اى وهم ان يطلب من الكردى ان ينسى نوروزه


على عجيل منهل
2018 / 3 / 22 - 02:01     

-تحتفل الأقوام الآرية من الكورد و الفرس و الأفغان بعيد نوروز، ويعتبر هذا العيد عند الشعب الكردي بداية السنة الجديدة -، وتبدأ السنة في 21 أذار من كل عام، و يحتفلون به كيوم التحرر من الظلم و الاستبداد حسب أسطورة (كاوة الحداد) ، كما هي بداية لربيع جديد ايضاً.
حكومته -كردستان طلبت - أن لا يحتفل هذا العام -بالعيد- حداداً على «عفرين» -و منحته ربع مرتبه المستقطع منذ سنوات- أي وهم يطلب من الكردي أن ينسى -نوروزه- هو -لم يفعلها وهو مُبعد في الأنبار والسماوة وكربلاء-ولهذا- احتفلوا هذا العام -وأشعلوا نار كاوا الحداد عند منتصف الليل، أشعلوها على قمم الجبال العالية، وتلقفت نورها النفوس الزكية من كل حدب،وصوب فى كردستان -
وقد تبين فى العيد السعيد ان حيدر العبادي طيلة الشهور الماضية كان يعطى وعوداً بأن يصرف رواتب موظفي إقليم كردستان بشكل مباشر لكل وزارة على حدة، وأعلن أنه لا يثق في الطبقة السياسية الحاكمة في الإقليم-، وتبين فى العيد ايضا أن - التدقيق الذي قامت به اللجان المرسلة إلى الإقليم كان مجرد عملية استعراضية غير مجدية- - وان كلام- (العبادي) في مؤتمراته الصحافية التي يعقدها كل ثلاثاء يفتقر إلى المصداقية- .
وان وعود العبادي بعدم التعامل مع الفاسدين في الإقليم بأنها --كانت كاذبة-، وعاد الى سياسية -المجاملة -
بارك سياسة الادخار الإجباري لرواتب الموظفين عندما أعطى لحكومة الإقليم حصة الـ317 مليار دينار ومنحهم الضوء الأخضر للتصرف بعائدات النفط كيفما يشاءون-
أعلنت حكومة الإقليم استمرارها في سياسة الادخار الإجباري، وهذا يعني أنه ليس هناك رواتب للموظفين، كما تم تهديدهم أيضا بتقليل رواتبهم، ما تسبب في تنامي حالة الغليان في الشارع الكردستاني--
المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن الأموال المتبقية لسد رواتب موظفي الإقليم هي في ذمة حكومة الإقليم، تدفعها من صادرات النفط التي لم تسددها لبغداد، مبيناً أن الحكومة المركزية دفعت ما بذمتها وفق مبدأ المساواة.
وقال -، إن «الموازنة تقضي بتسليم الإقليم الأموال المترتبة عن الصادرات النفطية من الآبار الواقعة ضمن الرقعة الجغرافية لكردستان مقابل تأمين بغداد رواتب موظفي الإقليم. -
وأضاف أن «كردستان لم تسلم تلك الأموال إلى الحكومة الاتحادية»، مشيرا إلى أن «بغداد سلمت الإقليم النسب المالية المتفق عليها لرواتب موظفي كردستان، وأن الأموال المتبقية تُدفع من قبل حكومة كردستان من إيرادات صادرات النفط التي لم تدفعها إلى المركز وفق مبدأ المساواة»-
وهى الغاز لاتهم الموظف والعامل ولكن السؤال المطروح اين معاشه ؟متى يدفع كاملا -
والناس في الإقليم اليوم يشعرون بالإحباط بعد أن ذهبت وعود العبادي أدراج الرياح، ويرون أنه هو المسؤول الأول عن عدم صرف رواتبهم لأنه يجامل الحكومة الفاسدة والفاشلة في إقليم كردستان-
ان الاكراد- فى كردستان العراق وفى وقت السلم والهدوء- شيّد و مدناً جميلة، وشوارع نظيفة، ومدارس ومستشفيات، وحلموا بالغد المنتظر الجمبل ، ومَن غير الكردي يفعلها؟ فى الشرق الاوسط -