لا تتنافسوا على من يتسلم الحواجز بل تنافسوا على المبادرات

في الوقت الذى نسمع فيه عن مبادرات وابداعات. في العديد من القرى ، من إعداد أفران لتجهيز الخبز وبلا مقابل. لكل سكان القريه في بيت عنان. وابتياع "٥٠" الف صوص لاحم ستوزع بعد تسمينها في شهر رمضان على أهالي كفرمالك كمبادرة من شباب كفرمالك ، .
في الوقت الذى تخلو بلدتنا وهي تزدحم بالشباب الجاهزين للتضحية والعمل ليل نهار ، مما يقتضي الامر ان تبادر لجنتي الطوارىء اللتان لن تتحدا كما يبدو بسبب الاختلاف على قضية البلديه التى يفترض الواقع الصعب تجاوزها واشاحة العين عنها ، فقضية الناس ومواجهة كورونا هي أولويتنا وليست البلديه ، لكن يبدو تجاوزها صعب لذا سيبقى الوضع على ما هو عليه لجنتان ، وبما ان هناك اصرار على الانقسام اعتقد من الضروري ان تبادر اللجنتين الى زراعة مساحات واسعه من الاراضي البور بالخضراوات بأنواعها المختلفة ، لاستغلال طاقات الشباب المذهلة ، في الحرث والحفر والزراعة ، لاستغلال الإنتاج وتوزيعه على الأهالي من جهه ، واستغلال الارض غير المستغلة منذ فترة طويلة من الزمن وهي تنادينا. " أعطوني لاعطيكم " ثم بادروا لصيانة المدارس التى هي بأمس الحاجة اليها ، من الصيانه الكهربائيه ودهان الجدران في الغرف الصفيه وصيانة شبابيكها وما تحتاجه المدارس هي فرصه لنتمكن من العمل اما التطوع او المأجور " ،
ثم هناك أشكال عديده من المبادرات يمكننا العمل بها في ظل عطل المدارس من جهه ، وعطل الشباب عن العمل فهناك الحرفيين يمكن استغلالهم وتشغيلهم في عدة قضايا البلد بحاجه لها المسأله فقط تحتاج حك دماغ اوفرك أصبع سنتعرف ما نحتاج البلد من مبادرات "
دعوا العمل المكتبي وانطلقوا في مجموعة مبادرات لتشغيل شباب لديه الجاهزية للتضحية ، اليس هذا اكثر نفعا من التنافس على المظاهر ، لذا بادروا على ما ينفع الناس وليس على ما يبرز وجودك على الساحه ،.
ارجو ان اكون قد قدمت اقتراحا يشغل اللجان والشباب في قضايا تنفع الناس وتشغل الشباب .