الرابط بين العمل السري 1979 و 2019 هو الأمانة لنهج القادة الشهداء الأبطال فهد وسلام عادل ورفاقهما


حزب اليسار العراقي
2020 / 1 / 6 - 17:13     

كلمة بالقلم الأحمر من وحي ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية (16) :

حذرني الأحبة بأنني غدوت مطلوبا ويستحيل ان أتحرك..أجبت لقد قمت بمهامي من أربيل والسليمانية الى البصرة والعمارة والناصرية والنجف وكربلاء وتكريت وجميع المدن العراقية الغالية.

افتتحت مقر اليسار العراقي في ساحة التحرير وتواجدت فيه لفترة طويلة حتى تقرر اغلاقه لأسباب أمنية ومالية .

بادرت الى إصدار جريدة اليسار العراقي وأشرفت على تحريرها والمساهمة في توزيع غالبية اعدادها، وكان اخرها إعادة توزيع العدد (19) في تشرين 2019 في ساحة التحرير وشارع المتنبي....والشواكة والدورة والمنصور في الكرخ ....والكرادة  والميدان وساحة النصر وشارع السعدون وغيرها في الرصافة.

اجريت الاتصالات وعقدت الاجتماعات مع الرفيقات والصديقات والرفاق والأصدقاء وقادة ساحات الاحتجاج ..

نعم، عجزت وستعجز المليشيات الطائفية والعنصرية وامتداداتها في الأجهزة القمعية وخونة الشيوعية( زمرة حميد -مفيد-رائد-جاسم ) من إعاقة حركتي او اختطافي او اغتيالي ...!!!

لانني وبكل بساطة تلميذ أمين لنهج القادة الشهداء الأبطال فهد وسلام عادل ورفاقهما الأبطال فحضيت بحماية شعبية وطنية عراقية أصيلة وفرت الاستضافة الأمينة التي يمكنها ان تكلف المضيف حياته وحياة عائلته ...

فعام 2019 من الكفاح اليساري السري وأنا في ال 65 أعادني الى العام  1979 وأنا في ال 25 وهروب زمرة عزيز -باقر الانتهازية ودورنا في التصدي للحملة البعثية الفاشية بضيافة وحماية عوائلنا اليسارية البطلة.

أما سر ديمومة الكفاح الطبقي والوطني فيتمثل بدماء الشهداء التي تسري في أجسادنا لتمدنا بالعزم والإرادة الفولاذية على مواصلة النضال من اجل حرية الوطن وكرامة الشعب.

وسر سر هذه الديمومة هو قولنا للجلاد الفاشستي بأن دماء الشهداء لم ولن تذهب هدرا...فالشهداء خالدون في ضمير الشعب وذاكرة الأجيال.




#نريد_وطن
#وطنيون_عراقيون
#لا_لبقايا_الاحتلال_الامريكي #لا_لهيمنة_مليشيات_ولي_الفقيه_الإيراني
#نعم_للعراق_الحر
#منتفضون_حتى_النصر....#ولا_خيار_أمامنا_فإما_النصر_او_النصر...

#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة