ستالين - عن نفسي


عليه اخرس
2018 / 3 / 1 - 23:32     

("المؤتمر الرابع عشر للحزب الشيوعي (ب)" المجلد .7 ص.375.)
نعم،أيها الرفاق، ، أنا انسان صريح وفج ، هذا صحيح، أنا لا أنكر ذلك. يقولون إن الرفيق لينين في "وصيته" اقترح ان ينظر المؤتمر، فى مسألة استبدال ستالين كأمين عام برفيق اخر نظرا " لفظاظته " .. نعم ايها الرفاق ، هذا صحيح تماما ، أنا فج، فيما يتعلق بؤلئك الذين يسعون بوقاحة وغدر لتدمير وتقسيم الحزب. ان هذا الامر لم ولن أخفيه . ممكن أن يتطلب الامر ليونة معينة مع المنشقين. ولكن معي هذا لن يحصل. لقد طلبت وفي الجلسة الأولى للجنة المركزية بعد المؤتمر الثالث عشر، اعفائي من صلاحياتي كأمين عام للحزب. .
لقد ناقش المؤتمر نفسه هذه المسألة. كل وفد من الوفود ناقش هذه المسألة ايضا ، وجميع الوفود صوتت بالإجماع، بمن فيهم تروتسكي وكامينيف وزينوفييف، بأن يبقى ستالين في منصبه.
ماذا يمكنني أن أفعل؟التخلي عن ممارسة واجبي ؟ هذا ليس من قيمي الشخصية، وأنا لم اهرب من أية وظيفة، وليس لدي الحق بالهروب،لأنه سيكون هروب من الخدمة.
أنا كما قلت سابقا،انسان ملتزم وعندما يامر الحزب، يجب علي التنفيذ
فبعد مرور عام على ذلك،مرة أخرى قدمت طلب للجنة المركزية لاعفائي من صلاحياتي كامين عام ، ومرة أخرى أمرت بالبقاء في منصبي.
ماذا يمكنني أن أفعل؟
إذا أصر الرفاق، فأنا مستعد لإخلاء المكان دون ضجيج، دون نقاش،علنية أو سرا، ودون شروط اوضمانات حقوق الأقلية المصدر:( "المؤتمر الرابع عشر للحزب الشيوعي (ب)" المجلد رقم. .7 ص .387. .
أنا لست خبير بالأدب، وبطبيعة الحال، لست ناقد
المصدر: (من الرسالة الى الرفيق" بيزيمنسكي"،المجلد 12،صفحة 200).
يعتقد آخرون أن المقالة " الالتفاف على النجاحات" تمثل نتيجة لمبادرة ستالين الشخصية.هذا، بطبيعة الحال، هراء. ليس لهذا الهدف وجدت اللجنة المركزية، لتسمح لأي شخص يكن بقبول مبادرة شخصية كهذه .
المصدر ("الرد على الرفاق المزارعين " المجلد .12 صفحة.213.)
أنا لم أعتبر نفسي ابدا ولا أعتبر الان نفسي كاملا ودون خطيئة. أنا لم أخفي ليس فقط أخطائي، وانما أيضا التذبذبات العابرة. ولكن يجب عدم إخفاء حقيقة أنني لم أصر أبدا على أخطائي او من تقلباتي العابرة ولم اقم ببناء ارضية لمجموعة خاصة، والخ. ما هو الخطا في أنني قمت باستبدال صيغة غير دقيقة، بصيغة اكثر دقة ؟
أنا في جميع الاحوال لا أعتبر نفسي مجردا من الخطيئة. أعتقد أن الحزب لا يمكن أن يحقق النجاح إلا إذا تم الاعتراف بالخطأ من قبل هذا أو ذاك الرفيق الذي ارتكبه وتصحيح خطأه لاحقا.
