|لجنة طوارىء مشتركه من المقيمين والمغتربين في المزرعة الشرقية


محمود الشيخ
2020 / 3 / 22 - 22:26     

ا مجرد اقتراح اقدمه لمؤسسات البلد علها تعمل به ، خدمة لأهالي البلد سواء المقيمين او المغتربين في بلاد المهجر او في الأردن ، فلما اعطوا بلدتهم عليها ان تعطيهم وتجند كل طاقاتها لخدمة الجميع ، ومن اجل تحقيق هدف العمل المشترك والجماعي اقترح ان تكون اللجنه من التالي اسماؤهم فالمغتربين من المهجر ( عبد القادر شطاره وضمين حلوم صلاح خليل محمد حسن الهطل وحاتم اسعد شيحه واحمد عناد الشلبي ومصطفى ملبس وانس الشلبي ) ومن الأردن حسن سليمان الشيخ عيسى وعبد الرحيم ملبس ومن المقيمين البلديه ومعهم ( توفيق عبد الحليم ابو هيصر وساطي قاقي والحاج رافع حميده وخالد وادي وعبد الصمد عبد العزيز ومحمد محمود عبد الوهاب ( عميص ) ومعاذ سعد وموسى عبد الله سعد وفتحي فخري ونافع شحاده واياد خميس شيخه ومروان عبد الكريم خليل ونهيد الشلبي وباسل صالح الشلبي ، ومحمد شطاره ورئيس النادي ) اقترح الأسماء هذه املا من البلديه ورئيسها ان ينهضوا فمعركة الكورونا طويله ونحن في بدايتها والعمل حتما سيتوقف يعني ذلك ان حاجة الناس الماليه والغذائيه والصحيه ستكون واجب مساندتها وان لا نترك احدا عرضة للحاجه والعوز .
ان بلدتنا طيلة حياتها كان يضرب فيها المثل في تظافر جهودها وتوحيد كلمتها في الشده وهذه الأيام هي ايام شده خاصه للبعض مما يعني ضرورة التحرك قبل وقوع المحظور .
على البلدية وباقي مؤسسات البلد التحرك فالوقت ليس لصالحنا بل ربما نصحوا يوما على غير المتوقع ، ومن اجل ذلك يجب التحرك حتى لا نصحوا على ذلك اليوم وتلك الساعه ، ان عدم تحرك مؤسسات البلد وخاصه البلديه حتى الأن لا يبشر بالخير خاصه وهي السلطه التنفيذيه ، ففي بلدتنا مرضى كلى وقلب وضغط وسكري يحتاجون الى رعاية وانتباه من تعقيم بيوتهم ومدارسنا ايضا تحتاج غير صيانتها تعقيمها ومركباتنا ايضا تحتاج الى تعقيم ، وايضا شوارعنا ، ثم نحتاج الى لجنة صحيه لها مهام كثيره توعويه ورعايه للمرضى ثم نحتاج لجنة تكافل اجتماعي مهمتها الوقوف الى جانب فئة العمال العاطلين عن العمل والذين ان انقطعوا عن العمل انقطعت ارزاقهم وحتى المقاهي التى اغلقت واهلها يعتاشون من انتاجها هناك الكثير امامنا للعمل وعلى رأسها توحيد اهالي البلد المقيمين والمغتربين ومن يقيمون في الأردن في قضية واحده عندما نوحد عملهم فهل تنهض البلديه وتعرف احتياجات البلد وهي كثيرة جدا .
ان السهر على الناس ومصالحهم واجب مؤسسات البلد بغض النظر عن مهامها وعلى رأسهم البلديه والأن يظهر بوضوح ان كنا اكفاء في تحمل المسؤولية ام اننا مقصرون ولا نستحق المكان الذى نحتله ، لنباشر في تطبيق الإقتراح الذى سيجلب الثقة في المؤسسات والقيام بواجبها ويظهر شبابا اكفاء في قيادة المرحلة التى انبأت بظهور مجهول يجب الإنتصار عليه بتكاتفنا ووحدة صفنا لمنعه من التسلل الى بلدتنا بالوقوف في وجهه ، من خلال العمل المشترك لأبناء البلد كافة