تعليقات الموقع (20)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 795375 - صراع طبقي أم هوياتي-طبقي ؟
|
2019 / 6 / 17 - 13:22 التحكم: الحوار المتمدن
|
أكرم
|
السؤال الذي يجب طرحه هو : أي صراع يحدث في ربوع شمال أفريقيا ؟ هل هو فقط صراع طبقي ؟ أم هوياتي-طبقي ؟ الجواب قد يصعب الجواب عليه في كثير من مناطق شمال أفريقيا لكن هذا الجواب يكون كوضوح الشمس في مناطق أخرى لا تزال تتكلم الأمازيغية كالريف والقبايل ونفوسة : تهمة الشوفينية هذه لا تخرج إلا من أفواه العروبيين أولئك الأمازيغ المعربين الذين يعادون أصولهم الحقيقية , -طحن أمو- التي قيلت لمحسن فكري لم تكن -صراعا طبقيا- بل لأنه (حشرة أمازيغية) لا تستحق الحياة ! اليسار العروبي مصيره الفناء ومزابل التاريخ , غريب حقيقة أمر هؤلاء حقا , غريب كيف لا يكون اليسار عندهم إلا بمعاداة هوية شعبهم الحقيقية !
تحية وشكر .
إرسال شكوى على هذا التعليق
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 795388 - صراع طبقي أو صراع هوياتي - طبقي؟
|
2019 / 6 / 17 - 16:26 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تحية للسيد أكرم، بالفعل طرحت سؤالا في غاية الأهمية: صراع طبقي أم هوياتي-طبقي؟ وعلينا مع أن نبحث عن الجواب الصحيح، وليس عن الأجوبة التي يمليها علينا عالمنا المغترب، منذ الانقسام الطبقي الأول خلال العصر الحجري النيوليتي، أي منذ ما يسمى بعهد الثورة الزراعية، حينما انقسم المجتمع الى طبقات بناء على تشكل مخزون فائض من المواد الغذائية الزراعية، وبالتالي اكتشاف فائض القيمة وما يمثله من قيمة تبادلية تنمي ثروات البعض على حساب استعباد البعض الآخر. فالهوية هي احدى تمظهرات هذا الانقسام الطبقي الذي حدث في العصر النيوليتي، وحينما شملت الانقسامية كل شيء، وتفكك التضامن الذي كان يطبع العشائر البدائية (الشيوعية البدائية) راجع كتاب فردريك انجلز حول أصل الأسرة والملكية الخاصة والدولة وأيضا أبحاث لويس مورغان. فالحالة البدائية للإنسانية كانت أفضل وضع انساني من حيث التضامن وغياب التناقضات بين الافراد داخل العشائر، وغياب الزعامة والملكية الخاصة والهوية المميزة بين الأفراد والجماعات. يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 795389 - صراع طبقي أو صراع هوياتي - طبقي؟ تابع
|
2019 / 6 / 17 - 16:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
السقوط في التمييز الهوياتي هو سقوط في الانقسامية الطبقية والعنصرية والشوفينية وابتعاد عن الطبيعة الإنسانية الحقيقية القائمة على الوحدة والتضامن والعيش المشترك، وخروج عن ذات الانسان من أجل التشيء في هوية معينة وفي طبقة معينة وفي رأسمال معين وفي سلعة معينة. في ظل الانقسامية تم تسليع كل شيء وأصبحت الهوية أيضا عبارة عن سلعة لتشكيل أنظمة ديكتاتورية عنصرية فاشية في مواجهة الهويات المغتربة الأخرى داخل كياناتها العنصرية والفاشية والديكتاتورية هي كذلك. لقد سبق لكارل ماركس في اطروحاته حول فيورباخ ان قال ان كافة الفلاسفة لم يعملوا سوى على تفسير العالم، (بمعنى تفسير العالم المغترب المنقسم على ذاته)، بينما المطلوب هو تغيير هذا العالم، (بمعنى فهم أسباب انقسام هذا العالم وانشطاره، في أفق تغييره نحو شكل أعلى من توحد الإنسانية، أي المجتمع الشيوعي، ليس بمفهومه البدائي، المحلي غير الواعي، وإنما بمفهومه الكوني الواعي). يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 795390 - صراع طبقي أو صراع هوياتي - طبقي؟ تابع
