قراءة في -دروس انتفاضة موسكو-


خالد المهدي
2006 / 4 / 20 - 09:17     

كتب هدا المقال إبان تخليد الذكرى المئوية لثورة 1905، و نستحضره اليوم من أجل توضيح موقف البروليتاريا من العنف و من الإرهاب الذي أصبح مدانا من الناحية المبدئية من طرف حتى بعض "ماركسيي العهد الجديد


"إن الثورة ليست مأدبة و لا كتابة مقالات و لا رسم صورة و لا تطريز ثوب، فلا يمكن أن تكون بمثل تلك اللباقة و الوداعة و الرقة، أو ذاك الهدوء و الأدب و التسامح و ضبط النفس. إن الثورة انتفاضة و عمل عنف تلجأ إليه إحدى الطبقات للإطاحة بطبقات أخرى." ماو تسي تونغ



تعد انتفاضة العمال الموسكوفيين سنة 1905 (دجنبر) من أعظم إنجازات الطبقة العاملة الروسية، فعلى ضوء هذه الانتفاضة استطاعت الطبقة العاملة أن تثبت مرة أخرى بعد كمونة العمال الباريسيين على أنها تشكل بالفعل الطبقة الوحيدة الثورية حتى النهاية في ظل النظام العبودي المعاصر، نظام الرأسمالية الاستغلالي.

و قد شكلت هذه المحطة قفزة نوعية، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، في المجرى العام للصراع الطبقي بروسيا؛ فعلى ضوءها اغتنى الخط البلشفي نظريا و سياسيا و تنظيميا و على ضوءها اغتنت النظرية الماركسية اللينينية بالعديد من القوانين خصوصا التكتيكية منها.

ففي مجرى أحدات دجنبر، و بفعل الحس الرفيع الذي كانت تملكه البروليتاريا الروسية الكفاحية شعرت هذه الأخيرة "قبل قادتها بتغير ظروف النضال الموضوعية، بهذا التغير الذي كان يفرض الانتقال من الإضراب إلى الانتفاضة. و تقدم النشاط العملي على النظرية كما هو الأمر دائما" في حين أن جل القادة كانوا مترددين، مندهشين أمام ذاك الزخم النضالي و البطولي الذي أبان عنه العمال الموسكوفيين و هو ما دفع لينين في تقييمه لهذه المسألة إلى القول: "و نحن، قادة البروليتاريا الاشتراكية الديمقراطية، كنا في دجنبر نشبه ذلك القائد الذي رتب أفواجه ترتيبا في منتهى الغباوة و الخراقة بحيث أن القسم الأكبر من قواته لم يتمكن من الاشتراك في المعركة بنشاط. كانت جماهير العمال تفتش عن توجيهات لأعمال جماهيرية نشيطة، و لكن عبثا"

ذلك كان أول درس من دروس تلك الانتفاضة المجيدة. لكن استحضار هذا الدرس في وضعنا الملموس، في وضع لا يوجد فيه جيش بعد و لم يفرز فيه القادة بعد، يطرح أمامنا السؤال التالي: هل يمكن، و كيف يمكن أن نستفيد من هذه الخبرة الثورية العظيمة؟ هكذا يطرح البعض هذا التساؤل.

و نحن نجيب أنه ليس ثمة أقصر من وجهة نظر أولائك اللذين لا يرون ذلك الجيش الجرار، جيش العمال و الفلاحين و هو يقاتل أمام أعينهم كل يوم، يقاتل بالعصي و بما هو أقل من العصي، لكنه موجود بالمعامل و المصانع في الضيعات و في الحقول يدافع على حقه في البقاء، يقاوم هجوم جيش البرجوازية و الامبريالية. أما أولائك اللذين يدعون الدفاع عن مصالح العمال و الفلاحين و يدعون تمثيل مصالحهم و تطلعاتهم لأشبه بذلك القائد الذي ترك جيوشه و مقاتليه على الجبهة و ذهب إلى أبعد نقطة ليقول. لا أملك جيشا بعد!! .

