قصيدة // الدياجير


طارق محسن حمادي
2018 / 7 / 2 - 04:18     

** الدياجير ..~
,,,,,,,,,,,,,,
لِكُلِ زمانٍ
أَلمٌ .
ولِكُلِ أَلمٌ ..
حِزْن .. وسِرْ.
ولكل حِزنٍ ..
صَمْتٌ .
ولكُلِ صَمتٍ ..
صَبرٌ مُرْ .
إِمتلأت الحَياةُ
بالشوائِب .
وضاقَت النُفوسُ
بِالنَوائب .
حِينَ تَأَتلِفُ
الشَياطِين .
بِمُبارَكَةِ إِله
الشَرْ .
يَصْبَح العَزْفُ
المُنفَرِدُ .. نَشازاً
لا يُبْهِرْ ..!
يا .. بَراكِين
الجَحِيم .
صُبّي غَضَبكِ ..
على فَسادِ الارض .
أَيتُها ..
الأَفْواهُ الجائِعَةُ .
والجُيوبُ المُمزّقةُ
والعُيونُ الدامِعَةُ .
تَرقْبّوا ..
لَحْظَةَ البُروقِ .
كَي ..
تُضِيءَ لَكم الدَياجِير .
في زَمَنٍ ..
يَبْقى السُؤالُ ..
حائِراً يَدور .
هَلْ ..
أَنْتَ مُقيَّدْ .
أَمْ ..
إِنَّكَ .. حُرْ .؟
,,,,,,,,,,,,,
طارق // ..