|
2019 / 6 / 17 - 16:31 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تلك هي وجهة نظري السيد اكرم حول مسألة الهوية، التي أعتبرها جزءا من الانقسام الطبقي القائم وأنها جزءا من مكونات الشوفينية والعنصرية، إن ما حاولت أن أدافع عنه من خلال الورقتين التي كتبتهما، هو ان الصراع السياسي في شمال افريقيا منذ الغزو العربي الإسلامي هو صراع بين نمطين من الحياة والوجود، صراع بين مجتمعات أمازيغية كانت تعيش متضامنة في هذه المنطقة في انتاج وإعادة انتاج شروط حياتها خارج فتيشية الانقسام الطبقي وتسليع الحياة والقيم التبادلية المترتبة عنها، ونمط حياة تشكل في منطقة الشرق الأوسط في احتكاك مباشر مع الحضارات الانقسامية الطبقية الكبرى لبلاد فارس والرومان والفراعنة ومنطقة الهلال الخصيب. فتشكل ما يسمى بالاستبداد الشرقي القائم على الغزو والتدمير والاستيلاء على خيرات الشعوب مع الاستضلال بالايديولوجية الدينية الإسلامية الباترياركية التي تتغذى على دماء محيطها. فالصراع القائم في شمال افريقيا هو بين هذين النمطين من الحياة :
إرسال شكوى على هذا التعليق
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 5
|
العدد: 795391 - صراع طبقي أو صراع هوياتي - طبقي؟ تابع
|
2019 / 6 / 17 - 16:33 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
نمط محلي مسالم يشكل منبعا للإنسانية والتضامن الإنساني (الجماعات الامازيغية في شمال افريقيا) ونمط استبدادي طبقي دخيل يقتات على الاستغلال والاستعباد (الفلول العربية الإسلامية ذات التكوين الاستبدادي الطبقي التي غزت المنطقة) عمل على تحطيم نمط الحياة المحلي وقسمه الى مئات من الاشطر المتصارعة. أما الصراع الهوياتي العربي الأمازيغي العنصري والشوفيني فمجرد قناع لإخفاء طبيعة الصراع السياسي الحقيقي بين الهيمنة الطبقية الانقسامية والعنصرية والشيوعية الإنسانية المتضامنة التي هي المشترك للحياة الإنسانية البدائية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
100
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 795441 - ومن لم يهديه الله فلا هادي له
|
2019 / 6 / 18 - 16:58 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد المفتي مراد
|
الاخ الكريم كل ما جاء في شروحاتك غير صحيح، فقد حبا الله ارض شمال افريقيا بالاسلام فاخرج البربر من الظلمات الى النور، بعد ما كانوا يعمهون في الوثنية واليهودية. فبفضل الفتوحات العربية الاسلامية تم القضاء على الكفر في هذه الأرض الطيبة ودخل البرابرة أفواجا الى الايمان والاسلام وتبنوا اللغة العربية لغة القرآن. فحتى أكبر الأسر البربرية التي حكمت المغرب كالمرابطين والموحدين والمرينيين قامت على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى القرآن والسنة وعلى الاصل الشريف، ولولا هذا المعيار الثلاثي لما قامت لهم السلطة والوحدة والدولة الشريفة. لقد وحدت الدولة الاسلامية العربية بالمغرب عربا وبرابرة. فنكار نعمة الاسلام والعربية لغة القرآن سيقود المنطقة من جديد نحة عهود البربرية والتوحش.
