التوجه القاعدي: من نحن وعن أي برنامج ندافع؟

التوجه القاعدي
2006 / 5 / 19 - 11:21     

I- من نحن؟
1- التوجه القاعدي تيار طلابي سياسي، قاعدي، اشتراكي ثوري، أممي، استمرارية نوعية لكل ما هو علمي في تجربة الطلبة القاعديين و منتقدين ومطورين لها.

أ- نحن تيار سياسي: أن جميع نضالات الحركة الطلابية، حتى أشدها "خبزية"، تصطدم مباشرة بالقمع و غياب الحريات الديمقراطية (حرية التعبير و التنظيم و التظاهر...) مما يجعلنا معنيين، كطلاب، بالنضال من أجل الحريات السياسية و القضاء على الدكتاتورية.

لكننا إذ نناضل من أجل الحريات السياسية و المطالب الديمقراطية، نعطي لهذا النضال مضمونا طبقيا و نربطه بالنضال الذي يخوضه العمال، على رأس كل الفئات الكادحة الأخرى، من أجل قلب النظام الرأسمالي التبعي القائم و تشييد المجتمع الاشتراكي.



ب- نحن تيار قاعدي: بمعنى أننا مناضلون- ومناضلات- ننتمي إلى القاعدة الواسعة من الطلاب - المشكلة أساسا من أبناء العمال والفلاحين و باقي الكادحين- نناضل إلى جانبها من أجل مصالحها المباشرة والتاريخية و نقود نضالاتها على أساس برنامج ثوري.

نناضل من أجل أن تأخذ القاعدة الواسعة مصيرها بين أيديها، من أجل أن تمارس حقها في التقرير و الرقابة و التوجيه، عبر ممثلين و أجهزة منتخبين ديموقراطيا من القاعدة إلى القمة.



ج- نحن تيار اشتراكي ثوري: لأننا نؤمن بأن تحقيق أي حل دائم وأي تحسين ثابت في شروط عيش و دراسة الطلاب و حياة الجماهير عموما، مستحيل في ظل الرأسمالية. ومن تم ضرورة النضال من أجل بناء مجتمع بديل، مبني على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج و الاقتصاد المخطط و المسير بطريقة ديمقراطية و الموجه لخدمة المجتمع كله (وليس الأقلية الطفيلية كما هو الحال الآن).



د- نحن تيار أممي: نناضل بتعاون وتنسيق مع المنظمات الطلابية التقدمية في العالم أجمع - وفي مقدمتها نقابة الطلاب الاسبان Sindicato de Estudiantes- وندعمها ونستفيد من خبرتها.

كما نتبنى مبدئيا وندعم نضالات الطبقة العاملة عالميا و جميع الشعوب المضطهدة و المناضلة من أجل الانعتاق.



ﻫ - نحن الاستمرارية النوعية لكل ما هو علمي في تاريخ القاعديين: القاعديون، من وجهة نظرنا، منذ ظهورهم و إعلانهم عن أنفسهم كتيار ماركسي لينيني، لديهم تاريخ حافل بالمنجزات والتضحيات والمبدئية الخالصة المعمدة بالدماء من جهة، لكن من جهة أخرى طبعت مسيرتهم العديد من الأخطاء النظرية و التنظيمية و الممارساتية ذات الجذور الماوية ثارة والفوضوية ثارة أخرى واليمينية الانتهازية تارة ثالثة.

وعليه فإننا إذ نعلن انتمائنا إلى التجربة القاعدية، فإننا لا نتعاطى معها بطريقة سلفية بل ننتقدها، على أساس الفكر الماركسي الثوري، كما أسس له المعلمون الكبار ماركس، أنجلس، لينين، تروتسكي و خلاصات المعارضة اليسارية و التيار الماركسي الأممي ونعمل على تطويرها فكرا وممارسة.



