تناقضات التوراة بين ارميا اليهودي وارميا الصهيوني


طلعت خيري
2019 / 2 / 20 - 23:19     

.
تناقضات التوراة بين ارميا اليهودي وارميا الصهيوني



الحراك السياسي بين اليهود والصهاينة يتمحور حول أورشليم --فالصهيونية لا تزال تؤكد على ان السبي قائم الى هذا اليوم وعلى هذا الأساس ترسم إسرائيل سياستها الخارجية منوهة في المحافل الدولية على المخاطر التي تهدد أمنها من الشرق – إصرار الصهاينة على السبي فيه شرعية سياسية لتدمير المنطقة والعام تحت ذريعة إعادة المسبيين --


ارميا الصهيوني


ارميا-- الإصحاح رقم 52 الاخير



كان صدقيا ابن إحدى وعشرين سنة حين ملك فحكم إحدى عشرة سنة في أورشليم واسم أمه حميطل بنت ارميا من لبنة --عمل الشر في عيني الرب كما عمل يهوياقيم وبسببه غضب الرب على أورشليم وعلى يهوذا فطرحهم من أمام وجهه -- وفي السنة التاسعة جاء نبوخذراصر وجيشه على أورشليم فبنوا أبراجا حولها فدخلت المدينة في الحصار -- وفي الشهر الرابع اشتد الجوع في المدينة فلم يكن خبز فخرج رجال القتال منها ليلا في طريق الباب بين السورين فذهبوا باتجاه البرية فلحقه جيوش الكلدانيين فأدركوا صدقيا في برية أريحا فتفرق الجيش عنه فامسك به واصعد به الى ربلة في ارض حماة فحكم عليه ملك بابل فقتل-- أما بني صدقيا فقتلهم أمام عينيه كما قتل كل رؤساء يهوذا في ربلة أما صدقيا قيده بسلسلتين من نحاس وأودع في السجن الى يوم وفاته-- وفي الشهر الخامس من السنة التاسعة عشرة للملك نبوخذراصر -- جاء نبوزرادان رئيس الشرط الذي كان يقف أمام ملك بابل في أورشليم فاحرق بيت الرب وبيت الملك وبيوت أورشليم وبيوت العظماء—وهدم جيش الكلدانيين أسوار أورشليم المستديرا وسبى نبوزرادان فقراء الشعب والبقية الذين بقوا في المدينة والهاربين وبقية الجمهور لكنه ابقى من مساكين الأرض كرامين وفلاحين -- وكسر الكلدانيون أعمدة نحاس بيت الرب والقواعد وبحر النحاس واخذوا القدور والرفوش والمقاص والمناضح والصحون والطسوس والمجامر والمناضح والأقداح والذهب والفضة والاثنى عشر ثورا التي عملها الملك سليمان أما العمودان فكان طول العمود الواحد ثماني عشرة ذراعا--وخيط اثنتا عشرة ذراعا يحيط به وغلظه أربع أصابع وهو أجوف -- وعليه تاج من نحاس ارتفاع الواحد خمس اذرع وعلى التاج شبكة ورمانات من نحاس --ومثل ذلك للعمود الثاني والرمانات كانت ستة وتسعين رمانات --اخذ رئيس الشرط سرايا الكاهن الأول وصفنيا الكاهن الثاني وحارسي الباب الثلاثة من المدينة وخصيها ووكيل رجال الحرب وسبعة رجال من الذين وجدوا في المدينة --وكاتب رئيس الجند الذي كان يجمع شعب الأرض للتجنيد-- وستين رجلا من شعب الأرض الذين وجدهم في وسط المدينة -- وسار بهم الى ملك بابل في ربلة فقتلهم في ارض حماة-- فسبي يهوذا من أرضه --في السنة السابعة سبى نبوخذراصر من اليهود ثلاثة ألاف وثلاثة وعشرون-- وفي السنة الثامنة عشرة لنبوخذراصر سبى من أورشليم ثمان مئة واثنان وثلاثون-- وفي السنة الثالثة والعشرين لنبوخذراصر سبى نبوزرادان رئيس الشرط من اليهود سبع مئة وخمسا وأربعين -- وفي السنة السابعة والثلاثين لسبي يهوياكين في الشهر الثاني عشر رفع أويل مرودخ ملك بابل في سنة تملكه رأس يهوياكين ملك يهوذا بعد ان أخرجه من السجن وجعل كرسيه فوق كراسي الملوك الذين معه في بابل وغير ثياب سجنه وكان يأكل الخبز معه كل أيام حياته وظيفة دائمة تعطى له من عند ملك بابل أمر كل يوم بيومه الى يوم وفاته


نقرا في سفر عزرا ان النبي ارميا أكد على عودة المسبيين وبناء بيت الرب واسترجاع مقتنيات

ارميا اليهودي


في السنة الأولى لحكم كورش ملك فارس أتم الرب كلامه مع نبيه ارميا فنطلق بالدعوة في مملكته --قائلا-- قال كورش ملك فارس جميع ممالك الأرض دفعها الرب لي --وأوصاني بان ابني له بيتا في أورشليم يهوذا -- من منكم أوصاه إلهه بان يبني له بيتا في أورشليم – فالإله الذي ليس له بيت في أورشليم سيبقى متغرب فليتبرع أتباع ذلك الإله بفضة وبذهب وبأمتعة وبهائم--- مع التبرع لبيت الرب الذي في أورشليم-- باشر رؤساء أباء يهوذا وبنيامين والكهنة واللاويون ببناء بيت الرب الذي في أورشليم --- والذين حولهم أعانوهم بانية فضة وبذهب وبأمتعة وببهائم وبتحف --فضلا عما تبرع به كورش حيث اخرج من يد مثرداث الخازن أنية بيت الرب التي استولى عليها نبوخذناصر من أورشليم والتي وضعها في بيت إلهته – وأعطاها لشيشبصر رئيس يهوذا وعددها ثلاثون طستا من ذهب وألف طست من فضة وتسعة وعشرون سكينا وثلاثون قدحا من ذهب وفضة من الرتبة الثانية وأربع مئة وعشرة والف إناء متنوعة من الذهب ومن الفضة أعادها شيشبصر من بابل الى أورشليم


الكتاب المقدس –التوراة –عزرا –إصحاح 1
https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=15