إرسال شكوى على هذا التعليق
88
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 795444 - سلامي
|
2019 / 6 / 18 - 17:49 التحكم: الحوار المتمدن
|
أكرم
|
لا أتفق مع بعض النقاط التي أثرتها لكن لا أرى أي فائدة ترجى من الخوض فيها , يكفيني أني رأيت يسارا لا يتجاهل الأمازيغية , يمكن أن أضع يدي في أيادي من ينتمون لهذا اليسار برغم أني لست ماركسيا . تحياتي مرة أخرى .
إرسال شكوى على هذا التعليق
96
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 795454 - تحياتي للسيد أكرم
|
2019 / 6 / 18 - 20:55 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
أعتقد السيد أكرم أن الخطر الذي داهم أبناء مازيغ في عقر دارهم ليسوا هم الماركسيين ولا أقول اليساريين، علما ان كلمة اليسار اعتمدت في برلمان الثورة الفرنسية البرجوازية حيث كان يجلس في يمين البرلمان البرجوازيين الذين يدافعون عن نمط الانتاج الرأسمالي مع المحافظة على نمط الانتاج الفيودالي السابق، بينما اليسار البرجوازي فيطالب باسقاط نمط الانتاج الفيودالي كلية والمحافظة فقط على نمط الانتاج الرأسمالي. وبعد الحرب العالمية الأولى سنة 1914، لم يعد هذا التمييز قائما رغم استمرار استعمال كلمة يسار، فهناك فقط يمين ويسار رأس المال مع بعض الاختلافات البسيطة حول درجة ومستوى تدخل الدولة عبر القطاع العمومي ومدى استعمال الادوات المالية من ضرائب ونفقات مالية في خدمة رأس المال وتوفير بعض الخدمات العمومية . إذن فلا تناقض اليوم بين اليسار والتيارات الامازيغية البرجوازية الا في مدى تنافسهما في خدمة السلعة الرأسمالية والربح الرأسمالي على حساب استغلال واضطهاد واغتراب البروليتاريا. أما الماركسية فهدفها القضاء على نمط الانتاج الرأسمالي ونظام الطبقات والعمل المأجور والاغتراب الانساني من اجل مجتمع اشتراكي/شيوعي
إرسال شكوى على هذا التعليق
96
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 795458 - تحياتي للسيد أكرم تابع
|
2019 / 6 / 18 - 21:43 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
قلت ان الخطر الذي داهم ويداهم الأمازيغ في الماضي كما هو الشأن حاليا هو نمط الانتاج الطبقي بكافة أوجهه، الخراجي والعبودي والفيودالي والرأسمالي. فهذه الأنماط من انتاج السلعة وقيمتها التبادلية التي تتم عن طريق القهر الطبقي: قهر مالكي العبيد للعبيدوقهر قوى الاستبداد الشرقي للشعوب المستعمرة التي تم اجبارها على سداد الخراج والسخرة، وقهر امراء الاقطاع ورجال الدين لأقنان الأرض لنهب الريوع المستخلصة من عرق جبين الفلاحين الفقراء، وقهر البرجوازي للبروليتارية لنهب فائض القيمة المستخلص من عملها. كما أن الدول التي انشأتها الانظمة الطبقية قديما وحديثا شكلت على مر العصور اداة الاكراه والاستعباد الطبقية وحسم الصراع السياسي للقوى المهيمنة بدون شريك. وترتكز الدولة منذ نشأتها ابان العصر النيوليتي نتيجة الانقسام الطبقي، على الشرطة والعسكر كأداة قمع مادية مباشرة للطبقات المستغلة ومنعها من التحرر. وعلى الايديولوجيا خاصة الدين والقانون والمحاكم وما يسمى بالمؤسسات الديموقراطية والانتخابات اليوم. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
89
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 795459 - تحياتي للسيد أكرم تابع
|
2019 / 6 / 18 - 21:56 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