2- التوجه القاعدي الخط العمالي داخل الحركة الطلابية: نحن تيار يمثل مصالح الطبقة العاملة داخل الحركة الطلابية ونناضل من أجل التوجه المبدئي نحو العمال وذلك:

لأننا أولا وأخيرا أبناء وبنات العمال والكادحين، ننتمي إليهم و نقتسم معهم واقع الاضطهاد و القهر والمصلحة في التغيير.

لأننا نعتبر تحقيق مطالب اقتصادية مباشرة (المنحة مثلا..) ثابتة ودائمة، مستحيلة في ظل النظام القائم. إذ ما تضطر الرأسمالية إلى تقديمه، تحت الضغط، باليد اليسرى سرعان ما تتراجع عنه باليد اليمنى.

لأن الحركة الطلابية لوحدها عاجزة عن تحقيق الضغط الكافي لقلب موازين القوى لتحقيق مطالب ولو جزئية ومن ثم ضرورة تحالفها مع الطبقة العاملة و باقي الشرائح الكادحة.

لأننا نعتبر إمكانية تحقيق الحركة الطلابية لمطالبها في تعليم عمومي ديمقراطي مجاني علمي علماني وذو جودة وجامعة ديمقراطية، مستحيل بدون نضال ثوري يؤدي إلى استيلاء الطبقة العاملة على السلطة.

لأننا نعتبر أن الحركة الطلابية، في ذاتها، عاجزة عن امتلاك مشروع طبقي بديل لما هو قائم ومن ثم يجب عليها تبني مشروع الطبقة العاملة، الوحيدة الممتلكة لمشروع الخلاص: المشروع الاشتراكي.

ولأننا نتبنى فكر الطبقة العاملة، الفكر الماركسي اللينيني الثوري، باعتباره النظرية الوحيدة العلمية القادرة على تقديم تفسير لآليات اشتغال النظام الرأسمالي وطرق تغييره والبديل.

لهذه الأسباب نعلن أنفسنا تيارا عماليا و نناضل بكل الوسائل الديمقراطية لإقناع الحركة الطلابية بصحة برنامجنا وتوجهنا العمالي الأممي المبدئي.



3- ليست لدينا مصالح منفصلة عن المصالح المباشرة و التاريخية للحركة الطلابية والحركة الجماهيرية عموما. ولا نتميز عن باقي التيارات اليسارية الأخرى، إلا بكوننا :



أ- نعطي لنضال الحركة الطلابية من أجل مطالبها الاقتصادية، مضمونا ثوريا على أساس برنامج انتقالي ينطلق من أشد مطالب الجماهير إلحاحا و يوسع أفقها باستمرار.



ب- نعمل، في كل حين، على بث الوعي الاشتراكي داخل صفوف الحركة الطلابية و نرفع شعار محاربة اللامبالاة السياسية و الأفكار الرجعية و العدمية، بالوسائل الديمقراطية المبنية على الصراع السياسي الأيديولوجي و الشرح بصبر.



ج- نضع النضال اليومي الذي تخوضه الجماهير الطلابية في سياقه العام بربطه بنضالات الطبقة العاملة و الجماهير الكادحة و بالنضال الأممي الذي يخوضه العمال و الطلاب ضد نظام الاستغلال.



4- موقفنا من باقي التيارات اليسارية المناضلة داخل الحركة الطلابية، موقف رفاقي مبني على الاحترام و على الصراع الأيديولوجي الديمقراطي، بمقارعة الحجة بالحجة و الاحتكام إلى الجماهير.



- ننبذ مبدئيا العنف بين التيارات اليسارية ولا نميل إلى استعماله إلا في حالة الدفاع الشرعي عن النفس فقط.

وضد عنف الدولة و القوى الفاشية (الأصوليين....) ندعو إلى تشكيل لجان للدفاع الذاتي مستندة إلى الجماهير وتحت رقابتها.



- ننبذ مبدئيا الأكاذيب، ولو ضد الأعداء، و الاهانات الشخصية و السباب و لا نستعملها مطلقا.



