للجوع أنياب مسممه


سهيل قبلان
2020 / 3 / 3 - 18:46     

تنهش حتى في بطون من يكدون ويعملون

يكبل الجائع بالحاجة للثري

منتظرا رحمة قلبه

وعطفه

وسائلا

الى متى

قلوب أثرياء هذا الزمن الرديء

تظل قاسيه

فيُتخِمون في قصورهم

كلابهم

والناس في الشوارع

بلا بيوت وجياع

عراه

هناك من تميتهم

عواصف الثلوج

والزمهرير

وظلمه القلوب عند الموسرين

تحجر الضمائر

وبالمقابل

من كان للحق نصيرا لا تميته الثلوج

ولا العواصف الجليديه

نار كفاحه

وحبه الجميل للانسان في الانسان

وسعيه الجميل الشريف للسلام

وللتآخي والوئام

ايمانه العميق

بأن ما في الارض من كنوز

لكل من يعمل

يأخذ وفق الحاجة

وعنوة

سلم حكام بلادي شامخين

الحب والسلام

والصدق في الكلام والصداقة

والحسن في الاهداف والبرامج

والعلم والعمل

الى يد الموت

وانكروا الحقيقة الساطعة القائله

ان الثلوج تقتل الزهور

لكنها لا تقتل البذور

وهكذا

ففي مبادئي

والالتفاف حولها

بذور اروع الحياة للجميع

لما يذوتون تقديس الحقوق للجميع

لأنهم ابناء تسعة

نعم

مبادئي

تضمن روعة البشر

في الفكر والعمل

لأنها تقضي على الطغاه

على العتاة والقساة والذئاب

على الطفيليات

على مخالب الكواسر

من علق البشر

فهل من العدالة

ان الذي يبني القصور والفنادق الكبيرة

ينام في الشوارع

يئن من جوع

وفي وجود مفعم بالذل والهوان

يقضي الحياه ؟