أحقاد وسموم رب الجنود الصهيوني على بابل الكلدان


طلعت خيري
2019 / 2 / 18 - 22:11     

أحقاد وسموم رب الجنود الصهيوني على بابل الكلدان

الاباده الجماعية

فأس وأدوات حرب فاسحق بك الأمم واهلك بك الممالك واكسر بك الفرس وراكبه-- واسحق بك المركبة و راكبها -- واسحق بك الرجل والمرأة --واسحق بك الشيخ والفتى --واسحق بك الغلام والعذراء -- واسحق بك الراعي وقطيعه-- واسحق بك الفلاح وفدانه --واسحق بك الولاة والحكام وأكافئ بابل وكل سكان ارض الكلدانيين على كل شرهم الذي فعلوه في صهيون أمام عيونكم يقول الرب-

السلب والنهب

الناهبين يأتون عليها من الشمال يقول الرب كما أسقطت قتلى بابل في كل الأرض أيها الناجون من السيف اذهبوا لا تقفوا واذكروا الرب من بعيد ولتخطر أورشليم ببالكم قد خزينا لأننا قد سمعنا عارا غطى الخجل وجوهنا --الغرباء قد دخلوا مقادس بيت الرب

أحقاد عنصرية

-- يقول الرب المهلك لكل الأرض فأمد يدي عليك وأدحرجك عن الصخور وأجعلك جبلا محرقا فلا يأخذون منك حجرا لزاوية ولا حجرا لأسس بل تكون خرابا الى الأبد--يقول الرب ارفعوا الراية في الأرض واضربوا بالبوق بين الشعوب وقدسوا عليها الأمم ونادوا عليها ممالك اراراط ومني واشكناز -


