أمنية بوم أم نيروز دوم ؟


احمد مصارع
2006 / 3 / 21 - 11:36     

أمنية بوم أم نيروز دوم ؟
هل يأتي يوم ؟
ترف الطيور
الحياة بالهلاهل
كدوحة أشجار فراتية
ونيروز دوم
وتبسم ليلا
بالسماء الليليكية
شهب الحمائم البيض
وفوق الخرائب يضحك بوم
وينعب جذلا :
كأن الحياة استقرت سرورا يدوم
يجري هادئا كالفرات أو صاخبا بعنفوان دجلة
حزينا كنت
أهيج ما بقلبي
من ذكريات الطفولة
ثم لا اخفي كبار الهموم
وأدعو في سرية أغمغم :
كفاني حياة التوحش
حياة التوحد
ولا جمع حولي
ولا آخر يدعى قوم
هربت الى الأطلال علي لا أراهم
فهل أغرد حين
ألمحهم في الليل هوم ؟
وفي الصمت
كنت النعيب لمن أهلكته السموم
أولول حقا
..........
وتمضي الدهور
وأعزف لحنا فيه
لنفسي أهيج فيه الهموم

هل تسمعني ؟
هل تسمع صوتي ؟
هل يأتي يوم ؟
ترف الطيور
الحياة بالهلاهل ,
كدوحة أشجار فراتية
ونيروز دوم

صوت للغناء

أضمرت
حبا نزيها
لو درت
ما أشرعت
في البحر تيها
لو أنها كانت قد سلسلتها
بحلقات , حيث سندري
ما يليها ؟
لو رفعت الحجاب المسلط علينا
ربما كانت البطولة وهي :
بؤرة للخير فيها
ونماء
ونور ضياء
انه الخوف وشدة القهر
مرايا تسحر كل من يحاول
أن يعييها
رجفة الحب رموز
والرمز جرد الإنسان
من كل معنى
إلا الطلاسم والدروب تداخلت تيها
عطرها ظل كسحر
في الحواري
ضاع طفل , لم يكن بعد من الكبر سفيها
عرقت فيه أصولا
إنما المراكب
أشرعت في البحر تيها
تحسب الخطوات لكن
من يحتسب
الخطوة سكرانة
مما يليها
خصم أنت بل حكم
بل أنت , أنت , منها وفيها
كارثة قد ألمت بنا ترى ؟
من يعيها ؟
لا لن أتهم
فليس أحد منا يمكن وصفه
قبحا سفيها
ليس في الحب علوما
إنما الحب عطور
طعن الحب كريها


لحظة حب
ثبي واطفري
سوف نعدو
أيتها الفرس العربي الأصيل
الى النهر سوف نمضي
لنغب أنسام الفرات العليل
نناحر ماءه القهوة
ونشرب قبضة من زنجبيل
لقد دوخني العطر
ضاق صدري من حر أنفاس
الزهور الصفر
الزيزفون علينا يهيل
تشجري بين الحور والنخيل
لنقارن من سيقانه أجمل
لمه أفخاذ الحور لازوردية
وأنت ألجوري
ورديا
تضيئين كآلاف الفوانيس بليل
كأنك قد رضعت الزئبق الأحمر
أتعبني
أزيز الهوام وحي النخيل
ما أوحى إلي النخيل
دعي الشال يهفهف
واكتمي عبق الحناء
من ذيل حصان الجديل
........................................
دعيني أجس أهابك
أصغي
فلكل خلية فيه شدو نبضه
تموج كما الفرس
كالسراب , وألمسها بضه
يا قداس صلاة سموت به
لأهوي عند جروف الموت الفظه
أطرقت عين الفرس
فقد روضتها سحابة غمضه
كأن فلول السماء
حين لم نتعر بش
ألقتنا مطرا
حين صرنا معا بريق ومضه
..................................




لقد دوخني العطر
ضاق صدري من حر أنفاس
الزهور الصفر
الزيزفون علينا يهيل
تشجري بين الحور والنخيل
لنقارن من سيقانه أجمل
لمه أفخاذ الحور لازوردية
وأنت ألجوري
ورديا
تضيئين كآلاف الفوانيس بليل
كأنك قد رضعت الزئبق الأحمر
أتعبني
أزيز الهوام ووحي النخيل
ما أوحى إلي النخيل
دعي الشال يهفهف
واكتمي عبق الحناء
من ذيل حصان الجديل
........................................
دعيني أجس أهابك
أصغي
فلكل خلية فيه شدو نبضه
تموج كما الفرس
كالسراب , وألمسها بضه
يا قداس صلاة سموت به
لأهوي عند جروف الموت الفظه
أطرقت عين الفرس
فقد روضتها سحابة غمضه
كأن فلول السماء
حين لم نتعر بش
ألقتنا مطرا
حين صرنا معا بريق ومضه
..................................



