كورونا الفيروس الذي يجوب العالم وينشر الرعب بدون لقاح وعلاج


محمد جواد فارس
2020 / 3 / 15 - 00:15     





عندما أنتشر وباء الكوليرا في العراق في حكم العثمانيين :

حجز اليهود أنفسهم في بيوتهم بأمر من الحاخامات ، فسلموا من الموت

بالكوليرا ، وعندما سأل المسلمون مرجعيا تهم جاء الرد ( قل لن يصيبنا إلا

ما كتب الله لنا ) فمات كثير من الناس وأبيد ت قرى بالكامل .

لمحات من تاريخ العراق



د. علي الوردي

عالم الاجتماع العراقي



بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار معسكر الشعوب المحبة للحرية والسلام والانتصار على الفاشية والنازية ، بدئت الامبريالية التفكير الجدي بمسالة إيجاد البديل في ظل الحرب الباردة وهو الحرب البكتريولوجية ، وتنمية البكتريا و الفيروسات من اجل اشغال الأنظمة المعادية للإمبريالية ، وانهاكها اقتصاديا و تكنلوجيا ، وفي الوقت الحاضر وهناك صراع قائم بين الصين والولايات المتحدة على المركز الأول اقتصاديا ويرجح الاقتصاديين العالمين ان الصين الشعبية ستكون السباقة اقتصاديا في عام 2030 ،ومن هنا ظهرت قضية المؤامرة ، واليوم يجول هذا الفيروس في اكثر من 140 بلدا في العالم وحتى من ضمن الدول التي ظهر فيها كرونا الولايات المتحدة الامريكية ، والتي تنطبق عليها نظرية المؤامرة ، بعد كانت البؤرة الأولى التي اكتشف فيها الفيروس هي مدينة ويهان الصينية التي انتشر بها الفيروس بسرعة قياسية وبدء الانتقال الى ايران ودول أخرى أظهرت فيها الوفيات ومنها إيطاليا واسبانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية ودول جنوب شرقي اسيا ، وهنا لابد من الإشارة ان هذا الفيروس كان قد اكتشف عام 1965 كفيروس يدخل ضمن مجاميع الفيروسات والتي من السهل القضاء عليها وسميت بالفلو كما هي أ نفلونزة وهناك فيروسات أخرى وجدت لقاحات لها وحتى في بعض الدول قبل بدء فصل الشتاء يدعون كبار السن لأخذ القاح كوقاية ، ولماذا لكبار السن كونهم ضعيفي المقاومة وهناك ضعف في الجهاز المناعي ، ولكن الفيروس كرونا الان اكثر نشاطا من السابق ، مما سبب الالف من الوفيات في هذه البلدان ، والان الكثير من الأطباء والمخبريين والعلماء جادون بإيجاد اللقاح والعلاج والذي يقضي على المرض ، وما يسببه من ضرب للاقتصاد لهذا البلد او ذا ك والنهوض بصحة المواطن المنتج .

واليوم نجد من الضرورة الملحة تجب الإصابة بكرونا وما هي طرق تجنبه ، وبما ان انتقاله يتم عن طريق الملامسة والرذاذ المنتقل من المصاب الى السليم لذلك يطلب من الانسان ان يحافظ على صحته وذللك باستخدام الماء والصابون والمطهرات وعدم حك ولمس العينين والانف والفم ، وفي حالة الإصابة والشعور ب ارتفاع درجة الحرارة و السعال والعطاس يجب الذهاب الى اقرب مركز طبي للتشخيص والحجز والعلاج علما بان حضانته أسبوعين للظهور للتشخيص النهائي , حتى يجنب المريض من المضاعفات التي تؤدي الى الوفاة ومنها ذات الرئة و الاختلاطات ، وكثر ما يصيب كبار السن والذين ليهم امراض مزمنة ويتعاطون الادوية الخاصة ب أمراضهم ، وينصح بتناول فيتامين سي والاكثار من الليمون والبصل والثوم لتقوية الجهاز المناعي ،وتبقى النظافة والصحة الفردية هي المهمة ، واملنا كبير ان ينجح العلماء والمتخصصين في هذا المجال ان يكتشفوا العلاج من اجل انقاذ البشرية من هذا الفيروس القاتل، والانتصار عليه .



طبيب وكاتب