ذرائع الانتقام الصهيوني من العالم


طلعت خيري
2019 / 1 / 20 - 23:55     

ذرائع الانتقام الصهيوني من العالم


اعترف رب الجنود الصهيوني اعتراف صريح وواضح بأنه هو من دبر لسبي يهوذا ويعقوب وكان هدفه وضع ذرائع للانتقام من الشعوب وخاصة التي هُجَّر أيها سواء أنت بابل أو أوربا- مخاطبا يعقوب قائلا-- فما بالك تصرخ بسبب كسرك جرحك لان إثمك وخطاياك قد كثرت-- قد صنعت هذه أنا بك لكي يؤكل كل آكليك ويذهب كل أعدائك قاطبة الى السبي – بمعنى عرضتك للسبي لانتقم من الذين سبوك--

حدد رب الجنود الصهيوني آخر الأيام موعدا للانتقام من الذين سبوا اليهود بعد عودتهم وتمكينهم على ارض فلسطين فمنها ينطلق الثار لتصفية الحساب مع دول العالم

الإصحاح

ويكون بنوهم كما في القديم وجماعتهم تثبت أمامي وأعاقب كل مضايقيهم ويكون حاكمهم منهم يخرج من وسطهم وأقربه فيدنو الي-- لتكونون لي شعبا وأنا أكون لكم إلها -- هذه زوبعة الرب تخرج بغضب نوء جارف على رأس الأشرار-- يثور ولا يرتد حمو غضبه حتى يفعل ويقيم مقاصد قلبه في أخر الأيام تفهمونها


من ذرائع الانتقام من بابل أو من أوربا على إنهم عيروا اليهود المسبيين بقولهم على بابل منفية صهيون لان الرب تركهم فيها ولم يسال عنهم --ردا على ذلك القول-- توعد رب الجنود بعودة المسبيين ففي أخر الزمان وسينتقم من جميع الأمم بعد تمكينهم على ارض فلسطين

الإصحاح


لأني أرفدك وأشفيك من جروحك لأنهم دعوك منفية صهيون التي لا سائل عنها --قال الرب -- سأرد سبي خيام يعقوب وارحم مساكنه وتبنى المدينة على تلها والقصر يسكن على عادته ويخرج منهم الحمد وصوت اللاعبين وأكثرهم فلا يقلقون وأعظمهم فلا يصغرون


ارميا-- الإصحاح رقم 30


صار كلام الرب الى ارميا -قائلا -اكتب كلامي في سفر فستأتي أيام فيها أرد سبي شعبي إسرائيل ويهوذا وأرجعهم الى الأرض التي أعطيت لآبائهم --قال الرب - سمعنا ارتعاد وخوف لا سلام-- أسالوا وانظروا ان كان ذكر يضع--- لماذا أرى كل رجل يداه على حقويه كمخاض وتحول وجه الى صفرة -- آه لان ذلك يوم عظيم ليس مثله ضيق على يعقوب ولكنه سيخلص منه -- أني سأكسر نيره عن عنقك واقطع ربطك فلا يستعبده الغرباء بعد بل يخدمون --وأقيم لهم ملك وداود --أما أنت يا عبدي يعقوب فلا تخف ولا ترتعب يا إسرائيل لأني أخلصك من بعيد واخلص نسلك من ارض سبيه فيرجع يعقوب مطمئنا ليستريح فلا مزعج -- وسأفني الأمم الذين بددتك إليهم – أما أنت لا أفنيك بل أؤدبك بالحق ولا أبرئك تبرئة وكسرك فلا تجبر وجرحك عضال فليس من يقضي حاجتك للعصر وليس لك عقاقير رفادة -- قد نسيك كل محبيك فلم يطلبوك لأني ضربتك ضربة عدو تأديب قاس لان إثمك قد كثر وخطاياك تعاظمت -- فما بالك تصرخ بسبب كسرك جرحك لان إثمك وخطاياك قد كثرت-- قد صنعت هذه أنا بك لكي يؤكل كل آكليك ويذهب كل أعدائك قاطبة الى السبي-- ويكون كل سالبيك سلبا - وناهبيك للنهب -لأني أرفدك وأشفيك من جروحك لأنهم دعوك منفية صهيون التي لا سائل عنها --قال الرب -- سأرد سبي خيام يعقوب وارحم مساكنه وتبنى المدينة على تلها والقصر يسكن على عادته ويخرج منهم الحمد وصوت اللاعبين وأكثرهم فلا يقلون وأعظمهم ولا يصغرون -- ويكون بنوهم كما في القديم وجماعتهم تثبت أمامي وأعاقب كل مضايقيهم ويكون حاكمهم منهم يخرج من وسطهم وأقربه فيدنو الي-- لتكونون لي شعبا وأنا أكون لكم إلها -- هذه زوبعة الرب تخرج بغضب نوء جارف على رأس الأشرار-- يثور ولا يرتد حمو غضبه حتى يفعل ويقيم مقاصد قلبه في أخر الأيام تفهمونها