راهب الحرف


حيدر ناشي آل دبس
2018 / 12 / 14 - 15:59     

إلى سيد الشعر عريان السيد خلف

راهبُ الحرف...
يرتحلُ إلى غياهبِ الصمت
يناجيهِ المسيحُ كلما تُصلبُ قصيدةٌ
أن يخلع مسمارَ "التابو" الوثني
سنواتٌ من الانتظارِ
تنثلمُ فيها الساعاتُ الاخيرة...
في ذاك الليلِ المجدلي
تلوذُ المفردةُ بمعناها
فيكون للوجعِ رأيٌ آخر.
*****
راهبُ الحرف...
ألتحق بزقزقاتِ الأحلام
وأمنياتِ المجدِ السومري
حاملاً رائحةَ البردي في تابوتِ رحلتهِ
تعبقُ في مواسمِ الهجرةِ إلى الفردوس
ممتطياً صهوةَ "تل الورد"
و "المعيبر عبد" دليلهُ السرمدي...
وصل في موعدهِ
حيث الرفاقُ مجتمعون
ليُدون كاتبَ المحضرِ كسباً قديماً
نال شرفَ العضوية
بعد إن كان طوالَ شعرهِ مرشحاً موشحاً بالآمال.