صحيح أن جيش العمال و الفلاحين موجود لكنه مشتت و غير منظم فماهي واجبات الثورين اتجاهه؟ أ يجدر بمن يحمل اسم الماركسي أن يتخلى عن هذا الجيش بدعوى أنه غير منظم؟ أليس من يقول بذلك لا يفعل إلا أن يضع نفسه في وضع مضحك و بئيس؟ فمن سينظم هذا الجيش؟ أ هو محمد أم عيسى؟ إن واجبات الماركسيين اللينينيين، الآن-كما هي البارحة- تتمركز بشكل كلي في النضال من أجل مساعدة العمال و الفلاحين على تنظيم جيوشهم و على إمدادهم بأسلحة أكثر فعالية من العصا، و لعل أولى هذه الأسلحة و أشدها فتكا بالعدو الطبقي، و التي لا يمكن لهذا العدو امتلاكها مهما فعل لهي الماركسية اللينينية، فهي التي تلخص كل علم الإستراتيجية و التكتيك الثوريين الذي بدونه لا يمكن الحديث عن الدخول في معركة جدية من أجل الظفر بتلك القلعة التي تقصفنا بحمم النيران و تأخذ من بين صفوفنا أشد مقاتلينا عزيمة و إرادة، تلك القلعة التي سميت في تاريخ صراع الطبقات بـالدولة.

أما الدرس الثاني فكان "يتعلق بالانتفاضة و بطريقة قيادتها و بظروف انتقال الجيش إلى جانب الشعب" فقد أثبتت الانتفاضة ضرورة الجيش و أهميته حتى تصبح بالفعل انتفاضة مسلحة، و "من المؤكد أنه إذا لم تشمل الثورة الجماهير و الجيش نفسه، فلا يمكن إطلاقا أن يكون ثمة أي نضال جدي" لكن كيف يمكن الظفر بالجيش؟ هل يكون ناجما عن إقناعه من جهة و عن يقظة الوعي لديه من جهة أخرى؟ لقد وصف لينين هذا الرأي بالرثابة و العقم و هو الرأي الذي عبر عنه أساسا الجناح اليميني داخل الحزب. فما هو سند لينين؟ إنها وقائع الانتفاضة، إنها حركة الجماهير العمالية و الفلاحية، منها كان يتعلم الماركسيون دائما و على أساسها كانوا يرفعون النظرية و يقدمونها إلى الأمام فكرا و ممارسة.

"إن انتفاضة موسكو تبين لنا على وجه الدقة ذلك الصراع الذي خاضته الرجعية و الثورة بغية الظفر بالجيش، و الذي بلغ أقسى القساوة و الضراوة" و بعد أن يستعرض لينين العديد من الأحداث و الوقائع التي تثبت ذلك الصراع و تثبت أيضا "موضوعة أخرى عميقة من موضوعات ماركس و هي ان الانتفاضة فن، و أن قاعدة هذا الفن الرئيسية هي الهجوم في منتهى الشجاعة و بعزم لا يتزعزع"

و كما أجبرت ظروف الصراع الطبقي ببلادنا سنة 1973 الحركة الماركسية اللينينية على ضرورة طرح مضامين الشعارات من أجل إحقاق الوحدة بين فصائلها، فإن مجرى الصراع الطبقي و حركية الطبقة العاملة الروسية الكفاحية أجبرت أيضا سنة 1905 إبان الانتفاضة البلاشفة على لسان لينين على أنه لا يكفي الالتفاف حول الشعارات السياسية، و إنما يجب أيضا الالتفاف حول قضية الانتفاضة المسلحة بل إن لينين ذهب أبعد من ذلك حيث اعتبر في تلك الشروط و الأوضاع ، أن "كل من يعارضها، أو لا يستعد لها، إنما يجب طرده بلا رحمة من صفوف أنصار الثورة، و طرده إلى معسكر أخصامها، إلى معسكر الخونة و الجبناء، لأنه يقترب ذلك اليوم الذي ستضطرنا فيه قوة الأحداث و ظروف النضال إلى التمييز من حيث هذه العلامة، بين أصدقائنا و أعدائنا"

