استعدادات رب الجنود الصهيوني لتدمير مصر


طلعت خيري
2019 / 2 / 12 - 23:26     

يقص هذا الإصحاح وقائع معركة دارت بين جيش فرعون وجيش نبوخذراصر عند نهر الفرات – تاريخيا لم نسمع بهذا --ولكن حاضرا أو مستقبلا ربما تقع –استعان رب الجنود الصهيوني بشعوب شمال سوريا وشرقها وشمال العراق عند الفرات في تكوين جيش نبوخذراصر لشن حربا ضد فرعون مصر بالوكالة – من أهم المناطق التي شكل منها جيش نبوخذراصر بالمسميات القديمة هي —الإصحاح -- ليخرج أبطال كوش وفوط القابضان المجن واللوديون القابضون والمادون القوس للانتقام من مبغضيه فيأكل السيف حتى يشبع ويتروي من دمهم

ما سيشهده شمال سوريا وشرقها وشمال الفرات من معارك طاحنه بين جيش سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة من جهة-- والجيش الحر بقيادة تركيا وفصائل النصرة والمقاومة المختلفة وجيش النظام والمليشيات من جهة أخرى—ان هي جرائم يتلذذ لها رب الجنود الصهيوني معبرا عنها ارميا بذبيحة الرب—من بعد تلك المذبحة سيستعد رب الجنود الصهيوني لتدمير مصر الإصحاح— للسيد رب الجنود ذبيحة في ارض الشمال عند نهر الفرات اصعدي يا عذراء بنت مصر الى جلعاد وخذي بلسانا باطلا تكثرين العقاقير فلا رفادة لك -- قد سمعت الأمم بخزيك فملئت الأرض من عويلك


انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وما سيرافقه من انسحاب لقوى أخرى ان هو إلا لدعم تنظيم مسلح وتقويته في المنطقة – وستقوم تركيا بهذه المهمة تحت مضلة ما يسمى المنطقة العازلة – وهناك سيتم تنظيم تلك القوه المسلحة –لربما أفرادها من السوريين ومن بلدان أخرى حيث تزايد النفوذ التركي في شمال أفريقيا ان هو لا انذرا خطير أدركته مصر مبكرا وخاصة بعد القبض شحنة أسلحه تركية متوجهة الى الجزائر – بالإضافة الى تردي الوضع الأمني في السودان وليبيا—من تلك المنطقة العازلة في شمال سوريا سيشن رب الجنود الصهيوني الحرب على مصر—

الإصحاح—

ومصر عجلة جدا للهلاك من الشمال قد جاء مستأجروها في وسطها كعجول صيره هاربة معا --لم يقفوا لأنه يوم هلاكهم وعقابهم-- يسير إليها جيشا بالفؤوس كمحتطب للحطب فيقطعون وعرها--- يقول الرب قد أخزيت بنت مصر ودفعت بها ليد شعب الشمال قال رب الجنود اله إسرائيل سأعاقب أمون نو وفرعون مصر وإلهتها وملوكها المتوكلين عليه وسأدفعهم ليد طالبي نفوسهم وليد نبوخذراصر ملك بابل وليد عبيده ثم بعد ذلك تسكن كالأيام القديمة يقول الرب –أما أنت فلا تخف يا عبدي يعقوب ولا ترتعب يا إسرائيل لأني أخلصك ونسلك من ارض سبيهم فيرجع يعقوب ليطمئن ليستريح فلا مخيف أما أنت يا عبدي يعقوب فلا تخف لأني أنا معك سأفني كل الأمم الذين بددتك فلا أفنيك بل أؤدبك بالحق وأبرئك تبرئة


ارميا-- الإصحاح رقم 46


صارت كلمة الرب الى ارميا عن فرعون وجيشه عند نهر الفرات في كركميش فضربه نبوخذراصر ملك بابل في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا -- اعدوا المجن والترس وتقدموا للحرب وأسرجوا الخيل واصعدوا أيها الفرسان وانتصبوا بالخوذ واصقلوا الرماح والبسوا الدروع أني أراهم مرتعبين ومدبرين الى الوراء لأن أبطالهم تحطموا وفروا هاربين --وعند نهر الفرات عثروا وسقطوا كأنهر تتلاطم أمواجه اصعدي أيتها الخيل وهيجي أيتها المركبات ليخرج أبطال كوش وفوط القابضان المجن واللوديون القابضون والمادون القوس للانتقام من مبغضيه فيأكل السيف حتى يشبع ويتروي من دمهم -- للسيد رب الجنود ذبيحة في ارض الشمال عند نهر الفرات اصعدي يا عذراء بنت مصر الى جلعاد وخذي بلسانا باطلا تكثرين العقاقير فلا رفادة لك -- قد سمعت الأمم بخزيك فملئت الأرض من عويلك – هذا ما تكلم به الرب الى ارميا في مجيء نبوخذراصر ملك بابل ليضرب ارض مصر -- اخبروا بها واسمعوا في مجدل ونوف وتحفنحيس وقولوا انتصب السيف ليأكل حواليك -- الرب قد طرح جيشك حتى سقط الواحد على صاحبه فيقولوا قوموا لنرجع الى شعبنا والى ارض ميلادنا فنادوا فرعون ملك مصر في ذلك وقد فات الميعاد - - أنا الحي يقول الملك رب الجنود اسمه كتابور بين الجبال وككرمل عند البحر-- اصنعي لنفسك هبة وجلاء أيتها الساكنة مصر لان نوف تصير خربة بلا ساكن—ومصر عجلة جدا للهلاك من الشمال قد جاء مستأجروها في وسطها كعجول صيره هاربة معا --لم يقفوا لأنه يوم هلاكهم وعقابهم-- يسير إليها جيشا بالفؤوس كمحتطب للحطب فيقطعون وعرها--- يقول الرب قد أخزيت بنت مصر ودفعت بها ليد شعب الشمال قال رب الجنود اله إسرائيل سأعاقب أمون نو وفرعون مصر وإلهتها وملوكها المتوكلين عليه وسأدفعهم ليد طالبي نفوسهم وليد نبوخذراصر ملك بابل وليد عبيده ثم بعد ذلك تسكن كالأيام القديمة يقول الرب –أما أنت فلا تخف يا عبدي يعقوب ولا ترتعب يا إسرائيل لأني أخلصك ونسلك من ارض سبيهم فيرجع يعقوب ليطمئن ليستريح فلا مخيف أما أنت يا عبدي يعقوب فلا تخف لأني أنا معك سأفني كل الأمم الذين بددتك فلا أفنيك بل أؤدبك بالحق وأبرئك تبرئة