الدولة البديلة ( دعوة لأحلام وطنية )


شاكر كتاب
2018 / 5 / 3 - 17:49     



1- كل شخص وطني يحمل في تصوراته حلولا بديلة لما يعانيه شعبنا من مآسٍ وآلام وحاجات.
2- احيانا تكون تصورات محدودة ومخصصة لقضية واحدة , لإشكالية واحدة يمر بها هذا الشخص الوطني فتتراءى له حالة بديلة افضل مما يراه ويعانيه.
3- مجموع هذه التصورات ومضافا اليها تصورات الوطنيين الاخرين تشكل سويّةً مخططاً لدولة بديلة.
4- لكن لحد الان فان هذه الدولة البديلة ليست مشروعاً علمياً إنما مجرد تصورات وأمنيات .
5- إلا أن المهم فيها انها تأتي على ارضية مشاعر وأحاسيس ورؤى وطنية مخلصة وصادقة.
6- وبكل تأكيد فان هذه التصورات هي طاقة نفسية وعقلية كبيرة ورائعة.
7- لكنها بحاجة الى أمرين أساسيين كبيرين.
8- الاول: انها تحتاج ان تتحول الى لقاء منتظم ضمن إطار وطني يجمع مجموعة خيرة من المواطنين الواعين الصادقين المخلصين تجمعهم هذه التصورات كأساس اولي لمشتركات عديدة اخرى.
9- والثاني: هو ان تتحول هذه التصورات الى مشروع شامل متكامل يغطي كافة أنحاء الدولة ومؤسساتها ومفاصلها.
10- وهكذا سنكون امام مشروع واقعي وطني لما يمكن ان نسميه اليوم بالدولة البديلة.