الكورونا مفتعل وليس وباء


فؤاد أحمد عايش
2020 / 4 / 14 - 12:51     

القصة الحقيقية وراء وهم فايروس كورونا كما أراد لنا الأوروبيون أن نعتقد!!
هذا العالم يتحكم فيه مجموعة من المجرمين القصة ليس غاز سارين ولا هجوم كيميائي

بداية الأمر لنرجع قليلاً إلى الوراء :-
28/07/2019 وزارة المالية الإيطالية ترفع تقريرها لموازنة عام 2020 بعجز يصل إلى 18 مليار يورو
08/08/2019 المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتحدث عن الفئات التي تكلف ميزانية ألمانيا الإتحادية مئات ملايين اليويورهات سنوياً بدون تفعيل نظام عادل للضمان الاجتماعي بعد وصول سن الـ 60
04/09/2019 الرئيس الفرنسي فرنسوا ماكرون يبدي إنزعاجه الشديد خلال زيارته لمدينة مرسيليا من إصرار الحزب الديمقراطي المسيحي الفرنسي على إدراج مخصصات التقاعد لأكثر من 15 مليون فرنسي ضمن موازنة 2020 بدون استثمار أموال صندوق الإعانة والمعاشات
07/09/2019 رئيس الوزراء البريطاني يتعهد بوقف نزيف الموازنة البريطانية على الداخل والخارج ما يضمن خروج نهائي لبريطانيا من الإتحاد الأوروبي وتخليها عن اتفاقية الأمن المعيشي المشتركة لكبار السن في أوروبا
27/09/2019 نائب الرئيس الأمريكي يهاجم الديمقراطيين في مجلس النواب لتمسكهم بعدم المس بقانون الضمان الإجتماعي الذي يصر ترامب على تغييره
هل اتضح لديك جزء من الصورة ؟؟؟؟
إذا لم يتضح لك لنُكمل بالمزيد من الأحداث
تضم مقاطعة خوبي الصينية ومركزها مدينة ووهان أكبر مختبرات بحث علمية في جنوب شرق الصين ما لا نعرفه أن هذه المختبرات العلمية هي استثمار صيني أمريكي أوروبي وأنشأت بالأساس عام 2000 لدراسة أنواع الفايروسات المتجمدة داخل الأحفوريات القديمة التي يتم البحث عنها في أطراف مقاطعة خوبي التي تضم مدينة ووهان والتي شدّت أنظار علماء الأحياء والأنثربولوجيا بسبب العثور على أقدم هيكل لحيوان الماموث في العالم داخل المقاطعة كما كان الكشف العظيم عام 2002 لأحفوريات بشرية تعود إلى 360 ألف عام من الأحداث التي ضجّت عالم علماء الأحياء وأطاحت بنظريات عمر الإنسان على كوكب الأرض الذي كان حينها يقدر بحد أقصى بـ 250 ألف سنة
هذه المختبرات كانت مهمتها فك شيفرة هذه الأحفوريات والبحث عن أسباب انقراض بعض أنواع الجنس البشري كالجنسي البشري الذي عاش في زمن عدم ثبات القشرة الأرضية وحدوث المجاعة الكبرى أو ما يسميها العلماء بـ "أبوكاليبس الأول" حين حدثت عمليات تفاعل لسلاسل جينية من البكتيريا قبل 150 ألف عام أدت لظهور نوع قاتل من البكتيريا يعتقد العلماء أن له السبب الأكبر في إبادة جزء كبير من الجنس البشري - يقدّره العلماء بأكثر من 3 مليارات إنسان - في ذلك الوقت وهو ما أدى لاحقاً لتكوّن النفط تحت طبقات الأرض التي كانت حينها غير مستقرة بفعل الجثث المتكومة والتي تحولت تحت ضغط شديد وعبر آلاف السنين إلى سائل حيوي مدفون في طبقات الأرض الوسطى على شكل نفط
في 2003 إستطاع العلماء في مختبرات ووهان الصينية إعادة تفعيل فايروس متجمد داخل خلية حيوانية كانت ضمن مجموعة من الأحفوريات التي عثروا عليها على حدود مقاطعة خوبي الصينية وشكّل هذا الحدث صعقة علمية لما قد يحمله من خطورة كبيرة في حال استطاع العلماء إعادة تفعيل مجموعة من الفايروسات شديدة الفتك والتي إنتهت ولم يعد لها أثر ضمن العائلة الفايروسية الكبرى المكتشفة حالياً
الفايروس لم يكن خطيراً جداً لأنه من فايروسات الخلايا الأحادية ولا يصيب خلايا الإنسان
إذن ما الذي حدث في ووهان وجعلها مركزاً للوباء العالمي كورونا أو هكذا أرادوا لنا أن نتصور؟؟!!