- صراعات العصبويين العقيمة و محاولاتهم الاستفادة من أزمات بعضهم البعض لا تعنينا، فحقل نشاطنا هو القاعدة الجماهيرية الواسعة والتوجه نحو العمال.



5- نحن وعلى خلاف التيارات العدمية، نناضل من أجل إعادة بناء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، بناءا قاعديا، على أساس احترام حق الجماهير في اختيار ممثليها بشكل ديمقراطي و الرقابة عليهم و إلغاء التفويض الممنوح لهم في كل حين.



- نناضل من أجل رفع الحظر عن أوطم و نربط هذا النضال من أجل الحق في التنظيم و التعبير بالنضال العام الذي تخوضه الطبقة العاملة ضد الدكتاتورية و الاستغلال.



- نحن لا نماهي أوطم مع ذاتنا بل وعلى النقيض من الطروحات الاقصائية نناضل من أجل أن يكون منظمة ديمقراطية تسع جميع التيارات اليسارية المؤمنة بمبادئه الأربع، ندافع عن حقها في الوجود و طرح برامجها بحرية أمام الجماهير شريطة الاستعداد المبدئي للقبول بقرارها.



6- لكن، و على خلاف التيارات اليمينية الانتهازية، نرفض الاتفاقات الفوقية و كل أشكال الوصاية والبيروقراطية.



7- نحن نناضل إلى جانب الجماهير، مع الجماهير و لأجلها لكننا لا نناضل عوضا عنها. نحن نرفض النضال الاستبدالي و الحلول محل الجماهير في التقرير و النضال. ونعتبر أن أبسط معركة تخوضها الجماهير الواسعة، عن قناعة، أفضل من أكثر المعارك بطولية تخوضها أقلية معزولة، تسمي نفسها "طليعة".

الطليعة الحقيقية، من وجهة نظرنا، هي تلك التي تمتلك برنامجا واضحا وتكتيكات صحيحة و تعمل بصبر على مساعدة الجماهير، على الوصول، بتجربتها الخاصة، إلى فهم المهمات المطروحة عليها. و ليس تجاوزها و الارتماء في النضالات "البطولية" المعزولة العقيمة.



8- نحن وإن كنا نهدف إلى رفع الحركة الطلابية إلى مستوى الوعي الثوري وجعلها تنخرط عمليا في النضال العام إلى جانب الطبقة العاملة و الجماهير الكادحة عموما، فإننا ننطلق، في البداية، من الحركة كما هي في الواقع - بنواقصها و أوهامها و تناقضاتها ومستواها السياسي الحالي- وليس كما يجب أن تكون.



موقفنا من الجامعة



- ليست الجامعة مؤسسة محايدة و لاهي معزولة عن المجتمع. إنها جهاز من أجهزة الدولة مهمتها (بالرغم من جميع الأقنعة) هي نفس مهمة باقي أجهزة الدولة البرجوازية الأخرى : إعادة إنتاج سيادة الطبقة السائدة -على المستوى الأيديولوجي أساسا- والعمل على تأبيدها ونشر و تكريس الخنوع و الكلبية و محاربة الفكر الثوري، كما لديها من جهة أخرى مهمة إنتاج يد عاملة مؤهلة و موظفين صغار و متوسطين، إلا أنها لم تعد (في الأغلبية الساحقة من الحالات ) تنتج سوى العاطلين، ترمي بهم إلى الشارع كطاقات مهدورة.



- الجامعة البرجوازية مؤسسة هرمية غير ديموقراطية، تستمد طبيعتها تلك من طبيعة النظام الذي تعبر عنه و تنتمي إليه: النظام الرأسمالي



- ليست الجامعة وسيلة للتحرر الاجتماعي للمقهورين و أبنائهم. إنها ليست سوى جهاز لإعادة إنتاج الطبقات الموجودة، و العلاقات بينها.



- الجامعة البرجوازية و بالنظر إلى الأدوار التي تلعبها، مؤسسة رجعية بالمطلق.



