إنه ليس زمن الثورة ضد الطائفية في سوريا بعد


مازن كم الماز
2020 / 1 / 29 - 17:47     

صحيح إنو الشباب العراقي و اللبناني عم يثور اليوم على حكام فاسدين طائفيين و ضد حكم ميليشيات قاتلة طائفية لكن هذا لا ينطبق أبدا على الوضع السوري , الوضع هنا مختلف جدا , السوريون اللي بيحكوا طائفية من السنة و المتسننين هم فقط اللي بيفهمو بالحرية و الثورة بل هم أصحاب الثورة و الحرية و اللي قتلو رائد فارس و ياسر السالم و اللي خطفوا رزان هدول هم الأبطال اللي عم يدافعوا عن الحرية و الثورة في سوريا و أي واحد بينتقد سجونهم و بيحكي إنهم عم ينهبوا فهو شبيح قذر أو كلب شيعي و كل من ينتقد ثقافة حيث ثقفتموهم ما لو إلا عنصري و علماني متطرف استئصالي و من دون شك مؤيد عميل لأنظمة الاستبداد القائمة .. يعني بالأول لازم تحكمنا الميليشيات السنية المو طائفية و تقوم باستخدام الدريل ضد كل واحد اسمه علي و جوزيف و بيحكمونا السياسيين السنة المو طائفيين و بيسرقوا البلد و بينهبوا كل شيء بالبلد ثم تتدعوش الأقليات و بتجي أمريكا لتدك بيوتهم و نقيم دولة إسلامية سنية "مدنية" على منهج النبوة و بيصير عندنا مرشد أعلى و مجلس إسلامي أعلى و البنات بتتحجب و الرجال بتطول ذقونها و بنسمي أمريكا شيطان أكبر و بندرس أولادنا ثقافة حيث ثقفتموهم بدلا من نظرية التطور و النسبية الكافرتين المدسوستين و بنسجن المندسين و المروجين للثقافات الغربية المستوردة و بنقتل الماسونيين و المرتدين و بيروح أولادنا للدول الإسلامية و بيقتلو أهلها دفاعا عن الصحابة و أضرحة الصحابة و عن سمعة أمهات المؤمنين و بيسرقونا جماعة الذقون و أصحاب ثقافة حيث ثقفتموهم و بينهبو البلد و بيعيشونا بالعتمة و البرد فبيطلع جيل ما عاد بدو يموت أو يقتل و ينسرق منشان الصحابة و أمهات المؤمنين و بيكفر بثقافة حيث ثقفتموهم بنقوم بنتذكر رائد فارس و رزان و اللي خطفهم و قتلهم و بنعمل ثورة على الطائفية , انتظرونا يا شباب لبنان و العراق , إنا قادمون