التحريف لصهيوني لتنبؤات أنبياء اليهود المسبيين


طلعت خيري
2019 / 1 / 20 - 02:58     

التحريف لصهيوني لتنبؤات أنبياء اليهود المسبيين



لا يزال رب الجنود الصهيوني يصر على عدم عودة المسبيين اليهود الى أورشليم ولكي يؤكد على بقائهم أرسل لهم رسالة أجاز فيها أتباع أساليب التمكين في الأرض لضمان بقائهم في بابل أطول مده ممكنه --فأمرهم ببناء البيوت وإقامة المزارع واحل لهم الزواج من بقية القوميات والطوائف الأخرى-- علما انه محرم عند اليهود الزواج من الغرباء

الإصحاح--

الرسالة--ابنوا بيوتا واسكنوا واغرسوا جنات وكلوا ثمرها وخذوا نساء ولدوا بنين وبنات وخذوا لبنيكم نساء وأعطوا بناتكم لرجال فيلدن بنين وبنات وأكثروا هناك ولا تقلوا واطلبوا سلام لمدينتكم التي سبيتكم إليها-- وصلوا لأجلها بسلام -- قال رب الجنود اله إسرائيل --لا يغشكم أنبياؤكم الذين في وسطكم ولا تسمعوا لهم لأنهم يتنباون بالكذب-



ظهر بين المسبيين اليهود في بابل أنبياء وكهنة يتنبؤن لهم أمثال عزرا ونحميا واستير وطوبيا --فكانت تنبؤاتهم سياسية هدفها التقرب الى ملوك فارس لتسهيل عودة المسبيين الى أورشليم – فأراد رب الجنود الصهيوني تحريف تلك التنبؤات فكلف زعماء وكهنة من اليهود الذين لم يطولهم السبي ممن بقي في أورشليم بهمة توصيل تلك الرسالة الى المسبيين في بابل ---أمثال أخاب بن قولايا وصدقيا بن معسيا وشمعيا النحلامي –طبعا لتحريف تنبؤات أنبياء مملكة داود القديمة له إبعاد سياسية منها


1- إبطال تنبؤات أنبياء مملكة داوود القديمة في بابل والتي أكدت عودة المسبيين لإثبات العكس بقاء المسبيين هناك-- ارميا العناثوثي المتنبئ لكم –قائلا-- بابل أنها مستطيلة ابنوا بيوتا واسكنوا واغرسوا جنات وكلوا ثمرها
2- إثبات خيانة ملوك وكهنة أورشليم بعد اتهامهم سياسيا بتحريف الرسالة والكذب باسم الرب للانتقام منهم

عن أخاب بن قولايا وعن صدقيا بن معسيا اللذين يتنبأن لكم بالكذب باسمي ادفعهما ليد نبوخذراصر ملك بابل فيقتلهما أمام عيونكم لأنهم لم يسمعوا لكلامي اذ أرسلت إليهم عبيدي الأنبياء حتى يقال عنهم يجعلك الرب مثل صدقيا ومثل أخاب اللذين قلاهما بالزيت ملك بابل ليكونوا مثلا لكل سبي يهوذا الذين في بابل -- ولأنهما عملا قبيحا في إسرائيل وزنيا بنساء أصحابهما وتكلما باسمي كلاما كاذبا لم أوصهما به وأنا العارف والشاهد–قال رب الجنود اله إسرائيل لشمعيا النحلامي من اجل انك قلت أرسلت ولم ترسل–وقلت -- جعلني الرب هنا عوضا عن يهوياداع الكاهن ووكيلا في بيت الرب سأدفع بك الى المقطرة والقيود لأنك لم تتبع ارميا العناثوثي المتنبئ لكم –الذي قال لكم-- بابل أنها مستطيلة ابنوا بيوتا واسكنوا واغرسوا جنات وكلوا ثمرها -- ثم صار كلام الرب الى ارميا –قائلا- تنبأ لكم شمعيا النحلامي وأنا لم أرسله سأعاقبه ونسله فلا يبقى له إنسان يجلس في وسط هذا الشعب ولا يرى الخير الذي سأصنعه لشعبي -- لأنه تكلم بعصيان على الرب


