الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان الاموى --يحكم بالاعدام فى العراق


على عجيل منهل
2018 / 3 / 4 - 00:33     

محكمة لمحاكمة الملك هشام بن عبدالملك بن مروان بعد- 1313 سنة لكونه قتل الإمام زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام -والمحاكمة جرت في إحدى قاعات نقابة المحامين -الكوفة وكلفة المحاكمة الدولة-56 مليون دينار عراقي .
-قضية غريبة هى -تعبيرا عن تيه ثقافي وحضاري يعيشه العراق في ظل حكم الأحزاب الحاكمة-- الحقائق هي أن المقاربة الرمزية بين حكم افتراضي جائر كحكم هشام بن عبد الملك، كما يقول محامو النجف، يجب أن يكون ضد حكم أمثال نوري المالكي، الذي ملأ العراق فسادا واستبدادا وشرا وليس تبرير وجوده، كما أن المقاربة بين مضطهدي العصر الأموي من الشيعة، يجب أن تكون مع مضطهدي العصر الحاضر في العراق، تشكل المحاكمة نوع من الكوميديا السوداء-و-لم يكن هناك ممثل للدفاع عن هشام ابن عبد الملك ،،حيث فقدت (المحكمه) قطب اساسي للعداله ،علما انهم طلبوا من - الانبار-- وهى يبدو يعتبروهم يمثلون - الامويين -- تربت يداهم - ارسال - ، محامى للدفاع عن الخليفة هشام بن عبد الملك ولكن من يجازف ان يدافع عن الخليفه هشام وسط بلدة شيعيه كما كتبت محكمة جزاء الانبار

مجلس القضاء الاعلى العراقي،تبرأ--وقال-

ان جلسة محاكمة الخليفة الاموري هشام بن عبد الملك التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، افتراضية غير حقيقية.وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل انه لمحاكمة الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك بن مروان للقصاص منه في واقعة قتل تمت قبل 1313 عاما بحق زيد بن علي.واثار هذا الامر جدلا.وذكر مجلس القضاء في بيان- أن المحكمة (في الفيديو) افتراضية ورمزية لواقعة تاريخية وليست محكمة حقيقية تابعة له.ولفت إلى أن من كان يدير جلسة المحكمة الافتراضية ليسوا قضاة أو منتسبين لمجلس القضاء الأعلى، إنما ممثلون ولا علاقة لمجلس القضاء الاعلى بالمحاكمة.وبحسب تفاصيل مقطع الفيديو، فان المحكمة اصدرت حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق المدان هشام بن عبد الملك المتوفي سنة 741 ميلادي، بتهمة قتل زيد بن علي بن الحسين التي وقعت قبل 1313 عاما.وعقدت المحكمة في إحدى قاعات مدينة الكوفة بمحافظة النجف، وقيل انها استمرت لعشرة أيّام بحضور ثلاثة قضاة وخمسة محامين للدفاع عن الإمام زيد، فيما رفض أي محام الدفاع عن هشام بن عبدالملك.-
وإذا كانت المحاكمة رمزية فإن مفاعيلها ليست كذلك، فهي تقوم عمليّاً بالتعمية على أبطال الفساد والقمع والإجرام و إعادة شحن آلة القتل الدائرة في البلاد على خلفيات طائفية، ولأسباب لا علاقة لها بالماضي بل بالواقع الحالي.-

هشام بن عبد الملك الأموي -
(71-125 هـ) (691 م - 743 م) كان عاشر خلفاء بني أمية (حكم: 105-125 هـ/724-743 م)، في عهده بلغت الإمبراطورية الإسلامية أقصى اتساعها، حارب البيزنطيين واستولت جيوشه على ناربونه وبلغت أبواب بواتيه (فرنسا) حيث وقعت معركة بلاط الشهداء.
مناطق حكمها الأمويون قبل عام 750 م
الدولة الأموية في عام 750 م
شهدت الفتوحات الإسلامية في عهد هشام بن عبد الملك تقدماً كبيراً.
ولد في دمشق.-بويع للخلافة بعد وفاة أخيه يزيد عام 723 م. وتزايدت في عهده العصبية القبلية بين المضرية واليمانية، واشتعلت فتن وثورات عديدة في أنحاء الدولة: ثورة الخوارج والشيعة في الكوفة (بقيادة زيد بن علي بن الحسين)، والبربر في المغرب؛ وكذلك اضطربت الفتن في بلاد ما وراء النهر، وقد قضى عليها جميعاً بحنكته ودهائه وقوته.
في عهده صار للدولة الأموية، إضافة للعاصمة الدائمة ومقر الخلافة دمشق، عاصمة صيفية وهي مدينة الرصافة على نهر الفرات بسوريا تسمى رصافة هشام عرفت بأنها جنات وبساتين مصغرة عن بساتين دمشق. اهتم هشام بن عبد الملك بتنظيم الدواوين، وعمل على رعاية العلم والثقافة، وترجمت في عهده الكثير من المؤلفات. عمل على إصلاح الزراعة فجفف المستنقعات وزاد مساحة الأراضي المزروعة على ضفاف الأنهار وفي أرجاء الدولة. واهتم بالتوسعات، وحقق العديد من الانتصارات على الروم وفي جنوبي بحر الخزر. تميز عهده بسيادة الأمان في بلاد الشام وأرجاء البلاد الإسلامية. توفي بالرصافة، ويعتبر من الخلفاء الأمويين الأقوياء.