- أزمة الجامعة البرجوازية ليست أزمة عرضية و لا هي مؤقتة. إنها أزمة تجد جذورها في الأزمة العامة للنظام القائم و دائمة بدوامه.



- نحن، وعلى خلاف الإصلاحيين، ليست مهمتنا إخراج الجامعة البرجوازية من أزمتها بل القضاء عليها و استبدالها بجامعة ديمقراطية، مهمتها تطوير العلوم و القضاء على انفصال العمل اليدوي عن العمل الذهني و محاربة الخرافة و المساهمة في صنع إنسان المستقبل، المتخلص من الاستلاب و حقارات المجتمع الطبقي، متخلص من الأنانية و الجشع و النفاق و الانتهازية و الظلم... تحت رقابة مجالس مشكلة من ممثلي الطلاب و الأساتذة و العمال و الموظفين الجامعيين، المنتخبين ديمقراطيا و ممثلين عن النقابات العمالية، يكون دورها - تلك المجالس- الرقابة على كل الحياة الجامعية والبرامج الدراسية...الخ.



- لكننا وعلى خلاف الفوضويين نناضل من أجل جميع أشكال التحسينات (الاقتصادية و الديمقراطية) حتى أشدها بساطة بدون أن نجعل منها سقفا لنا.





II- عن أي برنامج ندافع؟



في المجتمع الطبقي الذي نعيش فيه، تحتكر الطبقة السائدة جميع الثروات و الامتيازات بينما تحكم على الأغلبية الساحقة بالبؤس و الحرمان. و ليست السياسة التعليمية سوى استمرارية للسياسة العامة للطبقة السائدة، إذ في حين تخصص لأبناء البرجوازيين الميزانيات الضخمة و البنى التحتية الجيدة و كل الضروريات- و حتى الكماليات- لكي يواصلوا دراستهم في أحسن الشروط و يحصلون على شهادات تمكنهم من ملئ مناصب آبائهم و أمهاتهم، يحكم علينا نحن أبناء العمال و الفقراء أن ندرس في أسوء الظروف : بنيات تحتية مهترئة و أقسام مكتظة، برامج دراسية هزيلة علميا ومليء بالأكاذيب و الأفكار الرجعية و توضع آلاف العراقيل في طريقنا لحرماننا من هذا الحق، ثم يرمى بنا في آخر المطاف أشباه متعلمين مستلبين إلى البطالة أو العمل الهش.



نحن نناضل من أجل أن يصير التعليم عموميا ديمقراطيا علميا علمانيا مجانيا و ذو جودة و القضاء على جميع العراقيل التي تمنع أبناء الكادحين من حقهم في التعليم و من أجل ربط الحق في التعليم بالحق في منصب شغل قار و ملائم.



نناضل من أجل :



1- الرفع من ميزانية التعليم إلى 15% من الناتج الخام.



2- إطلاق مخطط عاجل للأشغال العمومية لتحديث الجامعات و المعاهد الحالية وبناء أخرى من جميع التخصصات، بما يكفي للاستجابة لحاجيات البلاد و فتحها في وجه أبناء العمال و الكادحين (بدون عراقيل من أي نوع- إلغاء امتحانات الانتقاء-).



3- توفير بنيات تحتية كافية لحسن سير الدراسة في أفضل الشروط: أقسام، مدرجات، مكتبات مجهزة - آلات حاسوب، الربط بشبكة الانترنيت-، الخ ، أحياء جامعية كافية وذات جودة.



4- توفير ما يكفي من الأساتذة و الموظفين و العمال (بمناصب قارة و حقوق كاملة).



5- منحة دراسية شهرية لجميع الطلاب أبناء العمال و الفلاحين و الكادحين تساوي الحد الأدنى للأجور.



6- التطبيب و المطاعم و النقل المجاني ذو جودة.



7- رفع الحظر عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و فرض الاعتراف به كممثل شرعي لجميع الطلاب المغاربة في الداخل و الخارج.



