الحوار المتمدن منبر حر ، فلا تحاولوا ايها العربان انتاك حريته !


ادم عربي
2019 / 5 / 6 - 17:38     

في كلام كنت اسمعه قبل يومين ، وهو في الحقيقه درس ديني ، لكاهن يهودي وقد دخل عقلي ما يقول ! . اذ قال " هؤلاء العربان جهله ، ولا يعرفون اقامة الدول ، بل يتقنون تخريبها ، يحبون الاحتلال ، فلنستغلهم ونطعمهم ونسقيهم ونكون بذلك قد فضلنا عليكم ، واعطيناهم ما يتمنون " . وقع كلام الكاهن على مسامعي كالصاعقه في البدايه ، ولكن حين فكرت جديدا فيما قال عدت لصوابي وادركت ان الرجل على حق ، وتذكرت كلام بن خلدون فهو لا يبتعد كثيرا عن هذا الكلام .

في تصفحي للحوار المتمدن لا اجد سوى عدد اصابع اليد الواحده يمكن ان تقرا له والباقي من العيب نشره لافتقاده لايه قواعد نشر تبرر نشره ، لحد الان لا افهم بعض الكتاب وتحديدا كاتب منهم يملا صفحته بفهارس ! ، ما المقصود لا اعلم ، هل المقصود ارشادي اين هي مثلا؟ . واخر كتب سطرين يتغزل فيهن بامه ،، لا اعرف ،، ولكن ما اود قوله نريد جديد ، نريد معلومه ، نريد منفعه ، انا اتكلم كقارئ ولا يهمني هيئة التحرير كيف تفكر وبم تفكر ، لكن اكيد ما حد غبي حين يصل الامر الى النقود الا العربان لانه باختصار ، ليس هكذا تجمع النقود .

انا شخصيا انتظر كتابات كتاب يهود هنا في الموقع ، كيعقوب بن افرات مثالا ، لاني استمتع بما اقرا واتعلم مما اقرا ، الكاتب يقدم قضيه ما ويدعمها ويعالجها من واقعها وواقع احداثها التفصيليه .

نرجع الى كلام اخي الكاهن ، فهذا الكاهن لا بد ان راقب وضع العرب طيلة السبعين سنه الماضيه وشاهد كيف تحطمت المجتمعات العربيه لدرجة طلبت الاحتلال مره اخرى كما حصل في العراق ولن يكون اخره السودان .

ان ثقافة العربان هي قتل الابداع في رحمه ، تخريب ، سلب ، نهب ، وهذا ليس من عندي ، انه من واقعهم ، في دولهم ، في مؤسساتهم ، في اعلامهم ، فلم الاستغراب ؟ شكرا لك ايها الكاهن فقد كنت ملكا اكثر من الملك .

يقولون ان طاقم الحوار المتمدن يقرا المقال وم ثم يضعه في المكان المناسب ، فنسخت موضوع من العمود الثالث لاحد الكتاب ونشرته باسمي ، وكما توقعت نشروه باسمي ، بقي ان اقول المثل وهو يصف تلك الحاله في منبر الحوار " جابوا الخيل تا يحذوها ، اجا الحمار مد رجله .