فعلى ماذا تجبرنا نحن أيضا ظروف الصراع الطبقي؟ و ماذا تفرض علينا شروط و أوضاع الحركة الماركسية اللينينية محليا و عالميا؟

أتفرض علينا الالتفاف في هيكل تنظيمي لا هوية له و لا أهدافا له، سوى ترديد شعارات بلا مضامين أم أنها تجبرنا اليوم على ضرورة طرح قضايا الثورة إلى المرتبة الأولى، إلى ضرورة التمييز بيننا على أرضية الماركسية اللينينية على أرضية الدفاع على أسس النظرية الثورية و على أرضية العمل على نشرها في صفوف الشعب و على رأسه الطبقة العاملة. إن الأوضاع الحالية تفرض علينا و تجبرنا على الوضوح الفكري و الإيديولوجي على أرضية حركة الجماهير و حاجياتها و مطالبها. و الحال أن مجرى الأحداث سوف يفرض لا محالة على كل مناضل أن يأخذ موقفا محددا و بالتالي موقعا محددا.

لقد فلنا أن انتفاضة موسكو 1905 قد أفرزت صراعا حادا بين الثوريين و بين النظام القيصري على الجيش و على الظفر بالجيش أي جلب الجيش إلى جانب الثورة و توجيهه في خدمتها. فكيف يمكن أن يستفيد الماركسيون اللينينيون اليوم من هذا الدرس؟

إن الدرس الثالث لانتفاضة موسكو ينير لنا بكل قوة الطريق للإجابة على هذا السؤال؟ و هو الدرس الذي يتعلق حسب تعبير الرفيق لينين "بتكتيك و تنظيم قوانا من أجل الانتفاضة".و قد استند للإجابة عليه من حركة الجماهير ، فمنها انطلق و منها تعلم لكنه أيضا درس هذه الحركية و ذاك الإبداع معتمدا على ما راكمته النظرية في هذا الصدد ليعلمها للجماهير. إن انتفاضة موسكو قد دفعت لينين إلى التأكيد قائلا "لقد كان كاوتسكي على حق حين كتب يقول أنه آن الأوان، بعد موسكو، لإعادة النظر في استنتاجات إنجلز"* و أن موسكو قد أوجدت "تكتيكا جديدا للمتاريس" " هذا التكتيك إنما كان حرب الأنصار.

إن تجاوز استنتاجات إنجلز –مع الأخذ بالملاحظة التي أبدينها أعلاه- كان على قاعدة تأكيد إحدى الموضوعات الأساسية لإنجلز ذاته:" إن التكتيك العسكري رهن بمستوى التكنيك العسكري، فإنجلز هو الذي كرر هذه الحقيقة و وضعها ممضوغة في أفواه الماركسيين" هكذا كتب لينين قائلا. ليضيف أن التكنيك العسكري لم يبق كما كان عليه في نهاية القرن التاسع عشر: فمن الحماقة مجابهة المدفعية بالجمهور و الدفاع عن المتاريس بالمسدسات"

و نتساءل نحن اليوم، هل لازال التكنيك العسكري كما كان عليه في بداية القرن العشرين؟ ألم تصاب البرجوازية العالمية بالهستيريا بعد انتصار ثورة أكتوبر و انبثاق أول دولة عمالية على مسرح التاريخ المليء بدروس الصراع الطبقي؟ و سعت بكل جهدها إلى الرفع من مستوى التكنيك العسكري؟ ألم تعمل ظروف انتقال الرأسمالية من المنافسة الحرة إلى الاحتكار على ارتفاع حدة الصراع بين الامبرياليات، و بذلك عملت كل الدول الامبريالية على الرفع من مستوى التكنيك العسكري؟

إن الوقائع و التطورات التي عرفها المجال العسكري أكبر بكثير من كل الديماغوجيات المنتشرة في صفوف العديد من مناضلي الحركة الماركسية اللينينية المغربية أو العالمية.