لنعد قليلاً إلى ما حدث في 10/11/2019 تذكروا هذا التاريخ جيداً :-
في هذا التاريخ نبّه الدكتور الصيني "جانغ كيجيان" أستاذ علم الأمراض الفيروسية وأحاديات الخلية في جامعة ووهان الوطنية WHU إلى ظهور هذا الفايروس لأول مرة في تقرير رفعه إلى الإدارة الصحية العليا في مقاطعة خوبي الصينية في تاريخ 17/11/2019 سُجّلت أول إصابة رسمية بهذا الفايروس وسُجّلت كذلك وفاة الدكتور كيجيان والذي بحسب تقرير الطبيب الشرعي كان نتيجة "هبوط حاد في الدورة الدموية" وهو ما تم الكشف عنه لاحقاً بأنها عملية اغتيال قامت بها أذرع المخابرات الصينية لاعتبارها أن الأمر إشاعة تهدف إلى تشويه سمعة المقاطعة التي تعتبر مركز هام من مراكز الصناعات في الصين وهو ما سيضر اقتصادها بشدة
بحسب ما كشفت عنه تقارير علمية مسربة من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ECDC والذي كان يشرف على عمليات فك شيفرة الفايروسات في الحقبة الزمنية الكوفيدية الثامنة عشر The 18th Covidian period والتي تقع خلال 10 آلاف سنة والتي تقع قبل 150‪ - 160‪ ألف سنة من الآن تم الكشف مطلع شهر 10/2019 عن الفايروس COVID-18 كأحد عائلة الفايروسات التاجية التي سببت حينها الهلاك العظيم للجنس البشري وبالرجوع للبروتوكولات العلمية التي طبقها العلماء في ووهان الصينية عام 2003 تم إعادة تفعيل الفايروس مرة أخرى لدراسته عن قرب ومعرفة تأثيراته على الجين البشري وما هو دوره ضمن الهلاك العظيم الذي أصاب الجنس البشري حينها إلا وأنه خلافاً لما اعتقده العلماء وخلافاً لتصنيفه ضمن عائلة الفايروسات التاجية اكتشفوا أنه يهاجم الخلايا ثنائية الشيفرة وهو ما يعني أن الفايروس معدل جينياً بعملية تطور ذاتية ليهاجم الخلايا ثنائية الشيفرة وهي الخلايا التي يبدأ الجسم البشري بتشكيلها بعد عمر 60 سنة وصولاً إلى تحول كل خلايا الجسم البشري مع مرور لخلايا ثنائية الشيفرة وهو ما يعني انتهاء عمر الإنسان وموته
هل باتت تعني لك التصريحات الأوروبية والأمريكية التي نقلتها في أول الموضوع لك شيئاً الآن؟؟؟؟
كوفيد تسعة عشر COVID-19 هو الإسم الذي تم إطلاقه على هذا الفايروس الفتّاك حينها في إحياء لذكرى كوفيد ثمانية عشر الذي هاجم الجنس البشري قبل أكثر من 150 ألف عام وتم إحياؤه من جديد ، كانت هذه المعلومة بمثابة كنز للمخابرات الأوروبية ونظيرتها الأمريكية التي تلقّفت الخبر بشكل سريع لاعتبارات خاصة بهذا الفايروس وطبيعة مهاجمته للجسد البشري
ولم تتوانى أجهزة المخابرات بصياغة السيناريو الذي يسهّل لهم مهمتهم في هذا العالم
نعم يا عزيزي...إنهم يتخلصون الآن من عبىء هذا العالم ، السكان غير المنتجين ، كبار السن ، مرضى الأمراض المزمنة
