الى جماهير شعبنا التواقة الى الحرية والعدالة الاجتماعية


عبد جاسم الساعدي
2018 / 7 / 26 - 01:11     

نتابع بقلق انتفاضات جماهير العراق في محافظات جنوب ووسط البلاد، ابتداء من 8 تموز، لتعبر عن تراكمات الغضب المتأتية عن الجوع والعوز والبطالة وتدهور الخدمات الاجتماعية والفساد المالي والاداري وهبوط مستويات التعليم والصحة وتسكع الشباب واستحواذ الاسلام السياسي على الدولة ومؤسساتها وفق قواعد المحاصصة والطائفية.مما فرط بطاقات الشباب وكفاءاتهم واخرجهم عن دائرة عن الحلم والانتماء لوطن يعاني الحرمان والتفرقة والاهمال وسوء الادارة وتفشي ظاهرة الجهل والامية والشهادات المزورة وسلب حقوق النساء.
اننا اذ نعبر بشدة عن حرصنا لاعادة بناء وطن خربته عن قصد احزاب الاسلام السياسي وفتكت بقواه وارادته واضعفت الانتماء اليه وصار بؤرة للصراعات السياسية والطائفية وهوس التدخلات الاقليمية.
نعلن عن دعمنا غير المحدود لحركة الاحتجاجات السلمية والتظاهرات التي بلغت مستويات الوعي والتنظيم والتي ستزداد كثافة ووضوحا لمواجهة تحديات الاهمال المقصود واتهامات السلطة لحرف التظاهرات عن مقاصدها الحقيقية، من جهة وتشجيع (الجماعات) المسلحة في احزاب السلطة على استخدام العنف والخطف والتعذيب والاغتيالات التي بلغت ذروتها في اغتيال وتعذيب عدد من الشباب ومنهم المحامون، الذين دعمواحركة التظاهر، ناهيك عن الاساليب المقيتة التي استخدمتها السلطة وقواها الامنية في التغلغل وسط المتظاهرين لتشويه الصورة الجميلة للاحتجاج وممارسة الصورة والتسجيل نكاية بهم.
فباسم ادباء ومثقفي وفناني العراق ومنظماته ونقاباته وجماهيره الوطنية، نستنكر اساليب البطش المنظمة التي تمارسها القوى الامنية وميليشيات احزاب السلطة على المتظاهرين وعلى المحامين الشباب ونطالب، باطلاق سراح المعتقلين فورا واجراء تحقيقات عادلة لكشف الجناة المجرمين التي وثقت ممارساتهم وصورهم.
- نطالب بتكوين لجان تحقيقية عادلة بمشاركة نقابة المحامين وممثلي التظاهر ومنظمات المجتمع المدني.
- نعلن من دون هوادة لدعم الانتفاضات الشعبية,للمطالبة بتقديم (مافيات) الفساد والجريمة الى قضاء عادل.
- المطالبة الصريحة بالغاء نظام المحاصصة والطائفية والاثنية، والاعتماد على الكفاءات العراقية التي عزلت عن قصد، والغاء نتائج الانتخابات المزورة...عاش العراق تحية للمتظاهرين
آملين تضامنكم وتوقيع المعنيين على هذه المذكرة