قلنا سابقا ان رب الجنود الصهيوني هدفه السياسي التغير في الجيوسياسية للفكر اليهودي المعتدل المؤمن بعودة المسبيين والمؤمن أيضا بمملكة داود القديمة التي تمتد من بلاد فارس في إيران وبابل ونينوى في العراق والمادي في سوريا وفلسطين -- والتي يحاول الصهيونية السيطرة عليه سياسيا وامنيا


ارميا--- الإصحاح رقم 29



إليكم الرسالة التي بعثها ارميا الى الشيوخ والكهنة والأنبياء والشعب الذين سباهم نبوخذناصر من أورشليم الى بابل--- فبعد خروج يكنيا الملك والملكة والخصيان ورؤساء يهوذا والنجارين والحدادين من أورشليم بيد العاسة بن شافان وجمريا بن حلقيا اللذان أرسلهما صدقيا ملك يهوذا الى نبوخذناصر –الرسالة--ابنوا بيوتا واسكنوا واغرسوا جنات وكلوا ثمرها وخذوا نساء ولدوا بنين وبنات وخذوا لبنيكم نساء وأعطوا بناتكم لرجال فيلدن بنين وبنات وأكثروا هناك ولا تقلوا واطلبوا سلام لمدينتكم التي سبيتكم إليها-- وصلوا لأجلها بسلام -- قال رب الجنود اله إسرائيل --لا يغشكم أنبياؤكم الذين في وسطكم ولا تسمعوا لهم لأنهم يتنباون بالكذب-- فعند تمام سبعين سنة لبابل ساردكم الى هذا الموضع لأني عرفت ما في قلوبكم ولأعطيكم آخرة ورجاء تصلون لي وتدعونني فاسمع لكم -- وارد سبيكم وأجمعكم من كل الأمم التي طردتكم إليها وأردكم من سبيتكم لأنكم قلتم أقام لنا الرب نبيين في بابل -- قال الرب للملك الجالس على كرسي داود ولكل الشعب في أورشليم أخوتكم الذين لم يخرجوا معكم في السبي سأرسل عليهم السيف والجوع والوباء واجعلهم قلقا لكل ممالك الأرض وحلفا ودهشا وصفيرا وعارا بين الأمم الذين سأطردهم إليها -- عن أخاب بن قولايا وعن صدقيا بن معسيا اللذين يتنبأن لكم بالكذب باسمي ادفعهما ليد نبوخذراصر ملك بابل فيقتلهما أمام عيونكم لأنهم لم يسمعوا لكلامي اذ أرسلت إليهم عبيدي الأنبياء حتى يقال عنهم يجعلك الرب مثل صدقيا ومثل أخاب اللذين قلاهما بالزيت ملك بابل ليكونوا مثلا لكل سبي يهوذا الذين في بابل -- لأنهما عملا قبيحا في إسرائيل وزنيا بنساء أصحابهما وتكلما باسمي كلاما كاذبا لم أوصهما به وأنا العارف والشاهد–قال رب الجنود اله إسرائيل لشمعيا النحلامي من اجل انك قلت أرسلت ولم ترسل–وقلت -- جعلني الرب هنا عوضا عن يهوياداع الكاهن ووكيلا في بيت الرب سأدفع بك الى المقطرة والقيود لأنك لم تتبع ارميا العناثوثي المتنبئ - الذي قال لكم - بابل أنها مستطيلة ابنوا بيوتا واسكنوا واغرسوا جنات وكلوا ثمرها -- ثم صار كلام الرب الى ارميا –قائلا- تنبأ لكم شمعيا النحلامي وأنا لم أرسله سأعاقبه ونسله فلا يبقى له إنسان يجلس في وسط هذا الشعب ولا يرى الخير الذي سأصنعه لشعبي -- لأنه تكلم بعصيان على الرب