الثورة ثابتة الخطى وتمضي الى الأمام بنفس الراديكالية والشجاعة رغم قمعهم واجرامهم !


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
2020 / 1 / 6 - 10:19     

خلال 48 ساعة ماضية واجهة ساحات النضال في التحرير و الحبوبي في الناصرية و ساحات اعتصام البصرة و كل المؤامرات ضد الثورة و قواها لكن فشلوا في كل محاولاتهم البائسة لتحويل الساحات الى ذيل لصراعاتهم ضد امريكا بعد قتل المجرم قاسم سليماني وطاقمه الأرهابي.
حاولت مجموعة من كتائب حزب الله الهجوم على ساحة التحرير بالسكاكين و لكنهم هزموا ولم يستطيعوا النيل من الساحة وتقهقروا. و في نفس ساحة التحرير هاجم اصحاب القبعات الزرق الموالين لمقتدى الصدرالمطعم التركي وسيطروا على المطعم باستخدام القوة و قرأوا بيانا باسم ساحة التحرير حيث طرحوا اسماء شخصيتين لرايس الوزراء القادم. الا ان الثوريين في التحرير شطبوا على وجوه اقتراحاتهم واعلنوا بان البيان لا يمثلهم واجبروا اصحاب القبعات الزرق على ترك المكان والذين فشلوا فشلا ذريعا وكانت حصتهم الخزي والخذلان وأفتضاح امرهم اكثر بين الجماهير الثورية.
واليوم الاحد ارادت الميليشيات فرض تظاهرات لتشييع المجرمين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في البصرة و الناصرية لكن الثوريين رفضوا ذلك في الناصرية حيث دفنوا كيس من القمامة اشارة الى جثمان سليماني. وقد واجه الثوار الميليشيات التابعة لايران الذين قاموا بمهاجمة المتظاهرين بالذخيرة الحية والسكاكين واجبروهم على التراجع. اما في البصرة فقد حرقت الميليشيات التابعة للجمهورية الاسلامية الخيم وهاجموا الشباب ولكنهم مرة اخرى منيوا بالفشل.
وفي خطوة ثورية قام طلاب الجامعات في العاصمة بغداد بالتظاهر نحو ساحة التحرير وبينوا ان الثورة مستمرة ضد النظام باكمله، و في نفس الأتجاه قام الثوار في الناصرية بحرق مقر الحشد الشعبي. ان هذه الاحداث تبين النقمة العميقة للجماهير لهذه القوى وبان الثورة ماضية في طريقها وتديم خطاها للوصول الى الهدف النهائي لها باسقاط النظام. وفي كل المناطق الأخرى فان الثورة تتقدم الى الأمام ولم تستسلم للاجواء العسكريتارية بين القوى الرجعية في العراق.
ايها الجماهر المناضلة ايها الأحرار يا شابات وشباب ساحات النضال!
اننا نعيش ثورة مصيرية. ان كل العالم ينظر الى ثورتنا وقد اصبحتم قدوة للعالم في تمدنكم وانسانيتكم وراديكالية مطالبكم. ان طرد الجمهورية ألأسلامية و نزع سلاح جميع الميليشيات واسقاط كل النظام وتثبيت سلطة التحرير تشكل محور اهداف ثورتنا. علينا الا نقبل بطروحات الذين سببوا تصاعد الأجواء الحربية ويريدون جرنا الى جانبهم. ان ثورتنا على حق باسقاط النظام باكمله مهما تكن الأوضاع. اننا ننشد الحرية والتمدن والحضارة والرفاه والعيش الكريم والمساواة والمواطنة المتساوية والانسانية. بدون كنس كل القوى الاسلامية والقومية الارهابية واللصوصية لن تتحق هذه الأهداف.سوف يكتب التاريخ بان ثورة اكتوبر العراقية هي واحدة من اعظم ثورات التأريخ المعاصر.

الى الأمام حتى النصر على قوى البربرية
لا قومية ولا دينية نريد حكومة علمانية
عاشت الأشتراكية

5-1-2020