العالم الرأسمالي القذر يتخلص من كل ما يُثقل ميزانياته التي تئن تحت وطأة تباطؤ عجلة الإقتصاد العالمي وزيادة النفقات الحكومية على الأمن والتسليح وضعف حركة التجارة العالمية
كانت البداية الصين كهدف من أهداف الحكومة الصينية الشيوعية هنالك للتخلص من كبار السن الذين يشكلون عبئاً لشعب الـ 1350 مليون نسمة لتبدأ تتكشف الأحداث تباعاً وراء كل هذه الأزمة المفتعلة
صحيفة ذ إيبوش تايمز The Epoch times نشرت تقريراً عن أن 21 مليون هاتف غادروا الشبكة نهائياً في الصين خلال 3 أشهر وهو ما يشي بعدد المتوفين الحقيقي في الصين المليونير الصيني المعارض في تايوان "تشنغ وون" الشهير بـ "زاك" كان تحد عن أن ووهان لوحدها يموت فيها أكثر من 39 ألف شخص يومياً بخلاف المقاطعات والمدن الصينية الأخرى
في ذلك الوقت الذي كانت فيه الخطة الأوروبية الأمريكية تمشي بنجاح في الصين تم اتخاذ قرار مفاجئ وغريب بإجلاء كل الرعايا الأوروبيين من الصين وخاصة المقيمين في مدينة ووهان وذلك في ذروة إنتشار المرض في الصين في شهر 2/2020 وهو ما يعني عودة عشرات الآلاف المحمّلين باشتباه إصابتهم بالفايروس إلى أوروبا وأمريكا وهو ما قد حصل!!!
بحسب وزارة المالية الإيطالية مثلاً فإن المواطن الإيطالي ممن يتقاضى راتب ما بعد نهاية الخدمة وخدمات الضمان والرعاية الاجتماعية بعد عمر الستين سنة فإنه يكلف ميزانية الدولة 280 ألف يورو سنوياً تزيد بمعدل 1.3% وفق معدل الغلاء الطبيعي السنوي للإقتصاد الإيطالي كنقطة أساس أساسية كما تعتبر إيطاليا من الدول العجوز كذلك 27% من سكان إيطاليا البالغ عددهم 61 مليون نسمة هم ممن تجاوزوا عمر الـ 60 سنة (حوالي 16 ونص مليون عجوز) إسبانيا البالغ عدد سكانها 46 مليون نسمة لديها 22% عجائز (10 ونص مليون عجوز) فرنسا لديها 20% عجائز من أصل 67 مليون فرنسي (13.4 مليون عجوز) هذه الإحصائيات بخلاف المرضى الذين يعانون من أمرضه مزمنة لا تمكنهم من العمل وتدفع لهم وزارات الضمان الاجتماعي رواتب شهرية
تخيّل الميزانيات الضخمة التي تذهب سنوياً لهم من أجل "لا شيء" حرفياً!!؟؟ سوى أنهم عالة على اقتصادات الدول الرأسمالية المتوحشة التي تنظر للإنسان كعنصر إنتاج وليس كإنسان يستحق الرعاية والخدمة مهما كان عمره ومهما كانت حالته الصحية!؟
إيطاليا أعلنت انهيار نظامها الصحي
إسبانيا كذلك
النرويج أعلنت عن 800 حالة فقط ثم أعلنت خروج نظامها الصحي من الخدمة
السويد كذلك
الدانمارك
فنلندا
ألمانيا توقعت إصابة 70% من سكان ألمانيا البالغ عددهم 83 مليون نسمة بالفايروس
رئيس الوزراء البريطاني توقع إصابة 47 مليون بريطاني ووفاة مليون شخص منهم
أمريكا دخلت في حالة طوارئ لم تدخلها حتى في أحلك أيام احتكاكها بالاتحاد السوفييتي في ستينات القرن الماضي