شمروا عن سواعدكم يا شباب المزرعة الشرقية فقد حان وقت العمل


محمود الشيخ
2020 / 3 / 20 - 14:41     

لم يتوقع احد منا يوما ان يلوذ الى بيته ويمتنع عن الخروج والإختلاط طوعا ، تفاديا لتعرضه لمرض قاتل كالذى نعيشه اليوم ، في كل اصقاع العالم ، الا ان التفادي هذا يتطلب من فئة الشباب الأقل تعرضا وضررا ان يكونوا رأس حربه في مقاومة تبعات هذا المرض على ابناء شعبنا ومنهم بلدتنا ايها الشباب ، فقد اثبتم دوما انكم سببا لنهوض البلد وتطورها ، ولكم في سجل تاريخ تطور البلد مكانة مرموقه ، ودورا بارزا لا يمكن لأحد انكاره ، .
وفي هذا الوقت ونحن نعيش اياما مرعبه هزت العالم وبات هم الدول والشعوب مقاومة ( الكورونا ) القاتل خاصه لكبار السن وللمرضى مما يستوجب استحضار اشكال الحماية لبلدتنا واهلنا وكبارنا ، يقع على راسها تشكيل لجنة طوارىء تتحمل مسؤولية الحمايه ،الى جانبها تشكيل لجان عمل تطوعي يرأسها مهنيين ، حتى تتمكن من التغلب على اي صعاب قد نواجهها في البلد ، كل ذلك احتياطا لأي طارىء .
انهضوا ايها الشياب وتجاوزا اي شخص مسترخي ، عقموا شوارع البلد وامكنة الحاويات وبيوت المرضى وكبار السن قوموا بحفلة استذكار لمن هم بحاجه الى تعقيم البيوت ولا تتجاوزا احدا من الناس ، اننا بفعلنا هذا نكون قد عملنا ما يتوجب عليما عمله حماية لأهلنا وكبار السن في بلدتنا ، ثم قوموا على تشكيل لجنة صندوق الطوارىء للتكافل الإجتماعي قبل وقوع الناس في الحاجة والعوز لتغطية ما يمكن ، فالغد ينذر بالكساد والركود الإقتصادي مما يتطلب ان تكون هناك ( لجان للفزعه ) كي لا نجد محتاجا فالفقر لا ينتظر احدا بل يسبقه ولا نعرف ما المستقبل يخفي لنا ، ان اشتدت الحاله سيختفي الناس من الشوارع حماية لأنفسهم ولن تحد مشروعا يعمل ومن لم يحسب حساب الزمن لسوء تخطيطه سيجد نفسه محتاجا ومن اجل تجاوز حادته علينا تشكيل لجنة صندوق الطوارىء حتى لا نرى احدا منا محتاجا .
ثم هناك قضايا اخرى بلدتنا بحاجة ماسة لها فمن يزور المدارس يجدها بحاجه الى صيانة كامله من دهان ابوابها الحديديه الى طراشة جدرانها وصيانة كهربتها وصينة بواباتها وغير ذلك الكثير الكثير ، وعلى الشباب الإستفاده من اللحظه التى نمر بها استعدادا للمستقبل ، ولا ننسى ايها الشباب بل من الضروري ان نحافظ على عدم تجمعاتنا حفاظا على صحتنا .
فإذا لم تنهضوا اليوم ايها الشباب متى ستنهضون ، اليوم يوم وحدتنا ويوم تجاوز خلافاتنا ان وجدت ويوم توحيد مؤسساتنا وعودة كلنا اليها فالمرض لا يفرق بين فلان وعلان وبين عائلة وعائله لذا علينا ان نعمل على وحدة صفنا وتحاوز ما اختلفنا عليه وما فرقنا يوما لأننا لا نضمن الغد الا اذا توحدنا ووقفنا في وحده من يكره وجودنا على الأرض ( كورونا ) تعالوا ايها الشباب لنتوحد في خدمة بلدتنا ونقوم بخدمتها ومن يريد العمل فطريق التطوع تكشف لك ما تحتاجه البلد من وحده وعمل مشترك ، انهضوا وسترون اهالي بلدتكم معكم في كل ما تطلبونه المهم الإنطلاق فمن يقرع الجرس منكم ايها الشباب وابناء التنظيمات علينا ان نعرف بأننا ابناء المزرعة الشرقيه قبل ان نكون ابناء هذا التنظيم او ذلك فبألأمس في استقبال الأسير محمد خطبه شارك كافة الشباب والأهالي في البلد فرحا لإبن بلدتهم ، علينا الحقاظ على هذه الوحده التى ترجمتموها على الأرض بالأمس .
ثم ادعوا الناس الى اعتماد الزراعة المنزليه والحقليه ليكون الإقتصاد المنزلي عمود رزقنا ، شكلوا لجان العمل الزراعي لأستصلاح الأراضي وزراعتها حسب موسمها حفاظا منا على طعاما نقيا خاليا من الهرمونات الكيماويه ، لا ننسى اهمية تنظيف ( الحواش ) التى خرجت جيلا من الرجال الأشداء حفاظا على نظافتها ومن اجل الإستفادة منها مستقبلا ، وايضا تنظيف المقابر من الأعشاب الضاره وتعقيمها كذلك ، والمقامات ايضا ، ومنطقة العيون ، وبطبيعة الحال تنظيف ساحات المدارس وتعقيم الغرف الصفيه وغير الصفيه اعملوا جاهدين على تلبية كافة احتياجات المدارس عن طريق اللقاء بالمدراء كونوا انتم كل شيء وانهضوا ايها الشباب اقرعوا الجرس شكلوا لجان العمل التطوعي وكل ما تحتاجه البلد من لجان تخصصيه .