ماذا بعد فيروس كورونا

عندما بدأ الوباء في الصين لم أُعطِ الموضوع أهمية ، لكن بعد أن وصل الفيروس إلى بعض الدول وخصوصًا الدول العربية والتي تعتبر وجهة لجميع الدول الأوروبية سواء للزيارات الدينية أو التاريخية أو حتى للدراسة أو العلاج بدأ الخوف يتغلغل إليّ ، وما أن سمعنا عبر وسائل الإعلام خبر وصوله إلى معظم الدول في العالم حتى أُصبتُ بالهلع والخوف وذلك لأسباب كثيرة
ما رأيته خلال هذه الفترة من تزايد كبير في عدد الوفيات وعدد الإصابات دليل كبير بإن الفيروس خطير جداً وبالرغم من خطورته الكبيره إلا أننا نفكر دائماً عندما نجلس مع أنفسنا كم أن الدنيا هشّه وكيف أن كل شيء مُعرض للخسارة بلحظة ما
وهنا نجزم بإن هذا الفيروس الصغير الذي لا يُرى بالعين المجردة هو درس كبير لجميع الدول التي تتعاظم بتكنلوجيتها أنها ضعيفة أمام هذا الفيروس ، فقد رأينا عدّة دول مستعظمة سقطت هيبتُها تحت هذا الفيروس
ونُلاحظ وفي هذه الفترة بإن الأردن في حالة حرب مع فيروس كورونا فجميع حالات الطوارئ قد فُعلّت وتم منع حظر التجول للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وعدم انتشار هذا الفيروس
فعلينا جميعًا أن نتفاءل وأن نكون أقوياء لننتصر على هذا الفيروس إذا قمنا بعدة إجراءات وقائية مثل غسل اليدين وتجنب المصافحة ووجود مسافة أمان بين الشخص والآخر
فلنكن جميعاً يدًا واحدة في محاربة هذا الفيروس لنخرج منتصرين ولنستمر في هذه الحياة بدون خوف أو قلق