الخطر الذي هدد ولا يزال يهدد هي الدول والانظمة الطبقية التي غزت بلاد تامزغا قديما باسم نشر الاسلام وحطمت نمطها الإنتاجي التضامني ولا زالت تغزوها الى اليوم باسم ديموقراطية السلعة ورأس المال والقيم التبادلية ومراكمة الأرباح على حساب الكادحين. وفي هذا الاطار لا خوف على الثقافة الامازيغية لكونها لا تهدد هيمنة رأس المال وفتيشية السلعة، فقد تم اعتماد اللغة الامازيغية دستوريا كما يمكن تدريسها تدريجيا. لكن الانسان البروليتاري الذي يعيش في شمال افريقيا بتعدد ثقافاته ولغاته هو المضطهد والمغترب حاليا دينيا وسلعيا وسياسيا واجتماعيا. لذلك فإن تحرر الانسان الكادح مغاربيا هو تحرر من الاستعباد الرأسمالي والعبودية المأجورة والنظام الاستبدادي الطبقي وشكلياته الديموقراطية الهادفة لتأبيد الاستغلال والاضطهاد. ولا أرى تحررا آخر غير التحرر الاشتراكي الشيوعي. علما ان الشيوعية ليست فكرة فوقية اخترعها أحد المفكرين، بل هي نمط الحياة الإنسانية الفعلية التضامنية التي سادت لملايين السنين قبل الانقسام النيوليتي وتشطير المجتمع الى طبقات.
إرسال شكوى على هذا التعليق
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 795479 - تعقيب على السيد عبد المفتي
|
2019 / 6 / 19 - 04:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
ترددت كثيرا في الإجابة على تعقيب السيد عبد المفتي نظرا للتباعد الكبير بيني وبينه فيما يتعلق بتصورنا المختلف للعالم والتاريخ الاجتماعي للإنسان، حيث يبدوا أن للسيد عبد المفتي تصورا دينيا للعالم ولحياة الانسان انطلاقا من ايمان مطلق بالأصل الالاهي للعالم كما جاء في الكتب السماوية تباعا، دون أن يترك أدنى إمكانية لمناقشة مدى صحة تلك المراجع، أو على الأقل مدى تطابقها مع النظريات العلمية. وفي المقابل أفضل من جهتي التحليل العلمي حول العالم وحول سيرورة الحياة الاجتماعية كما تحدث عنها العلماء. ثم انتهيت أخيرا الى ضرورة ان ألقي بتصوري للعالم كاملا (باختصار طبعا) والمخالف لتصور السيد عبد المفتي مراد، تاركا المجال مفتوح لمناقشة التصورين. يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 795480 - تعقيب على السيد عبد المفتي تابع
|
2019 / 6 / 19 - 04:51 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
في البداية وحسب المراجع العلمية فإن تاريخ الأرض يصل الى حوالي أربعة ملايير ونصف سنة، كما أن تاريخ وجود الانسان على الأرض فيعود على الأقل الى حوالي 6 ملايين سنة أي منذ الانقراض الخامس للحياة على سطح الأرض أي منذ انقراض عصر الديناصورات بسبب احتمال ارتطام قوي لعدد من النيازك على الأرض. وتؤكد أدق المعلومات العلمية حول ظهور الانسان العاقل (الأومو سابيان) أنه حدث منذ حوالي مليونين ونصف سنة. وهناك قناعة لعدد من العلماء بأن الانسان العاقل يشكل أرقى انتاج للطبيعة يقترب تكوينها البيولوجي من بعض فصائل القردة. وحيث أصبح وعي العالم خاصا بالإنسان العاقل وانطلاقا من هذا الوعي استطاع ان يؤثر في الطبيعة وكائناتها ويعيد انتاجها في سيرورة تفاعله معها. يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
92
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 795481 - تعقيب على السيد عبد المفتي تابع
|
2019 / 6 / 19 - 04:53 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
