الزيغ العقائدي في مقالتي ضياء الشكرجي وإبراهيم الجندي


طلعت خيري
2019 / 2 / 6 - 14:21     

الزيغ العقائدي في مقالتي ضياء الشكرجي وإبراهيم الجندي


الكاتب

ثم كان، أي مؤسس الإسلام، هو الذي جعل الإسلام يؤوَّل إلى ما يتعارض مع بعضه البعض، إلى ما يقترب من التناقض أحيانا، وذلك بقصد، أو من غير قصد، أو من غير قصد ابتداءً، وبقصد انتهاءً، وذلك بسبب بشريته غير المعصومة، أو نوازع ذاتية متنازعة في دواخله. ومن هنا فهو مع فرض أنه أحدث هذا التعارض في البدء من غير قصد، عندما اكتشف

تعليق--

كلمة تأسيس أطلقها على كتيبك المقدسة -- مثلا الإنجيل العهد الجديد يتكون من 27 سفرا والتوراة العهد القديم يتكون من 46سفرا –بمعنى ان عدد الأنبياء والكتب للعهدين 73 كتابا ونبيا --ونحن نعرف من خلال القران ان لكل نبي كتاب واحد التوراة موسى والإنجيل عيسى والقران محمد –فمن الذي أسس هذا الكم الهائل من الكتب والأنبياء غير الشياطين أتباع يسوع وأتباع ويهوه رب الجنود

الكاتب --

أن القرآن قد اشتمل على مثل هذا التعارض، فحاول أن يوجد مخرجا لهذا المأزق القرآني، وذلك عبر الناسخ والمنسوخ تارة، أو عبر المُحكَم والمُتشابِه تارة أخرى، وجعل فهم وتأويل المتشابه حكرا على الله، والراسخين في العلم، حسب القراءة المعتمدة عند الشيعة، ولعله المعتزلة، بينما قرأ السنة الآية بوضع وقف لازم بعد عبارة «وَلا يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا الله»، فجعلوا علم تأويل متشابهات القرآن حكرا على الله، وهذا نفي ضمني لحكمة الله، تعالى عن ذلك علوا كبيرا، من حيث لا يعي ذلك النافون، بدعوى أنه أنزل، في بعض ما أنزل، لغوا، لأن مخاطبة البشر بما لم يفهموه، ولا يفهمونه، ولن يفهموه، إذ لا يعرف معناه إلا هو؛ هذه المخاطبة لا يمكن أن تكون إلا لغوا، تعالى الله عن ذلك. فالآية بنصها الكامل: «هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ، مِنهُ آياتٌ مُّحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ، وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ، فَأَمّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ، وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ؛ يَقولونَ آمَنّا بِهِ، كُلٌّ مِّن عِندِ رَبِّنا، وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُلُو الألبابِ». فقرأ الشيعة المقطع الأخير من الآية: «وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ؛ يَقولونَ [أي هؤلاء الراسخون في العلم العالمون بتأويله]


تعليق---


أولا-في التفسير يجب في ان نعرف على من نزلت الآيات هل على المشركين العرب أم على أهل الكتاب --سورة آل عمران تخص عقائد النصارى –المحكم من القران هي الآيات التي أحكمت العقيدة بوحدانية الله ولا تقبل الاشتباه ولا التشابه— أما المتشابه هو تأويل لصفات أو قدرات الله الحقيقية على اله مزيف يحمل اسم الله – مثل المسيح هو الله --الهدف السياسي من استخدام المتشابه هو لليزغ العقائدي – بمعنى عملية أزاغه قلب إنسان مؤمن بوحدانية الله الى اله مزيف له نفس الاسم – والدليل على ما قلناه –قول المؤمن الحقيقي-- رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ{8}


إذا قلنا آيات متشابهات ونعني بها أية تشبه إيه هذا يعني أصبح محكما ومؤكدا بالتكرار-إذن ما هي فتنة المتشابه كما يقول القران ومَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ – طبعا القران ليس فيه آيات متشابه –إذن التشابه هو اشتراك اله آخر في بعض المفردات في صفات الله الحقيقية -- المزيغ العقائدي ذات الهدف السياسي –يؤول صفات الله الحقيقة الموجودة في القران على اله مزيف مثل المسيح ليكتسب الإلوهية عن طريق التأويل –والغاية من ذلك هو فتنة المؤمن عن عقيدة الواحد الأحد الى عقيدة اله يحمل اسم الله – مثل المسيح هو الله –وما يعلم تأويل المزيغ العقائدي ذات الهدف السياسي – إلا الله – أما المسيح فلا علم له لأنه ليس اله-- وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ بان الله واحد يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ – أي أمنا بالله وحده—وما يطرأ على الإنسان من تغير عقائدي صحيح أو خاطئ كلاهما من عند الله ولا يتبع الحق إلا أُوْلُواْ الألْبَابِ -- كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ{7}


هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ{7} رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ{8}

لتوضح موضوع الزيغ العقائدي ذات الهدف السياسي يرجى قراءة مقالة ابرأهيم الجندي التي بعنوان من هو الله وهل الله موجود مع مشاهدة اليوتوب للاطلاع على الكيفية التي شابه فيها صفات الله الحقيقية في القرن بالمسيح هو الله –منها أية ليس كمثله شيء-- متجاهلا المحكم من القران لان ذلك يفضحه سياسيا وعقائديا


آيات محكمات

{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة17

{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة72

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=627070