قتل محمد نبي الاسلام بالسم، والله ليم يستطيع ان يعمل شيئا!


هشام سامي
2019 / 9 / 4 - 06:00     

هناك محاولات كثيرة من قبل علماء المسلمين و المفتيين بتشويه هذه الحقيقة، ان الاسلام من اهل السنة قسم منهم يحاول ان يجدوا اسباب اخرى لموته ويكذبون البخاري في رواياته من الاحاديث التي يأكد عن موته مسموما، مثلا يقول بعض من العلماء ومفتيين ان الرسول مات بمرض اثر وجع شديد و حمى المّت به، واهل الشيعة يقولون انه مات مسموما من قبل زوجيه عائشة و حفصة و بتوجيه من ابويهن ابو بكر وعمر. ان هذه الاختلاف و الاراء عن سبب موته يبين لنا انهم يخافون ان يعرف الناس الحقيقة، ولكن هذا الخوف من اي شيء؟! نحن لاندري، ولكن هنا لايستطيعوا ان يكذبوا هذه الاحاديث التي ورد عن موته ولكن يغلسون عنه، كما هم عادتهم يغلسون عن الكثير من الايات و الاحاديث.

ان موت محمد كان على يد امرأة يهودية اسمها زينب بنت الحارث، امرأة سلام ابن مشكم احد زعماء اليهود في موقعة خيبر، وعملوا اليهود هذا بمثابة اختبار لمحمد و صدق نبوته، في هذا الصدد حدثنا قتيبة: حدثنا الليث، عن سعيد بن أبى سعيد، عن أبى هريرة أنه قال: «لما فُتحت خيبر، أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم، فقال رسول الله (اجمعوا لى من كان ها هنا من اليهود).. ثم قال لهم: (فهل أنتم صادقىَّ عن شىء إن سألتكم عنه)، قالوا: نعم، فقال: (هل جعلتم فى هذه الشاة سماً)، فقالوا: نعم، فقال: (ما حملكم على ذلك). فقالوا: أردنا: إن كنت كذاباً نستريح منك، وإن كنت نبياً لم يضرَّك».
هنا نجد ان بعد فتح خيبر قدموا اليهود طعاماً للمسلمين واكلوا منه خاصة محمد، ولكن بعد ان علم انه مسموم توقف عن اكله.

وايضا هناك احاديث اخرى اذكرها لانها يزيل الشك من موته مسموما، ولنعرض الحديث أولا.. أخرج البخارى فى باب «مرض النبى صلى الله عليه وسلم ووفاته» 791/7- 4428 ما يلى:
«وقال يونس، عن الزهرى: قال عروة: قالت عائشة رضى الله عنها: كان النبى صلى الله عليه وسلم يقول فى مرضه الذى مات فيه: (يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذى أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهرى من ذلك السم).

ثم قال في وجعه الذي مات فيه . مازلت أجد من الأكلة التي أكلت بخيبر ، فهذا أوان قطعت أبهري) الراوي: أبو سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4512 خلاصة الدرجة: صحيح

كما جاء فى صحيح البخارى: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه : يا عائشة ، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر ، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم) الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4428 خلاصة الدرجة: صحيح.

(مازالت أكلة خيبر تعاودني كل عام ، حتى كان هذا أوان قطع أبهري) الراوي: عائشة و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5629 خلاصة الدرجة: صحيح.

بعد هذه الاحاديث تأكدنا انه مات مسموما ومن قبل امرأة يهوية في موقعة خيبر، وهنا يطرح السؤال نفسه، كيف يمكن ان يموت رسولا من قبل الله مسموما ولم يعلمه الله بالامر وهو حبيب الله واشرف الخلق وخاتم الرسل والانبياء، لماذا لم يرسل جبرائيل ان يعلمه بالامر كي لا يتغلب اليهود في اختبارهم لصدقه، هل الله في الاخير كره محمد واراد ان يكذبه؟ ام انه ايضا لم يكن يعلم ان الشاة مسموما؟!