وعدُ العُشاقِ


سيزار ماثيوس
2019 / 12 / 31 - 11:39     

انَ عَيناك الزَرقاء تَجعَل قَلبي يَنبِضُ
فيها لَمسةٌ ناعِمة هي وحَدَها تَجعَلني احيا

بمُجَرد رَمشة واحِدة من رُموشكِ السَاحِرة
تَجعَلُ قَلبي يَنبِضُ بِسُرعةً يَعجَزُ عَن وصَفِها احدٌ

سأحميكِ في عيَني واسكِنُكِ في قَلبي
فكُلُ جُزءً منِي يُناديكِ و يَصرُخُ بِحُبُكِ

زَيَنتي احلامي في اللَيلِ والنَهار
وسَأروي عَطَشي بالَنظَرِ لِعَينِكِ

ان شَفَتاي تَنطِقُ بِما يَقوله قَلبي
و انفاسُكِ الدافِئة تَحِرقُ قَلبي

فَكلُ نَبضَةٌ في قَلبي تَبحَثُ عنَكِ
حَيثُما انت وَجَدتُ انا ابتِسامَتي وسَعادَتي

قَد تَنتَهي حَياتي و قَد ارحَلُ عن هَذا العالم
ولكِنَ حُبي لكِ سَيَبقى سَواء عِشت ام مُت

سأزورُكِ في الاحلام بالليَل والنَهار
ولَن اترُكَكِ ابَداً فَهذا وعدُ العُشاقِ

سأعودُ لَكِ في اليَوم الفَ مَرةً ياحَبيبَتي
وساظهرُ لَك في الزوايا وفي نِجُومِ السمَاء

ان النِساءَ فاتِنات مِن حَولي كثر
وانتِ فَقَط مَن اسَتطاعت كَسب قَلبي

الَزواية الحَمراء حيث تكمن هناك الحياة
هجرتها باحثا عن الحياة بقربك ومعك

نَسيتُ نَفسي وبَلدي ويَومَ ميلادي
وطَلبتُ ان لا اكونَ سِوى ملِكً لكي

فلا حَل لي في هَذه الحَياة سِوى
ان انَذِرَ نَفسيَ لَكِ الى اخرِ لحَظةٌ في حَياتي