("المصدر (" الكلمة الختامية بشأن التقرير" عن الانحراف الاجتماعي الديمقراطي في حزبنا "، المجلد 8، ص 349
أولا وقبل كل شيء في الوقت الراهن. لقد سمعتم هنا كيف أن معارضي ستالين بكل عناية يشتمون، ولا يدخرون جهدا.هذا ليس مفاجئا بالنسبة لي، ايها الرفاق. حقيقة الامر بأن الهجمات الرئيسية موجهة ضد ستالين يدل على حقيقة أن ستالين يعرف، ربما أفضل من بعض رفاقنا الاخرين ، جميع حيل المعارضة، ولتضخيمها، ربما ليس من السهل جدا ، ولهذا يوجهون ضرباتهم قبل كل شئ نحو ستالين. حسنا، دعهم يشتمون هنيئا مريئا لهم.
نعم من هو ستالين، ستالين رجل متواضع. خذوا لينين. من لا يعرفه أن المعارضة بقيادة تروتسكي، خلال حلف آب أغسطس، أدت حتى أكثر الارهاب شناعة ضد لينين. استمعوا، على سبيل المثال، إلى تروتسكي
انها هواجس جوفاء متهوره حسب اعتقادي مماحكة بائسة يشعلها بشكل منهجي السيد لينين ، هذا الانتهازي المحترف المستغل لكل اشكال التخلف داخل حركة الطبقة العاملة الروسية" (انظر رسالة تروتسكي إلى تشكيدزه في أبريل 1913
انه لسن ، لسن بارع ، تخيلوا ايها والرفاق. هذا ما كتبه تروتسكي وعن لينين. هل من الممكن بعد هذا الاستخفاف التروتسكي الحقير بلينين العظيم ،الذي لا يستحق حذائة، أن نتفاجأ من أن تروتسكي،الآن يكيل الشتائم بلا حساب لاحد تلامذة لينين -الرفيق ستالين.علاوة على ذلك،اني اعتبر أنه من دواعي الشرف لي أن توجه المعارضة كل كراهيتها ضد ستالين. هكذا يجب أن تكون . أعتقد أنه سيكون من الغريب والمؤسف إذا كانت المعارضة،التي تحاول تدمير الحزب، ان تشيد بستالين، الذي يدافع عن أسس لينين الحزبية.
("المعارضة التروتسكية سابقا والآن" المجلد 10 ص 172
... ... لا يوجد اكثر اهانة لبخارين أو لستالين في أن هؤلاء الناس مثل تروتسكي وزينوفييف، المدانين من قبل الجلسة الكاملة الموسعة السابعة للجنة التنفيذية في الانحراف الاجتماعي الديمقراطي ،تانب عبثا البلاشفة. على العكس من ذلك، سيكون إهانة كبيرة لي إذا أشاد بي انصاف المناشفة مثل تروتسكي وزينوفييف، بدل شتمي..
("الثورة في الصين ومهام الكومنترن"، المجلد 9 ص 283).
لودفيغ. اسمحوا لي أن أطرح عليكم بعض الأسئلة عن سيرتكم الذاتية. عندما كنت عند ماسارك ، فإنه صرح لي بانك ادركت بنفسك اشتراكيا منذ سن السادسة 6 سنوات. كيف ومتى أصبحت اشتراكيا ؟
ستالين. لا أستطيع أن أقول إنه في سن السادسة كان لدي بالفعل ميل للاشتراكية. ولا حتى في سن 10 أو 12 عاما. انضممت إلى الحركة الثورية في سن ال 15 عندما اتصلت بالمجموعات السرية من الماركسيين الروس الذين عاشوا بعد ذلك في القوقاز. وكان لهذه المجموعات تأثير كبير علي وعلى غرس طعم الأدب الماركسي في نفسي
لودفيغ. ما الذي دفعك لصفوف المعارضة؟ ربما، سوء معاملة الاهل؟
ستالين. لا، ليس كذلك. كان والدي غير متعلمين، لكنهم عاملوني معاملة جيدة. شيء آخر هي المحاضرات والنقاشات الدينية الأرثوذكسية، حيث درست في ذلك الوقت. من شدة الاحتجاج على النظام الرجعي المهين والاساليب اليسوعية التي كانت تسود في هذه المناقشات كنت على استعداد لاصبح وأصبحت حقا ثوريا، مؤيدا للماركسية، كتعليم ثوري .
