احتفال وشكر لتجاوز ال 7 ملاىيين و 303 آلاف متابع وقارئ لصفحتي مع 1119 موضوع ومشاركة


مريم نجمه
2019 / 8 / 24 - 02:27     

الحوار المتمدن عيدنا ومعبدنا , شكر واحتفال لتجاوز 7 ملايين و 303+ آلاف مشاهد وقارئ لصفحتي مع 1119 موضوع ومقالة *
منبر ومؤسسة الحوار المتمدن علامة فارقة في زمن الصمت وكتم الصوت العربي والعالمي التحرري الثوري الديمقراطي .
منه انطلقنا وسنبقى في أروقته الوارفة المشرّعة على فضاء الحرية وجديد الإبداع والآراء , لا موقع يحل محله لكم تحياتي وافتخاري أيها الرفاق الأعزاء دمتم في طليعة المنابر الحرة للعالم الإفتراضي ونوافذه التي أثرَت العقول وطورت ثقافها في خضم التلاقي المعرفي والإنساني الزاخر في كل العلوم والأفكاروالفلسفات ..الثقافات والإنتماءات .
الرفيق رزكارعقراوي والرفيقة بيان صالح وبقية الكادرالفني الذين يعملون ليلاً نهارًا في سبيل نجاح واستمرار هذا الصرح الثقافي أحييكم .. طوبى لكم ...
كما أحييّ القراء والمعلقين والمعلقات الكرام لأنهم جزء هام في نجاح وإدامة وتفاعل الحوار من العملية التربوية الثقافية
مكانته
ما فائدة القلم إذا لم يفتّح فكرًا وينوّرعقلاً ويطلق لسانًا أو يطهر قلبًا جريحًا وينصر مظلوماً , فيكشف الخطأ والتزويرويكسر أبواب التاباوات الثلاث : الدين السلطة الجنس - ليبني قصرًا وصرحًا للعدالة و للحقائق .. للحرية والسلام للإنسان سيد الأرض وبانيها ..!؟

الهدية الأحلى والأبهى التي أهدتنا إياها ثورة المعلومات الثورة التكنولوجية العصرية هي ولادة وإشراق منبر الحوار المتمدن , الهدية التي حررت الكلمة من الإعتقال وملجأ للأحرار الكاتبات و الكتاب المفكرين والأدباء والمناضلون الصامتون الأحرار المطوقون المنسيون والمضطهدون الممنوعون من الكتابة والإعلام والظهور وابداء الرأء في الساحة الثقافية والسياسية الحوارية .
إذًا , الحوار هو بمثابة النقلة النوعية الفكرية في عالم الكتابة الرقمية الهادفة التي خدمت الحركة التحررية العربية وأزاحت عن طريقهم الستار الحديدي وضربت مهمة أجهزة القمع والمخابرات في الصميم .
إذًا كان الحوار فتحاً جديدًا في عالم الإستبداد والرجعية الدينية والظلم والظلمة ,
عيدًا للكلمة وعرسها , ونافذة للنوروالتنوير
الإطلاع على الفكرالجديد , والآراء المختلفة المتنوعة والتحليل للأحداث السياسية والإقتصادية محليا وعالميا .
سعيدة أنا لي مكان ومطرح من هذا الكمّ الهائل القادم والجارف لكل ما صدأ من الأفكار في عقول الناس , مبتهجة مزهوّة من تواجد الكاتبات والكتاب الزملاء , فالمكان يتسع لي ولك أنا وأنت , فقدّم كل ما عندك من تراث وكلمة وإنتاج , فاظهر واكتب وعرّف عن جذورك تجربتك إبداعك بصمتك خصائصك ومميزاتك , ليصبح العالم أجمل وأغنى أمتع أزهى واوعى , بالمقابل يفتح باب النقد البنّاء والنشر والإبداع وتبادل الآراء الذي كان مغلقا أمام القراء والأقلام
فتح الباب أو النافذة للتعليقات قراء ومتابعين أصدقاء بما فيها من إضافات وتوسع أو نقد أو حوارفقد أصبح سهلاً ساحة واسعة ومنبراً حرا يتسع للجميع ينقل الأفكار والآراء يعمق الوعي والإطلاع لأكثر من رأي واتجاه ,, ما أجمل التعارف والملتقى واللقاءات الثقافية المزدهرة بالرؤى والأفكار المتعددة

عالم النِت الشبكة الرقمية لغة العصر الحادي والعشرين , عزّز و كوّن لديّ نوع من التواصل الإجتماعي الفكري والتواجد الإفتراضي والطبيعي المباشر أيضاً بعد انحساره , سدّ فجوة الصمت والإقتلاع والتهجير والنفي وكمّ وإطفاء الأصوات المعارضة الناقدة للتغيير والإصلاح الجذري .. أزاح الصخور التي دامت لعقود .
من خلاله انتشرت كلمتنا ووصلت أ فكارنا وآراؤنا إلى أقاصى الأرض . كتبي كتاباتي أفكاري تجربتي وكل ما انشر , وما نشرت من مقالات لآخرين , بالمقابل تعرفت أنا على الاخرين وابداعاتهم وأفكارهم
‘حقاً إنه محطة , عالم مدهش وساحر جاذب للتنزه في أرجائه بكل حب وشغف ولهفة , إستراحة فكرية منشّطة للعقل والوعي والخيال والإبداع والمعرفة الشاملة , بالتالي التفاعل الجماعي ولا أرقى !
من خلال الحوار تعرف الآخر عليّنا , وتعرفت أنا على رفيقتي ورفيقي زميلي الآخر في الكتابة والتدوين وشتى مجالات الأدب والعلوم والسياسة .
يشرفني أن أحييّ الأستاذ العزيز رزكار على دعوته لنا قبل عدة سنوات للمساهمة والإشتراك بالحوار الشهري الذي يجريه المنبر مع كتابه وكاتباته , أيضاً للمساعدة مع الكادر الفني الذي يشرِف على متابعة المواضيع والمقالات . مشكورًا من الأعماق لهذه الثقة التي أولاها لي , وليعذرني لعدم تلبية الدعوة الكريمة حينها لصعوبة ظروفنا الشخصية والصحية .
أكرر شكري وامتناني للحوار وإدارته ومديره وكوادره التطوعية .
" إقرا مليون كلمة , واكتب كلمة واحدة فقط " . صدق من قال ذلك " .
القراءة ثم القراءة ثم القراءة ..
ما أجمل الحرية ..!