جديد اليوميات - جرائم العصر


مريم نجمه
2020 / 2 / 9 - 01:44     

جديد اليوميات.. جرائم العصر؟
حكّام آخر زمن !
فرّغوا الميزانيات و البنوك , والليرة الوطنية من قيمتها الإنتاجية الإقتصادية , فرغوا العنابر والمخازن , المياه والموارد والآبار .. الأسواق والثروات والأوطان ومخلوقاته الحية .. " بحْ بحْ..!؟
دخيلكم
يا البنك الدولي ويا دول المانحة " البترولية الخليجية " والغنية , و الجمعيات الخيرية . انقذونا من الإفلاس والديون والسقوط , خذوا الأرض وما في سطحها وباطنها من الذهب الأسود والأخضر والأصفر حتى ناسها و" عفشها " واتركوا لنا كراسي الدم الحمراء المخملية والعفن الموروث رأفة بامتيازاتنا وكلابنا.. وووو شراشيحنا...!...
**

الشراشيح
هي الشبيحة المليشيات الأجراء المرتزقة خدّامات وخدّامي السلطان الجائر والسفاح القاتل والمحتل الغاصب

***

التكتيك يجب أن يتغير .
المعطيات الجديدة في المنطقة وعوامل عديدة داخلية وخارجية طرأت على الساحة السياسية والعسكرية في سوريا يجب أن يتعامل معها بمنتهى الذكاء والإنتباه والسرية .
أولها :
إنكساررجل القيادة الفاشية الدينية التوسعية الإيرانية في سوريا عدداً وعدة وأذرعاً غريبة تمولها -
ضعضعة وافتضاح وفشل العنجهية الروسية البوتينية العسكرية -
إنهزام معنوي وسياسي وعسكري وإيديولوجي المتبجح لمليشيا حزب الله وزعيمه -
بقية الجوقة الإستعمارية المحتلة من أمركيا لإسرائيل لتركيا لل ب ي د وب ك ك والنظام الساقط شرعيا المدافعون عنه كلهم مفضوحون ومنهزمون أمام إرادة الشعوب الطامحة للحرية والتغيير .
عصر 21 عصر الشعوب وحريتها , تحطيم الأغلال والأسوار والقائد للأبد وسقوط الجلادين....................
إلى الوحدة والشعارات والمظاهرات الأولى للثورة السلمية الشعبية السورية
إلى العمل والتكاتف والتخلي عن الأنانية والضوضاء والبروظة الفارغة .
عاشت سوريا حرة ديمقراطية علمانية موحدة
يسقط الإستبداد والفاشية أينما كانت
وأخيراً في نهاية الرحيل وضعوا للأسد ونظامه ( الحَلَق ) المودرن في اّذانه للتجميل والتلميع التي تخشخش وتلمع للبعيد وتدعو للرقص معه على مسرح الجثث وبمعية السفاح .. يا لها من دعوة وحفلة اّخر ليلة 2012 @

ما زالوا يعيشون في الماضي وأسواره ولو تمدنوا بالحلَق ..!


الاحتلال الجديد " المودرن " أوقح بألف مرة من الإستعمار القديم باحتقارهم الشعوب ورؤساء الانظمة الأجراء الذين باعوا البلاد
**
صراع الإمبراطوريات
صراع الإمبراطوريات القديمة والجديدة و" الصاعدة " مستمر على منطقتنا وأوطاننا البترولية المنهوبة بعد تفريغها وتهجير سكانها حتى استنفاذ نفطها وغازها يعني 50 عاماً قادمة - بفضل وجود الحكام الأجراء القتلة المعتمدين دولياً - ولا ندري بعدها ماذا سيكون إسم أوطاننا " إمارات , زرائب , مقاطعات " العربية أو إختفائها وضمها لأطماع الجيران ..!!
12 - 1 - 2020


لنا المقابر والمنافي والخيام
لنا الجوع والسجون
واسأل شجر الزيتون
أين ننام !!

حقاً إنها جريمة العصر , وأختها صفقة العصر الأميركية

· الله يساعد ويعين شعبنا السوري على بلوة هذا النظام الطائفي الأمني العائلي المعتمد من الصهيونية العالمية أولاً وآخراً .
سنبقى نقاوم هذه الجراثيم السامة التي استوطنت خلايا الوطن المباح حتى آخر لحظة في حياتنا .