العزل السياسي في منظمة البديل الشيوعي


محمد قاسم نصيف
2020 / 3 / 12 - 05:08     

مؤيد احمد المنسق العالم للبديل الشيوعي في العراق
لا يمتلك خبرة في قيادة التنظيم الشيوعي. آو هو أداة خيالية تحرس المصالح الشخصية والتمويلية للمنظمة وركوب الثورة الشعبية والمصالح الامبريالية
انك صحيح لديك سنين في العمل السياسي وتتكلم عن الماركسية او تلبس ردائها.. كثير ولكن توجهك برشتاين بجمل ماركسية. تنتمي للبرجوازية الصغيرة الأوروبية .لذلك لا تدرك الحقد الطبقي والجوع. فموقعك بالإنتاج كما محفلك. هو من المثقفين البرجوازيين والأساتذة .وبعض التابعين والولاء للمنظمات أن التربية الحكمتية والحزب العمالي الذي عشعش بعقلك حول المركزة والقيادة وإهمال وترك الطبقة العاملة البروليتاريا وباسمها أبعدك. عن التفكير الاجتماعي جدا انك تريد تحقيق الاشتراكية في العراق
عبر تنظيم اجتماعي غير قادر على تنظيم نفسه من خلال أناس تابعين رؤساء منظمات واتحادات.. موظفين داخل المنظمة ليس لديهم قدره للعمل الحزبي .لأنهم ببساطة لا يؤمنون بكم بل مضطرين للمجاملة تحت الضغط الناعم. هذا الشيء لا عيب فيه أناس أتوا من أجل لقمة العيش وحينما تعطي رأيك السياسي لصاحبة (NGO) تطرد الأعضاء متى ما شاءت. كيف تريد وتحلم في تنظيم اجتماعي وتقول عدة مرات ان البديل الشيوعي هو حركة اجتماعية ليس ملك شخص ولا ملك أحد. انت اول الناس تطرد الأعضاء الذي تكلموا عن المنظمات الغير حكومية فانت اكثر شخص استاليني يمارس البيروقراطية في هذه اللحظة لو تراجع وضعك جيدا بروح الاشتراكية تنظيمية.. سوف ترى انك اكثر شخص متملك الملكية الخاصة! فكيف تريد حزب اجتماعي وانت حالك حال صاحب المعمل ....تجلدون البروليتارية يان وفقراء الحزب. عندما يعبر عن رأيه يطرد فوراً من العمل....
واليوم نرى المجتمع والانتفاضة الجبارة التي خرجت من دون حزب أو تنظيم وهي تدير نفسها بنفسها وانتم تريدون اغتنام هذه اللحظة حالكم حال الحزب الانتهازية لليسار والمؤسسة الدينية والصدر .لحد الآن حيث يرفعون شعارات الإصلاح ولا يرفعون شعار تغيير النظام لانهم مشتركين في هذه العملية السياسية
وعندما يكتب الجميع عن الاختلاف اليسار. الكل يقول هؤلاء لا يمثلون الخط الماركسي الراديكالية ومن هذه المصطلحات الرنانة. وفي الحقيقة وعن تجربة عميقة وحقيقة من رحم وصلب الواقع اليساري العراقي. لا توجد حركات أو أحزاب او مجالس عمالية شيوعية وحته نقابات عمالية حقيقة تلبي مصالح الطبقة العاملة والكادحين والفقراء والحفاة المهمشين. الموجودين هم لغرض مصالح شخصية وامتيازات وسفر وجناسي مزدوجة أوربية وحياة مترفة و أشخاص ومنظمات داعمة و رواتب سجناء سياسيين وتقاعدات باهظة فأين يقدر أن يناضل من أجل قضية شيوعية حقيقية ( يوجد دكاكين لبيع المصطلحات اليسارية)

ارجو قرأت نص مؤيد احمد المنسق العام للجنة المركزية لمنظمة البديل الشيوعي في العراق من جريدة البديل الشيوعي هذا البيان الختامي الموسع الثاني وهوا يتكلم عن التصفوية الحزبية داخل الحركات الشيوعية طبعا...
إن المسألة ليست شخصية ابدا مع مؤيد احمد. أفراد او أربعة خمسة كعداد.. ولكن هذه تيارات داخل المجتمع تمثل وتدعي وتمثل اليسار وتعبر عن سياسية داخل المجتمع . وهوا بعده أشهر قليلة يلعب نفس الدور التصفوي مع رفاقا وانا واحد من الشباب المنتخب في المؤتمر التأسيسي وعضو اللجنة المركزية لمنظمة البديل
وحين ما تكلمنا في مقطع فيديو انا وصديقي حسام عن سياسية (NGO) المنظمات الغير حكومية المرتبطة بتمويل الأمريكي وارتباط المنظمة البديل الشيوعي مع منظمة حرية المرأة
سارع بقرار الطردي وتصفية رفاق الدرب ونقلب سحر على ساحر. على كولت المثل
طبعا ارجو من كل الشيوعيين المخلصين دراسة وتحليل التصفوية في التاريخ الموضع مهم جداً من هنا بدأ التفرق الأحزاب واليسار وتفرق اليسار بالعالم الأحزاب اليسارية في العراق.. ومن المستفيد الأكبر ورسم لهذه السياسية في العالم
هناك أحزاب تمثّل الرأسمالية رغم أنها خارج السلطة، وربما تعبّر عن شرائح مهمشة في الطبقة الرأسمالية نتيجة ميل فئة فيها للاستحواذ على الثروة. هذه الشرائح وأحزابها تلتحق بالثورة لكي تستفيد في تحسين وضعها عبر ركوب موجة الثورة، ويمكن أن تحقق ذلك أو يمكن أن تفشل. ما يسمح لها أن تلعب دورا محوريا هو غياب التعبير السياسي عن الطبقات الشعبية، وبالتالي الفراغ القيادي في الثورة، لهذا يمكن أن تقطف ثمارها التيارات البرجوازية ورسم سياستهم الامبريالية
ان هناك أشخاص على شكل أفراد كثيرين خارجين عن التنظيمات الشيوعية الموجودة أنهم مخلصين و موضحين من أجل المبادئ الحقيقة للنضال الشيوعي الإنساني .
طبعا هناك مسألة مهمة موجودة في تاريخ اليسار وعلى مستوى العالم هي التصفوية الستالينية طرد القمع على الأشخاص المخلصين من اجل الشيوعية والمساواة. وحين او عندما الاعتراض على شيء أو مسألة سياسية او مهمة تجد نفسك معزول و مجرد في القرارات وتعامل تصوفي مدروس . طبعا هؤلاء هم بارعين في الخطط الغامضة المتلونة في الحيل والأساليب التنظيمية المبطنة في المصطلحات البراقة الكاذبة من كل محتوى الشيوعية . وهناك ألف دليل وتجربة موجودة الانتهازي وهناك مثلا.. وهو أكبر دليل على حيوية أفكار تروتسكي التي لم تتمكن من تغيبها الأكاذيب والافتراءات الستالينية ولا رصاصات الغدر في مكسيكو .
فيجب على كل الناشطين والكادحين المعرفة من هم أصدقاء الشعب لا تغركم شعاراتهم البراقة والكلام الملمع هؤلاء يريدون ركوب الموجة والصعود على أكتاف العمال الكادحين
الثورة ثورتكم و ثورة المحرومين والفقراء..