ايران و -تحالف -سائرون الانتخابى- فى بغداد


على عجيل منهل
2018 / 2 / 23 - 03:58     

زيارة ولايتي، وتصريحاته، والشخصيات التي التقاها، هي رسائل موجهة للداخل العراقي أكثر منها رسائل موجهة للأمريكيين-أن إيران اصبحت أكثر انزعاجا من تصاعد نزعة - «وطنية» في العراق؛- وتكون على الضد من موقف- السيد علي السيستاني، - عندما نقل عنه المتحدثون باسمه، كلاما صريحا وغير مسبوق عن وجوب تقديم الفاعلين السياسيين الشيعة «المصالح العليا لبلدهم» على المصالح الشخصية والفئوية والمناطقية- ---وايضا التعريض المباشر- بموقف السيد مقتدى الصدر الذي تحالف مع الحزب الشيوعي العراقي، وتيارات مدنية/ ليبرالية ضمن تحالف «سائرون» في الانتخابات البرلمانية القادمة- -
ان تصريحات ولايتى - تشير الى التدخل بالشان العراقي او الهيمنة على العراق و هي مرفوضة"، لانه "لا توجد دولة تهيمن على العراق".-من الناحية العمليه
أنَّ تحالفَ (سائرون) حالة جديدة في الحياة السياسية العراقية، حيثُ تتوافق، ولأول مرة، قوى وأحزاب مدنية مع حزب ذي خلفية دينية على ما هو وطني، وعلى ما ينبغي أنْ يجمع العراقيين جميعاً، ويضع حاجاتهم ومصالحَهم الأساسية والحقيقية في مركز الاهتمام.
و بعد هذا -ماهي الصحوة الاسلامية التي يخاف من تقويضها وتهشيمها السيد ولايتى -, حتى يقرع ناقوس الخطر والتحذير؟ , حتى يؤمر بعدم انتخاب الشيوعيين والليبراليين , لانهم اعداء الصحوة الاسلامية , التي حكمت العراق منذ 15 عاماً , وهي في حقيقتها , من خلال هذه الاعوام العجاف . يعني الفساد والفاسدين , باللصوصية والفرهود , نهبوا الثروات الوطنية , وسرقوا خزينة الدولة المالية حتى افلاسها ,-الصحوة الاسلامية التي تباكى عليها وذرف دموع التماسيح , هي في حقيقة الامر , الفقر والظلم والطغيان والحرمان , والمخدرات والدعارة , وتفتيت النسيج الوطني , واعلاء أن الطائفية , التي تجرع منها العراق المرارة والعلقم , ونزفت الدماء كالانهار الجارية . هذه التصريحات الخطيرة , تأتي وسط صمت مطبق من الاحزاب الطائفية , وهذا يفسر السكوت من الرضا والاستحسان -ان تحالف سائرون
- يسعى الى القضاء على الفقر، ومحو الامية، وتطوير التعليم، وتنويع باقتصاد، وإضفاء الهدوء والاستقرار والجمال على حياتنا
وبعد هذا -ماهي الصحوة الاسلامية التي يخاف من تقويضها وتهشيمها , السيد ولايتى - حتى يقرع ناقوس الخطر والتحذير؟ , حتى يؤمر بعدم انتخاب الشيوعيين والليبراليين , لانهم اعداء الصحوة الاسلامية , التي حكمت العراق منذ 15 عاماً , وهي في حقيقتها , من خلال هذه الاعوام العجاف . - الفساد والفاسدين , باللصوصية والفرهود , نهبوا الثروات الوطنية , وسرقوا خزينة الدولة المالية حتى افلاسها ,-) . الصحوة الاسلامية التي تباكى عليها وذرف دموع التماسيح , هي في حقيقة الامر , الفقر والظلم والطغيان والحرمان , والمخدرات والدعارة , وتفتيت النسيج الوطني , واعلاء أن الطائفية , التي تجرع منها العراق المرارة والعلقم , ونزفت الدماء كالانهار الجارية . هذه التصريحات الخطيرة , تأتي وسط صمت مطبق من الاحزاب الطائفية , وهذا يفسر السكوت من الرضا والاستحسان -
ان هذا التصريح الخطير , كأنه يعيد ذكريات الماضي الاليمة والدموية . بالفتوى المشؤومة , في اباحة قتل الشيوعيين , لان الشيوعية كفر وألحاد , التي اعتبرت , ضوء اخضر للابادة الدموية , وفعلت عصابات الحرس القومي البعثية , مجازر دموية , فقد حولت العراق الى مسلخ لذبح والقتل . ولذلك ليس غرابة ان تأتي هذه التصريحات الصلفة في وقاحتها , قبيل الانتخابات العامة . بعدم انتخاب الشيوعيون والليبرالييون , لانهم اعداء- الصحوة الاسلامية -