كمشة زهر , رشّة عطر , قطرة دمع - 12


مريم نجمه
2019 / 7 / 26 - 05:45     

كمشة زهر , رشّة عطر , قطرة دمع ؟
1
أنا إبنة الإنسانية
أنا والإنسانية واحد .
2
التمرّد حق
خطوة في طريق الحرية

3

رَكْضْ ركض ركض .. الحياة " زَعْتْ زَعْت زَعْتْ " ..!
! اين تأخذينا يا أنتِ ؟ أين ذاهبة .. أين رايحة على مَهْلِك تعبنا !

4
الحب طاقة إيجابية توزّع لِمَن حولها
تنشر دوائر فرح شاسعة المساحة
مُعطاةٌ لنا بالمجّان .. لِما لا نستعملها للخير والحقِّ والجمال ؟

5

هناك الزاد الإنساني , الزاد الفكري الثقافي الفني
البيئي الجغرافي الروحي .
6

السياسة فنٌ وثقافة , خبرة وخدمة علم وممارسة
صدقٌ وإخلاص .

7
تتلاشى علاقات
وتنشا وتنمو علاقات اجتماعية إنسانية أخرى
الانسان كائن اجتماعي .

8
ما يؤسفُ
أن العلاقات الأسرية والقرابة وغيرها من العلاقات الإنسانية , في مرحلة التعرّي والحتّ والجفاف والتفكك , وهو دليلٌ على مؤِّشر خطير نتيجة ووليد عوامل عديدة , أهمها الأوضاع السياسية الإقتصادية الإستبداد الحروب المستمرة الهمجية المتواصلة في منطقتنا العربية والأقليمية , وأزمات العالم الرأسمالي وأقطابه وصراعاته الحادّة فوق مواردنا وأوطاننا المستباحة !

9
الإبداع ليس خالصا لذاته , بل يجب أن يخدم تطور البلد بمسحات الجمال والألوان ورقيّ العلاقات .

10
الليلُ هو الأوتار الذي تعزف عليها أنغام الفكر - 1989-

11
ثورة الحجارة
ثورة الصغار
تقدمي نهرًا دفّاقاً
طوفانًا ...
واهدمي أسوار التجّار . 1989 -

12
الإغتراب ضَياع , فراغ , تكيّف , إنتظار , ذكريات مستنفرة رشفة خمر معتقة للإنتعاش , أهدافٌ مؤجلة , أحلامٌ في السحب !


13
لكل ترنيمة قصة , ولكل رقصة ثمن ( هيروديا ورقصة إبنتها مقابل قطع رأس يوحنا المعمدان " النبي يحي " !

14
يسوعيات
وحده يسوع الشاهد على امتحاني .
صديقي رفيقي طريقي محاميَّ دليلي إنجيلي وقنديلي
المعلم الوحيد الذي رافقني وجّهني قادني حماني معلمي ناداني
: " مريم " !

14
العبودية أشكال
المطبخ للمرأة " جنّتها " وروتينها اليومي , ومعمل إنتاجها الغذائي البيتي الشهي المدبّر بيديها وعقلها وموروثها العائلي , هذا صحيح , ولكن هو هادر ومستنفِذ جُلّ وقتها أيضاً ,, كذلك فالمطبخ هو قيدها سجنها , سجن لفكرها وعطائها الإبداعي ..

12
لنتمعّن قليلآ أصدقائي في هذا النص الإنجيلي الرائع . بين أهمية الكلمة " البشارة " أي العلم والثقافة بالنسبة للمرأة وبين عمل المرأة التقليدي الذي يأخذ معظم وقتها وإمكاناتها الخلاّقة ويسلب ويشلّ قدرتها ورسالتها ودورها في صنع الحياة والتقدم لتطوير المجتمعات البشرية .

13
آية : يسوع عند مرتا ومريم
وبَينما هُم سائرون , دخلَ يسوعُ قريةً , فرحّبتْ به إمرأة اسمُها مرتا في بيتها . وكان لها أختٌ اسمها مريمُ , جلستْ عند قدميِّ الربِّ يسوعَ تستمعُ إلى كلامِه . وكانتْ مرتا منهمكةً في كثيرٍ من أمورِ الضيافةِ , جاءتْ وقالتْ ليسوع : " يا ربُّ , أما تَبالي أن تتركَني أختي أخدُمُ وحدي ؟ قلْ لها أن تُساعدَني !" فأجابها الربُّ: " مَرتا , مَرتا , أنتِ تَقلقين َوتَهتمّينَ بأمورِ كثيرةٍ , معَ أن الحاجَةَ إلى شيءٍ واحِد . فَمرْيمُ اختارتِ النصيبَ الأفضلَ , ولن ينزَعَه أحدٌ منها . " - لوقا 10 : 38 -
مع التحيات ..