فإذا كانت انتفاضة موسكو و ثورة 1905 قد أبرزت حرب الأنصار باعتبارها التكتيك العسكري الأساسي للانتفاضة المسلحة فإن انتفاضة الشعب الصيني و غيره قد أفرزت تكتيكا جديدا للحرب أي تكتيكا جديدا للمواجهة العسكرية باعتبارها المحدد الأخير في حسم السلطة السياسية، إنه تكتيك حرب التحرير الشعبية التي تخوضها الجماهير الشعبية تحت قيادة الطبقة العاملة ممثلة في حزبها الثوري. و لم تعد المهمة هي الظفر بالجيش فقط، بل إنشاء جيش أخر، جيش من العمال و الفلاحين و كل الجماهير و رفعه إلى مستوى القوة الضاربة الأساسية و دمج حرب التحرير الشعبية بالأرياف بحرب الأنصار داخل المدن.

إن تكتيك حرب الأنصار الذي صاغته موسكو، لم تطوره بما فيه الكفاية، نظرا للترددات التي عرفها الماركسيون أنداك حول هذه النقطة. فالأنصار كانت عبارة عن مجموعات و فرق متحركة و صغيرة جدا، فرق من عشرة رجال، و ثلاثة و حتى اثنين و غالبا ما كان الاشتراكيون الديمقراطيون وقتها يستهزؤون كلما تناول الحديث هذه الفرق الصغيرة و الصغيرة جدا، و جابههم لينين بقوله إن "الاستهزاء ليس سوى وسيلة رخيصة لإغماض العين عن القضية الجديدة التي تتعلق بالتكتيك و التنظيم الناجمين عن معارك الشوارع مع وجود التكنيك العسكري العصري"

و نظرا لذلك التذبذب في صفوف الماركسيين، لم "يتلقى سواد العمال شعار الغارات الجريئة و ما طبقوا هذا الشعار" كما أن تسليح و أساليب عمل فرق و فصائل الأنصار لم يكن كافيا و لم يفعل الحزب بالنشاط المطلوب من أجل سد هذا النقص. كما أن عدد أعضاء الفرق القتالية* كان قليلا جدا.و نتيجة لذلك طالب لينين بضرورة "دراسة تجربة موسكو، و نشرها في صفوف الجماهير و إيقاظ المبادرة الخلاقة عند الجماهير نفسها قصد تطوير هذه التجربة" مؤكدا على أن حرب الأنصار و الإرهاب الشامل اللذان ينتشران في كل مكان في روسيا، ...، سيسهمان في تعليم الجماهير التكتيك الصحيح في فترة الانتفاضة"

و إذا كانت اليوم الامبريالية و عملائها الرجعيين يزعقون بأعلى أصواتهم: محاربة الإرهاب!، فإن الانتهازيين و المتمركسين لا يفعلون اليوم سوى الانجرار وراء هذه الشعارات من أجل إزالة ذلك الحق من يد الجماهير. و طبعا نحن هنا لا ندعوا إلى تدعيم الإرهاب الرجعي و الظلامي و لا لإرهاب الخطوط التآمرية بل نود فقط أن نذكر بإحدى الدروس العظيمة لانتفاضة موسكو فيما يخص هذه المسألة. لقد حدد البلاشفة موقفهم من الإرهاب على لسان لينين قائلا: إن هذا الإرهاب الشامل، إنما يجب على الاشتراكية-الديمقراطية أن تقبله و تدمجه بتكتيكها، و يجب عليها، بالطبع أن تنظمه و تراقبه، و تخضعه لمصالح و ظروف الحركة العمالية و النضال الثوري العام؛ يجب عليها أن تستبعد، أن تزيل بلا هوادة هذه الطريقة في تشويه حرب الأنصار على طريقة "الصعاليك"، هذا التشويه الذي قضى عليه الموسكوفيون خير قضاء و بلا رحمة أثناء الانتفاضة و الليتوانيون إبان الجمهوريات الليتوانية الشهيرة" و من نافلة القول أن الإرهاب الذي يتحدث عله لينين هناك مقرون طبعا بزمن الانتفاضة، أي أثناء مشاركة الجماهير في النضال المسلح ضد الرجعية. لكنه مع ذلك يظل إرهابا، بما هو "إبادة زعماء الرجعية" و الجواسيس و الطغاة و ليس طبعا قتل الأطفال.