ارميا--- الإصحاح رقم 51



قال الرب أوقظ على بابل وعلى الساكنين والقائمين ريحا مهلكة وأرسل مذرين فيذرونها ويفرغون أرضها لأنهم سيكونون عليها من كل جهة وعلى النازع في قوسه وعلى المفتخر بدرعه فلا تشفقوا على منتخبيها وحرموا كل جندها فتسقط القتلى في ارض الكلدانيين والمطعونون في شوارعها --لان إسرائيل ويهوذا ليسا بمقطوعين عن إلههما وعن رب الجنود --وان أرضهما ملآنة إثما على قدوس إسرائيل --اهربوا من وسط بابل وانجوا كل واحد بنفسه ولا تهلكوا بذنبها لان هذا زمان انتقام يؤدى لها جزاءها كاس ذهب بيد الرب تسكر كل الأرض من خمرها وشرب الشعوب من اجل -- سقطت بابل بغتة وتحطمت-- ولولوا عليها وخذوا بلسانا لجرحها لعلها تشفى-- داوينا بابل فلم تشف دعوها ولنذهب كل واحد الى أرضه لان قضاءها وصل الى السماء وارتفع الى السحاب -- قد اخرج الرب برنا هلم فنقص في صهيون عمل الرب إلهنا سنوا السهام واعدوا الاتراس قد أيقظ الرب روح ملوك مادي قصده على بابل ان يهلكها-- ارفعوا الراية وشددوا الحراسة وأقيموا الحراس واعدوا الكمين لان الرب قد قصد سكان بابل -- أيتها الساكنة على مياه كثيرة قد أتت أخرتك وكيل اغتصابك -- قد حلف رب الجنود بنفسه أني لئملانك أناسا كالغوغاء فيرفعون عليك جلبة صانع الأرض بقوته ومؤسس المسكونة بحكمته وبفهمه مد السماوات -- إذا أعطى قولا تكون كثرة مياه في السماوات ويصعد السحاب من أقاصي الأرض وصنع بروقا للمطر واخرج الريح من خزائنه وكل إنسان بمعرفته-- خزي صائغ التمثال لان مسبوكه كذب لا روح فيها هي باطلة صنعت الأضاليل في وقت عقابها تبيد -- نصيب يعقوب مصور الجميع وقضيب ميراثه رب الجنود اسمه أنت لي --فأس وأدوات حرب فاسحق بك الأمم واهلك بك الممالك واكسر بك الفرس وراكبه-- واسحق بك المركبة و راكبها -- واسحق بك الرجل والمرأة --واسحق بك الشيخ والفتى --واسحق بك الغلام والعذراء -- واسحق بك الراعي وقطيعه-- واسحق بك الفلاح وفدانه --واسحق بك الولاة والحكام وأكافئ بابل وكل سكان ارض الكلدانيين على كل شرهم الذي فعلوه في صهيون أمام عيونكم يقول الرب--- هذا أنا عليك أيها الجبل المهلك-- يقول الرب المهلك لكل الأرض فأمد يدي عليك وأدحرجك عن الصخور وأجعلك جبلا محرقا فلا يأخذون منك حجرا لزاوية ولا حجرا لأسس بل تكون خرابا الى الأبد--يقول الرب ارفعوا الراية في الأرض واضربوا بالبوق بين الشعوب وقدسوا عليها الأمم ونادوا عليها ممالك اراراط ومني واشكناز --وأقيموا عليها قائدا واصعدوا الخيل كغوغاء مقشعرة --- قدسوا عليها الشعوب وملوك مادي ولاتها وكل حكامها وكل ارض سلطانها فترتجف الأرض وتتوجع لان أفكار الرب تقوم على بابل ليجعلها خرابا بلا ساكن --كف جبابرة بابل عن الحرب وجلسوا في الحصون قد نضبت شجاعتهم وصاروا نساء --احرقوا مساكنها حطموا عوارضها يركض عداء للقاء عداء ومخبر للقاء مخبر ليخبر ملك بابل بان مدينته قد أخذت عن أقصى وان المعابر قد أمسكت والقصب احرقوه بالنار ورجال الحرب اضطربت ---قال رب الجنود اله إسرائيل ان بنت بابل كبيدر وقت دوسه يأتي بعد قليل عليها وقت الحصاد --أكل أفناني نبوخذراصر ملك بابل وجعلني إناء فارغا وابتلعني كتنين وملا جوفه من نعمي طوحني ولحمي--ظلمي على بابل تقول ساكنة صهيون -- دمي على سكان ارض الكلدانيين تقول أورشليم -- أخاصم خصومتك وانتقم نقمتك وأنشف بحرك وأجفف ينبوعك فتكون بابل كوما ومأوى لبنات اوي بلا ساكن يزمجرون معا كأشبال يزئرون كجراء اسود عند حرارتهم اعد لهم شرابا وأسكرهم لكي يفرحوا ويناموا نوما أبديا فلا يستيقظوا يقول الرب -- أنزلهم كخراف للذبح وككباش مع اعتده -- كيف أخذت شيشك وأمسكت فخرك فصارت بابل دهشا بين الشعوب -- طلع البحر على بابل فتغطت بأمواجه وصارت مدنها خرابا وأرضا ناشفة وقفرا لا يسكن فيها إنسان -- سأعاقب بيل واخرج من فمه ما ابتلعه فلا تجري إليه الشعوب بعد ويسقط سورها -- اخرجوا من وسطها يا شعبي ولينج كل واحد نفسه من حمو غضب الرب فلا يضعف قلبكم فتخافوا من الخبر الذي سمع في الأرض فانه يأتي خبر في هذه السنة خبر وظلم في الأرض متسلط على متسلط --تأتي أيام سأعاقب منحوتات بابل فتخزى كل أرضها وتسقط كل قتلاها في وسطها فتهتف على بابل السماوات والأرض وكل ما فيها --الناهبين يأتون عليها من الشمال يقول الرب كما أسقطت قتلى بابل في كل الأرض أيها الناجون من السيف اذهبوا لا تقفوا واذكروا الرب من بعيد ولتخطر أورشليم ببالكم قد خزينا لأننا قد سمعنا عارا غطى الخجل وجوهنا --الغرباء قد دخلوا مقادس بيت الرب --تأتي أيام يقول الرب سأعاقب منحوتاتها ويتنهد الجرحى في كل أرضها فلو صعدت بابل الى السماوات ولو حصنت علياء عزها فمن عندي يأتي عليها الناهبون --يقول الرب -- صوت صراخ من بابل وانحطام عظيم من ارض الكلدانيين لان الرب مخرب بابل وقد أباد منها الصوت العظيم --عجت أمواجهم كمياه كثيرة وأطلق ضجيج صوتهم لأنه جاء عليها المخرب واخذ جبابرتها وتحطمت قسيهم لان الرب اله مجازاة يكافئ مكافأة --واسكر رؤساءها وحكماءها وولاتها وأبطالها فينامون نوما أبديا فلا يستيقظون --قال رب الجنود ان أسوار بابل العريضة تدمر تدميرا وأبوابها الشامخة تحرق بالنار فتتعب الشعوب للباطل والقبائل للنار حتى تعيا --أوصى به ارميا النبي سرايا بن نيريا بن محسيا عند ذهابه مع صدقيا ملك يهوذا الى بابل في السنة الرابعة لملكه --وكان سرايا رئيس المحلة فكتب ارميا كل الشر الأتي على بابل في سفر واحد كل هذا الكلام المكتوب على بابل -- قال ارميا لسرايا إذا دخلت الى بابل ونظرت وقرأت كل هذا الكلام فقل أنت يا رب تكلمت على هذا الموضع لتقرضه حتى لا يكون فيه ساكن من الناس ويكون خربا أبدية فإذا فرغت من قراءة هذا السفر اربط به حجرا و تطرحه في وسط الفرات وتقول هكذا تغرق بابل ولا تقوم من الشر الذي أنا جالبه عليها ويعيون الى هنا كلام ارميا