الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، بعد توجهه لمقر قنصلية بلاده -اختفى-نتضامن معه وندعو الى أطلاق سراحه


على عجيل منهل
2018 / 10 / 3 - 13:44     

أن جمال خاشقجي الكاتب بصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، توجه إلى قنصلية بلاده فى تركيا - اسطنبول-في تمام الواحدة ظهر الثلاثاء -المصادف 2-9-2018، وأنه لم يخرج منها منذ دخولها.
-وهو ، أمر يثير قلقاً عميقاً لدى الإعلام التركي والعربي حول انتهاكات حقوق الإنسان التي نمت بالمملكة العربية السعودية خلال الآونة الأخيرة”.
واصدرت - “جميعة بيت الإعلاميين العرب في تركيا، بيانا عاجلا -قالت فيه - تنتظر بياناً عاجلاً من السلطات السعودية حول وضع خاشقجي، وننتظر كذلك خروجه بشكل فوري من مقر القنصلية، وعودته لمقالاته في واشنطن بوست”.
وأوضح البيان أن خاشقجي، “أحد الصحفيين المؤثرين في منطقة الشرق الأوسط، وإعلامي ترأس عدة مناصب لعدة صحف في السعودية””.
و- قالت (H.A) خطيبة خاشقجي التي كانت تنتظره أمام مقر القنصلية، إنها وخطيبها توجها، يوم الجمعة الماضية، إلى القنصلية للحصول على بعض الأوراق، لكن العاملين بها طلبوا منه القدوم الأسبوع التالي لاستكمال الأوراق.
وأوضحت أن الكاتب السعودي سافر إلى لندن مساء ذلك اليوم الذي رجعا فيه من القنصلية، وعاد يوم الإثنين.
وتابعت قائلة: “وبعد العودة إلى إسطنبول اتصل بالقنصلية لمعرفة آخر التطورات بخصوص الأوراق المطلوبة، فطُلب منه القدوم الثلاثاء”، وبالفعل توجها إلى مقر القنصلية في الواحدة ظهر أمس.
وأوضحت أن خاشقجي “دخل مقر القنصلية، وبعد عدة ساعات من انتظاره - وحتى الآن لا أخبار عنه، ولا يوجد أي تطور”.
ولفتت إلى أن “أحد العاملين في القنصلية خرج إلي وزعم أنه (خاشقجي) خرج طالباً مني عدم الانتظار أمام الباب”-
.
جمال خاشقجي -

صحافي وإعلامي سعودي وُلد في المدينة المنورة عام 1958 - ترأس عدة مناصب لعدة صحف في السعودية وتقلد منصب مستشار كما أنه مدير عام قناة العرب الإخبارية-
عمل في بداية مسيرته الصحافية مراسلا لصحيفة سعودي جازيت، ثم أصبح مراسلا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة الممتدة من 1987 إلى 1990. قام أيضا بتغطية الأحداث في أفغانستان والجزائر والكويت والسودان والشرق الأوسط من العام 1991 حتى العام 1999. عُيّن في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة آراب نيوز من 1999 إلى 2003.
تولى منصب رئيس تحرير صحيفة الوطن اليومية عام 2004 وشغل هذا المنصب لمدة (52) يوم فقط إذ أنّه أُقيل بعدها-].
عمل منذ العام 2004 مستشاراً إعلاميّاً للأمير تركي الفيصل- (السفير السعودي في لندن ومن ثم في واشنطن).
اننا ندعو الى اطلاق سراحه - وندين - سياسية الخطف والاخفاء - وهو -امر مشين ومهين وارهابى لمجرد الاختلاف مع قادة السعودية يتم خطفه وحجزة فى مؤسسة دبلوماسية فى تركيا