هاء , هاء ,
وأزمنة فيضان الدماء ؟
يأست نخلة من الجحيم , وفارت , من نسغ الرافدين , بل من حسوة ماء ؟!..
أزمنة الهوية , وكنا قد تفاعلنا وعشنا وأمضينا الطفولة بشقاء ..
وكانت أيامنا مع الطبيعة القاسية نمضي بشقاء ..
وأحرزنا ميداليات في البطولة الوهمية , وأصيف وسيوف الرمضاء ..
وانتهبنا الشقاء ..
وخلنا الحزازات تمضي , ولكل بؤس مضاء ..
وكنا أخوة , ولم ندر بأن الفيض قادم ؟
هو قطن أبيض , هو ذهب أخضر , بل ذهب أسود ؟
لم نتخيل أبدا فيض بحر من دماء ؟
لالون إلا لون العنف بحثا عن هوية !
وبين الطلل والأجداث
سيمفونيات الأصداء
أنا أخوك قتلت غدرا , وكان ( ألتمن والمرقة ) أكلنا المسموم ؟
ولم نكن أبدا , طفولة , لم ينفعنا العد فيها
لكل ( طليان)السماء ؟
وصار الصدى بالرغم عنا
هاء هاء ؟
من جديد نخون
ويسأل , من يحفظ اللؤم ألأصيل
نحن من نكون ؟
فلنمت إذا , فالموت داء
والموت للأحبة , في العصر الحداثي خير دواء ؟
هاء ..هاء
نشيد
صرخة دوت تنادي
أنت أين ؟
يا فؤادي ؟
هو ذا حلم خيال
أم صدى يتلوه وادي
كان بالأصل حكا يا
وحديثا : غير عادي
*****
ثلم خطت بلا اصل
شوهت لمعان المرايا
غطت كل أعلام
رفعت في مجاهيل السرايا
والقوم جهلا
في زمان الموت صادي

صرخة دوت تنادي
أنت أين ؟
يا فؤادي ؟
هو ذا حلم خيال
أم صدى يتلوه وادي
كرفاق في الطريق
نشهد الحب شموعا
كالبدر ليلا
أو النور وهما
ماضاء ليل في سكون
فنحن أوراق الحريق
وحده الموت تسامى
وحده تضاحك
في ضياء من بريق
قوافل لا حدو فيها
أين صوت الغناء
وحادي
يا نوق قد أسرجت جيادي



عر بطة خائبة , واللحظة زائلة ؟
يمسك بجدائل بنت اللحظة
وهي تجري سريعا
كالشمس حين تغرب زائلا
ظمآن حقا
من تخيل السراب ماء
كما الوهم للمعتوه
عن العيش الحقيقي , بدائلا
هو البناء أصلا مغاور وكهوف
وكان خط السمت والعقل مائلا
الوقت حان
والضوء بان
والله وحده كان قرر أن يزدهي الإنسان
ولحيطة مجهولة الآثار والبنيان
كان الملائكة والحيوان والجان ؟!.
كانت الصفحة خابية
الفراغ مهول
ليس يسليه بسمة , أو مجرد عنوان ؟
فما السطر سوى الغياهب من طين
يئن من عدم اكتمال الحروف
ورقصة أو دبكة , وللحظة



دعاء ورغبة وأمانيا
كلمات لوكانت كافيه
خلصني من جنون البشر
وأنفلونزا الكلمات الكتابة
الحروف على السطر
ومن جنون ألقافيه ..
لو تخلصت من سرور الغرور
ومن موسيقى الحبور
لقبلتني فينوس
وأنا في ألق القوة والعافيه..
في شلالات الماء
عذوبة النشوة في حياة الماء
والخراف البيض
تثغوا في زرقة السماء
حين تقرر أزمانها , خالعة في عريها
أرديتها ألصافيه ..
أرداني مجهولا
مهزوما
القبضة القوية , ومخالب, لا, ألنافيه..
لذا أنا اليوم عجوزا
أتسكع على العكاز
وعلى أسوار الأطلال
علي , أرى الزمان مخدوعا بي وبشيبي
فيراني الشباب
وهو في غفلة نوم , ولحظة غافيا
ما ذنبي أيها الحداد
أطلق سراحي
من قيود ألقافيه ..

حسبان

كنت أطارد منتشيا عفريتا
فأصبحت مطاردا
من سعلوة مسعورة
كان طرادي مترددا
ولكن انطرادي
كان مسحورا بالأشعة الأبدية
ألفا , غاما , بيتا ؟!.
وكان مصباحي متذابلا
لازيت فيه
لأنني كفحت ما عندي على النار زيتا
وكان جزائي العراء
وكان حياتي الجوع
اضطراب يشل ضلوع الزمان
كي لا أسكن منفيا
سوى ألمغر والكهوف
أو السماء بيتا
( ربيتك زغيرون حسن ليش انكرتني ؟؟؟؟)