نحن نعلم أن الكثيرين من من يسمون أنفسهم ماركسيين، سوف يفزعون من ما قلناه، و سوف ترتفع أصواتهم بأننا ندعوا إلى الإرهاب و بأننا ... .نعم أيها السادة، نحن ندعو إلى الإرهاب لكننا ندعوا إليه في زمن الإعصار الثوري و لا ننسى و لو للحظة واحدة أن نهيئ الجماهير لذلك في زمن الركود العام. فالماركسيون في كل قضية يأخذون موقف طبقتهم و موقف الطبقة العاملة من الإرهاب إنما حددته، ليست انتفاضة الموسكوفيين و لكن قبلها بكثير أي مند كمونة الباريسيين.

و الحال أن الحديث عن العمل المسلح أصبح يفزع أشد المتشدقين بالطبقة العاملة و بالاشتراكية، بل إن الأمر وصل ببغضهم إلى درجة الزحف على البطن أمام البرجوازية تحت ستار "النضال الحضاري" المتمدن. و الهجوم على كل من يكسر تلك القاعدة البرجوازية العزيزة عليهم.

لقد قالها لينين، يجب أن ننشر الازدراء من الموت في صفوف الجماهير الجماهير، و نحن نقول اليوم يجب أن ننشر بالعمل و النضال قوة الاستمرار على نهج البلاشفة الاقحاح و على نبد جميع النزعات البرجوازية من صفوفنا و من صفوف الجماهير.

فلتحيا الثورة المغربية

لتحيا الماركسية اللينينية

مزيدا من الوضوح، مزيدا من الصمود مزيدا من الانتصارات.

خالد الزروالي خريف 2004



ينين المرجع السابق ص 41-42*الفرق القتالية كانت عبارة عن فصائل من العمال انشئت لأجل النضال ضد القيصرية في المدن و المراكز الصناعية في روسيا إبان ثورة 1905، و قد نظمت كل الأحزاب الثورية فرقا قتالية خاصة بها و تشكل إبان الثورة مجلس تحالف العصب القتالية في موسكو الذي كان يتألف من الفرق التي نظمها الاشتراكيون-الديمقراطيون و الاشتراكيون-الثوريون.ي

نين المرجع السابق ص 40ي

نين المرجع السابق ص 39.ل

ينين المرجع السابق ص 39.*المقصود هنا مقدمة إنجلز لكتاب ماركس"الصراعات الطبقية في فرنسا"، التي كتبها سنة 1895 و نشرها الألمان بشكل مشوه ثم فسروها بمعنى التخلي عن الانتفاضة و عن القتال في المتاريس...ل

لينين المرجع السابق ص 39.ل

لينين المرجع السابق ص 39.ل

لينين:"دروس انتفاضة موسكو"ص 38.ل

لينين:"دروس انتفاضة موسكو"ص 36.*

. إن كل مطلع على مصادر الماركسية يمكن له أن يتذكر أي دور لكمونة باريس في إرساء الأسس الفكرية للطبقة العاملةل

لينين:"دروس انتفاضة موسكو"ل

لينين:"دروس انتفاضة موسكو"ل

لينين: نفس المرجع.ل

لينين:"خطتا الاشتراكية الديمقراطية ص 35.