رد على مقالة ضياء الشكرجي حوارات مع القرآن


طلعت خيري
2019 / 2 / 2 - 23:41     

رد على مقالة ضياء الشكرجي حوارات مع القرآن

الكاتب

القرآن أن يتجرد، ويستمع بهدوء إلى وجهة النظر الأخرى المغايرة، لاسيما من قبل شخص مثلي كان مدافعا لما يقترب من ثلاثة عقود من الزمن كداعية إسلامي، ومحاضر، ودارس ومدرِّس للعلوم الدينية، ويستخدم أدوات العقل، ومع تحول قناعاته لا يسمح لنفسه أن يمارس الإساءة إلى مقدسات المسلمين أو غيرهم من أتباع الديانات، وإنما يريد أن يناقشها، كما ناقش القرآن نفسه بقية العقائد، كالمسيحية واليهودية والوثنية، ففندها، وكرر عبارة «قَد كَفَرَ الَّذينَ قالوا ...»، مبينا نصوصه في مجادلة الآخرين أنهم إما هم وإما النبي والمسلمون، إما على هدى، وإما في ضلال مبين «وَإِنّا أَو إِيّاكُم لَعَلى هُدًى أَو في ضَلالٍ مُّبينٍ»،هوان عقائد الآخرين، حسب وجهة نظره، ولكون القرآن نفسه يدعو للدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدعو للجدال بالتي هي أحسن، ويفترض في أحد

تعليق---

سوف ادخل معك في الحوارات التي قصدتها –بداية الحور نناقش أول نقطه –أولا يجب ان تعلم علم اليقين ان حوار القران مع الديانات الأخرى هو حوار اله مع إلهة أخرى- بمعنى ان المسلم لا علاقة له بما قاله الله بخصوص الديانات الأخرى--- واعلم ان الدين الإسلامي يرتكز على أهم نقطه أساسية هي عقيدة البعث والنشور – بخصوص قول الله -- «قَد كَفَرَ الَّذينَ قالوا ...ان المسيح ابن الله أو عزيرا ابن الله أو الملائكة بنات الله –هذا تفنيد الله بمعنى رد الله على مزاعم من ادعى الإلوهية مع الله –ولكي يكون الحوار عقلاني مثلما تريد – ارفض أي تلاعب سياسي موجه للمسلمين – لان الحوار سيكون مع الإلهة فقط –كيف الله سبحانه رد على اللذين كفروا بأقوال مختلفة فما عليك إلا إثبات عكس ما قاله الله --

الكاتب

ويدعو إلى القسط الذي من لوازمه أن يقبل ناقد عقائد الآخرين أن يُنقَد. لذا أوجه دعوتي للمؤمنين بالقرآن، كما لناقدي القرآن، أن يدخلوا هذه الحوارات بتجرد؛ يتجرد القرآني عن تعصبه للقرآن، ومسلماته اللامناقَشة، أو اللاقابِلة للمناقَشة، كما ويتجرد مخالف القرآن عن إفراطه في الحساسية المبالَغ بها. إذا كان صدور القرآن عن غير الله محالا عند المؤمن بإلهيته، وإذا كان صدوره عن الله محالا عند اللاديني، فإن فرض المحال ليس بمحال. لذا لندخل هذه الحوارات بعقل بارد، وبموضوعية، وتجرد، وحياد، وبتحكيم العقل، الذي أودعه الخالق فينا، أو أودعته الطبيعة، كما يرى اللاإلهيون، ليكون الحَكَم.

نقبل بشروط الحوار