من اجل الاشتراكية


قاسم محمد حنون
2018 / 5 / 27 - 15:55     

من اجل الاشتراكية
الجبناء في كل مكان
والتاريخ يعيد نفسه الى الوراء
عيناه وقلبه مع الفقراء
لكن القائد وولي نعمته يحدق به
لاتقترب
دعه لنا وللسماء
يتلعثم المناضلون
من الخوف
خوفا على ارزاقهم
وخوفا من البعث
وارباب العمل
تاريخ خوف
ينخر بشخصياتهم
لذلك يتحدثون عن بطولة سرية
وعمل سري
لايعرفه احد
سوى باحلامهم
هم فقط شاهد على مخاوفهم
الاجيال كما التاريخ
خرفان للفرد
يتملقون المال والمواقع
كل شيء
وارد وباسم الفقراء
يادعاة الاشتراكية المزيفه
انتم لستم مع الحفاة والعمال
انتم تتغلفون وتتلبسون بالشعارات
كل عاش وكلمه
من اجل القائ
وفتات القائد
والفرد بالتاريخ
انتم لاشيء
سوى عملقة الفرد
وكل تاريخنا افراد
والجموع ادوات
قطيع من النهر الى النهر
عميان مدركون لعماهم
يصرخون جميعهم
ليسمعوا ولي نعمتهم
يلوح لهم
يبتسمون
يزعقون وعندما يضربون يهدئوون
يحومون حول القاده المزيفون
ليجدوا ذاتهم فلا ذات لهم
لايجيدون سوى الطبطه على الاكتاف
لن يتحرروا ولايحرروا الاخرين
سينقلون العبودية والخوف
ويربون الشباب
على الاستسلام
والخنوع والملل
فالقائد ولي نعمتكم وخبزتكم
اخوات القحبة وتكابرون
هؤلاء الكتل البشرية المستعبده
يرمون الشرفاء ويشوهون التاريخ
ليبقوا على قادتهم ومستعبيدهم
يتطلب الامر
اكثر من جيفارا
وفضحهم ومواجهتهم
هؤلاء جنود السلاطيين
ولايملكون سوى التملق
والكذب واللف والدوران
شجعان جدا بالدفاع عن الهتهم وتماثيلهم
ولكنهم ذئاب ضد الشجعان الاخريين
الذين يقفون مع الحفاة
المعركة حامية
والكلاب والجبناء والخرسان
يملئون المكان وهم ثورة مضاده
لاثورة لهم سوى قادتهم
كل زعاقهم
من اجل عاش القائد
يجرون الجماهير ليس للتغيير
بل نحو اصنامهم وكعباتهم
لكن الشرفاء هناك
ايضا
يشعلون شعلة الاحرار
والقيادة جماعية
لنتحرر من العبودية والقاده
ونكون كلا واحدا
والمناظل من اجل الشعب
وليس من اجل القائد
احذروا اليسار الطفولي
وعبادي ياهو الجان
فهم وسطاء القاده
ووسيلتهم
ويملأوون المكان
يتمسحوون بالاكتاف
يقدسون الفرد
باسم الفقراء
والاشتراكية والدين
المهمه تتطلب فضحهم
وهم يتكاثرون
فاللراسمال اسلوبه
ويتسلل بهدوء
وسهل اصطيادهم
وهم يصطادون الاخرون
المال لعنة ابدية
والاشتراكية حتمية
لكنها تمر بالاسوار
والانتاهزيين والمصفقيين
صور مع القاده
تاريخ صوري
والواقع لايتغير
يغيرون حياتهم
كالشرطي
يطلق النار
على الجماهير
ويقول لك نريد العيش
وهكذا هم الخونه بالتاريخ
يطلقون النار
عندما يامرهم قادتهم
الشرطة في كل مكان
والشرطوية اخلاقهم
لايهمهم شيء سوى توج رؤسهم
وليذهب الفقراء الى الجحيم