ديالوج .


قاسم حسن محاجنة
2020 / 1 / 8 - 23:47     

طرقتُ بابك، مستجديا ،
عطفا وحنان..
حضنا دافئا، في الزمهرير .
بابك موصد،
وصوتك خافت ،
كالخرير .
أردتُ إلتحاماً،
بروحك الهائمة،
في ضباب الأثير .
حلمي تلاشى ،
في يقظةٍ عجلى،
أوصدت في وجهي ... الرغبة،
للقاء طيفك الأثير .
جاوبتني الأوهام ،
وسخرت من ، رغبتي ،
بلا تفسير.
لا تعد لمثلها ،
فقد أغلقت على ..ذاتها ،
فتاة العبير ..
لا لوم على من ،
لروحها السلام،
والنوم القرير.