لودفيغ. ولكن ألا تعترف بالصفات الإيجابية لليسوعيين؟
ستالين. نعم، لديهم الطابع المنهجي والمثابرة في العمل لأغراض شريرة .

لكن أسلوبهم الرئيسي هو المراقبة، والتجسس، والتسلق في الروح، والسخرية، - ماذا يمكن أن يكون إيجابيا في ذلك ؟
على سبيل المثال، المراقبة في المنتجع: في الساعة 9 التاسعة يدق الجرس لتناول الشاي، وعندما نعود إلى غرفنا، يتضح بالفعل خلال هذا الوقت بانهم بحثوا وعبثوا بجميع محتويات صناديق امتعتنا الشخصية. ماذا يمكن أن يكون إيجابيا في ذلك ؟
( "حوار مع الكاتب الألماني إميل لودفيج" t.13 p.113
أني اعترض على تسمية انفسكم تلامذة لينين وستالين". ليس عندي تلامذة .لديكم كل الحق، بتسمية انفسكم تلاميذ لينين...
(" رسالة الى زينوفونوف" المجلد.9، ص.152.)
انكم تتحدثون عن "الولاء" لي. ربما انها عبارة مكسورة عن طريق الخطأ. ربما ... ولكن إذا لم تكن هذه العبارة عرضية، أنصحكم بإسقاط "مبدأ" التفاني للأفراد. هذا ليس من مبادئ او قيم البلاشفه .ليكن تفانيكم للطبقة العاملة، لحزبها، لدولتها.هذا أمر ضروري وجيد. ولكن لا تخلطوا بينه وبين التفاني للافراد، مع هذه الحشرجة الفكرية الفارغة والغير مجدية.
("رسالة إلى الرفيق شاتونوفسكي"، المجلد 13، الصفحة 19)
... هل تريدونني ان اسكت من اجل،حسبما يتضح ، اظهار التعاطف مع" سيرتي الذاتية" ! كم انتم ساذجون وإلى أي مدى تجهلون البلاشفة.
(" الرفيق ديميان بيدني" المجلد .13 ص25.)
أنا لست من هواة مقدسي عبادة الفرد على الإطلاق
("الرفيق فيلكس كون"، المجلد 12، الصفحة 114)
انها ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها الشائعات الكاذبة عن مرضي في الصحافة البرجوازية . من الواضح أنه يوجد هناك اناس يرغبون في أن اقع في حالة مرضية خطيرة ولفترة طويلة، إن لم يكن أسوأ.
ربما ان هذه المسالة ليست حساسة لهذا الحد ، ولكن ليس عندي، للأسف، معطيات التي يمكن ان ترضى هؤلاء السادة.إنه أمر مفرح، ولكن امام الحقائق لا يوجد شيء يمكن القيام به: أنا بصحة جيدة .
("رد على رسالة من ممثل وكالة الأنباء" أسوشييتد برس "السيد ريتشاردسون" المجلد .13 ص.134.)
لا بد لي من ان اقول لكم، أيها الرفاق، بكل ضمير، أنني لا استحق نصف هذا الثناء لايجابي الذي توزع على عنواني . والذي يوضح بأنني بطل أكتوبر، وامين عام الحزب الشيوعي للاتحاد السوفياتي، ورئيس الكومنترن، ومعجزة الأبطال وكل شيء اخر قيل بهذا الخصوص.كل هذا هراء،ايها الرفاق، ومبالغة لا داعي لها على الاطلاق.بلغة كهذه يتم عادة الكلام على اضرحة الشهداء الثوار. لكنني لا اعتزم ألموت بعد .
("الجواب على تحيات العمال من ورش العمل الرئيسية للسكك الحديدية في تيبليسي" المجلد 8 ص 173).
اقتباسات يوسف ستالين
يوسف فيساريونوفيتش ستالين
ترجمة عليه اخرس