ويحدد العلماء مرحلة ما قبل التاريخ أي مرحلة ما قبل ظهور الكتابة تتمثل في كامل الفترة السابقة لحوالي 3000 سنة قبل الميلاد، كما يقسمون فترات ما قبل التاريخ الى عصور حجرية دنيا ووسطى وعليا، ثم العصر البرونزي فالعصر الحديدي، تخطاها الانسان من مرحلة الوحشية الى مرحلة البربرية ثم أخيرا مرحلة الحضارة التي تزامنت مع العصر النيوليتي أي عصر الثورة الزراعية. فحياة الانسان ستختلف جذريا منذ هذا العصر الأخير مع ما كان سائدا من قبل. لان الانقسام الطبقي والتمزق الاجتماعي والحروب الناجمة عن هذا العصر وهيمنة البعض على البعض الآخر سيكون لها مفعولها على ذهنية الانسان العاقل وعلى سلوكه اتجاه الغير واتجاه الطبيعة. فسيرورة هذا التغيير هو ما سينتج الملكية الخاصة والاسرة الأبوية وتسليع الحياة من اجل علاقات تبادلية تنافسية بدلا من العلاقات التضامنية والملكية الجماعية التي سادت قبل هذا العصر. كما شكلت الأديان منتوجا خاما لهذا العصر لدعم الوضع الطبقي الجديد وإمكانية نشأة الدول وتبرير سلطتها على أساس الحق الإلهي. يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 795482 - تعقيب على السيد عبد المفتي تابع
|
2019 / 6 / 19 - 04:55 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
في الفترة السابقة للعصر النيوليتي كانت علاقة الانسان بالطبيعة علاقة روحانية وجدانية حيث كان لكل عنصر طبيعي له قيمته وقداسته حتى العلاقات التضامنية العشائرية كانت لها قيمتها وقداستها. فالرسومات التي وجدت داخل الكهوف للإنسان البدائي على شكل حيوانات او تمظهرات مختلفة للطبيعة كانت تعبر عن هذا التقديس والعلاقات الوجدانية اتجاه هذه الأشياء ولم تكن أبدا على شكل أديان بدائية. لكن التمزق والانقسام الذي حدث ابان عصر الثورة الزراعية حول هذه الطقوس البدائية الى رموز دينية وبدأ المجتمع الطبقي الجديد يختار وسائط بين الانسان والعناصر المختلفة للطبيعة، حيث أتحولت هذه الوسائط الى رجال الدين أوصياء على عقل وروح الانسان داخل المجتمع الطبقي لضمان خنوعه لسلطة الطبقة الحاكمة. ومن هنا ابتدأ التاريخ الديني الطبقي للإنسان وتعاقب ظهور الوسائط على شكل انبياء يتناقلون التعاليم الدينية. فتاريخ الدين اذن هو تاريخ الحضارة الطبقية، ووظيفته هو ضمان استمرار تحكم هذه الحضارة في اغتراب الانسان. يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 795483 - تعقيب على السيد عبد المفتي تابع
|
2019 / 6 / 19 - 04:56 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
لا يشد الانسان الأمازيغي عن هذه القاعدة، فهناك دراسات لتطور هذا الانسان في شمال افريقيا عبر العصور الحجرية والبرونزية والحديدية، وكيفية انتقاله من الوحشية الى البربرية مع مخلفات احتكاك العديد من عشائره مع شعوب أخرى على ضفاف البحر الأبيض المتوسط والتي سبق لها تأسيس حضارات طبقية خاصة، كالسومريون والفراعنة واليونان والرومان. وفي ظل هذا الاحتكاك تشكلت لدى الأمازيغ أيضا مجتمعات طبقية وتأسست حضارات وممالك لها لغتها ورموزها الحضارية لا زالت آثارها التاريخية قائمة. كما تأثرت بالأديان مثلها مثل الشعوب الأخرى شكلت أداة لدعم المجتمعات الطبقية التي أنشأتها. وبطبيعة الحال حافظت العديد من العشائر الامازيغية على على عادات التضامن والتدبير الذاتي لإنتاج وإعادة انتاج الحياة المباشرة في ظل ملكية جماعية للأرض ومنتجاتها وحيواناتها. يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 795484 - تعقيب على السيد عبد المفتي تابع