8- استقلالية الجامعة عن الدولة ووضعها تحت رقابة ممثلي الطلاب(أوطم) و الأساتذة و العمال الجامعيين المنتخبين ديمقراطيا و النقابات العمالية في مجلس جامعي يتمتع بجميع السلطات( الرقابة على الميزانية، الدروس الامتحانات..).



9- ربط الحق في التعليم بالحق في منصب شغل قار و بجميع الحقوق.



10- أجرة لجميع الطلاب المتدربين تساوي الحد الأدنى للأجور مع جميع الحقوق النقابية و الضمان الاجتماعي...



11- وقف مسلسل خوصصة الجامعات و إعادة تأميم جميع المؤسسات الخصوصية و إدماجها في التعليم العمومي و فتحها في وجه أبناء الكادحين.



12- الاعتراف بالامازيغية كلغة رسمية إلى جانب العربية في التدريس و المعاملات.



13- ربط العمل الذهني بالعمل اليدوي و إعادة الاعتبار لهذا الأخير.



في مواجهة هذه المطالب سيسارع السادة البرجوازيون و خدامهم الأوفياء، الإصلاحيون من كل لون، إلى التأكيد على "استحالة" توفير ما يكفي من الاعتمادات لتحقيق هذه المطالب" بسبب الأزمة" و" الاكراهات".



أما نحن فنؤكد أنه يوجد ما يكفي من الثروات لتحقيق هذه المطالب "كل ما ينقص"هو :



- مصادرة القطاع المالي(الأبناك، الشركات المالية) وكل القطاعات الاقتصادية الكبرى و الأراضي، بدون تعويض و تأميمها ووضعها تحت الرقابة العمالية.



- الوقف الفوري و النهائي للميزانيات المخصصة لخدمة الدين و التسلح و توجيهها كلها لتمويل البرامج الاجتماعية (التعليم، الصحة التشغيل، السكن...) و الاستثمارات المنتجة.



- الوقف الفوري و النهائي للميزانيات المخصصة للقصور و تأميمها تحت الرقابة العمالية.



- تخفيض السقف الأعلى للأجور بحيث لا يتجاوز ضعفي الحد الأدنى للأجور و القضاء على جميع الامتيازات.



- فرض الرقابة العمالية على الميزانية العامة و معاقبة ناهبي المال العام.



- استرداد جميع الأموال المنهوبة و محاكمة جميع المتورطين في جرائم النهب أيا كانوا.



إن برنامجنا هذا ينطلق من مطلب الدفاع عن حقنا في التعلم في شروط إنسانية، حقنا في التطبيب و السكن و التغذية و منحة كافية لسد حاجياتنا الأساسية و الاستقلال الاقتصادي عن إعالة الأسرة و الترفيه، حقنا في منصب شغل قار، بعد سنوات الدراسة يمكننا من العيش الكريم.ينطلق من مطلب الدفاع عن حقنا في التنظيم و التعبير، في اختيار ممثلينا بشكل ديمقراطي و أخذ مصيرنا بيدنا، ضد الدكتاتورية و القمع.



و هي مطالب ملحة من وجهة نظرنا – نحن أبناء الكادحين- إذا كان النظام القائم غير قادر على توفيرها ( و هو غير قادر بالفعل على ذلك) فينبغي أن يزول. نحن لسنا مستعدين و لن نسمح بأن تدمر حياتنا و نعيش البؤس و نسحق ليستمر نظام تتمتع فيه الأقلية من الطفيليات بجميع الثروات.



إن النظام الرأسمالي المأزوم عاجز عن تحقيق أشد مطالبنا إلحاحا و لكي يستمر في البقاء يسحقنا و نحن عاجزون (و نرفض) تحمل تبعات أزمة مضطهدينا، لذا يتوجب علينا أن نناضل، فقد خسرنا بصمتنا كل شيء أما بالنضال فلن " نخسر" سوى قيودنا !