|
2019 / 6 / 19 - 04:58 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
ونظرا للطبيعة الغنية بخيراتها في منطقة شمال افريقيا فقد كانت دائما هدفا للأطماع الاستعمارية، حيث غزتها الحضارات المتاخمة واقامت بها معالمها واختلط الغزاة بالسكان المحليين، لكن الأمازيغ كانوا في الغالب يتبعون استراتيجية الانسحاب امام الهجمات القوية للغزاة وينتظرون فترة لدراسة نقاط ضعف العدو وتجهيز أنفسهم للانتصار على هؤلاء الغزاة وطردهم من المنطقة. أما الغزو العربي الإسلامي فلم يكن أبدا من أجل نشر الديانة الإسلامية، لأن الإسلام كان قد انتشر قبل هذا الغزو، على يد أمازيغ قاموا برحلات الى الجزيرة العربية مع بداية انتشار الإسلام، وعادوا الى اوطانهم لنشره. كما ان هرب ادريس الأكبر من بطش العباسيين ولجوئه الى قبيلة اوربة الامازيغية التي جعلته اماما وقاضيا لها تعلمت منه قواعد الإسلام. لكن طمع عدد من القبائل العربية الصحراوية التي تتعاطى للنهب والسرقة كبنو هلال وبنو سليم والتي حلت بشمال افريقيا هي من تعاطى للغزو والسيطرة على الأراضي الامازيغية في الكثير من السهول الخضراء. هذا الغزو هو الذي سيساهم في التشكيلة الطبقية القائمة الى اليوم. يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
96
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 795485 - تعقيب على السيد عبد المفتي تابع
|
2019 / 6 / 19 - 05:04 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
كخلاصة للأفكار الواردة في هذا التعقيب، أود أن أقول للسيد عبد المفتى أن أوهامه الدينية العربية الإسلامية وتصوره الخرافي للعالم هي نفس الأوهام والخرافات الأيديولوجية التي كان الغزاة العرب يستعملونها لتبرير الجرائم التي قاموا بها في حق الانسان الامازيغي في شمال افريقيا وبالتالي استعبادهم في اطار علاقات طبقية استغلالية لا زالت قائمة الى اليوم. وان استمرار فرض هذه الأوهام في القرن الواحد والعشرين سوف لن يزيد الاصطدام السياسي والواقع الانقسامي الشوفيني في شمال افريقيا الا حدة بين الطرفين. كما ان الواقع الطبقي القائم وأيضا كافة المشاريع السياسية الطبقية الحالية والمستقبلية، سواء تم تبنيها من طرف عرب او أمازيغ، فمآلها اشعال المزيد من الصراع الطبقي المميت بين القوى البرجوازية المهيمنة العربية والامازيغية وطليعة البروليتاريا العربية والامازيغية معا والمتضامنة من اجل التحرر والاشتراكية/الشيوعية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
90
أعجبنى
|
التسلسل: 18
|
العدد: 795540 - حسبي الله ونعم الوكيل
|
2019 / 6 / 19 - 21:15 التحكم: الحوار المتمدن
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 795562 - تحية للحوار المتمدن على ايقافه للتهديد أعلاه
|
2019 / 6 / 20 - 03:03 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
أشكر ادارة الحوار المتمدن على ايقافها السريع للتهديد المبطن في التعليق رقم 18
إرسال شكوى على هذا التعليق
96
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 795734 - -
|
2019 / 6 / 22 - 00:29 التحكم: الكاتب-ة
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
التسلسل: 21
|
العدد: 825875 - http://www.g138gjf6yvf422m92qs6ni881vkr840ns.org/
|
2020 / 9 / 4 - 02:14 التحكم: الحوار المتمدن
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|