ذات قلقة قصيدة نثر


سعد محمد حسن
2017 / 11 / 28 - 14:32     

ذات قلقة


في تغير الفصول
تبقى أسئلة الروحِ
تبحث بعين الفضولِ
عن الطريق
تمد صبرا في الانتظار
والخطوات
دون مأوى
لا تستكين
أقول
حقا
كيف إذا انفردت مفردة العاشقين
أين سيؤول الصمت بين التردد ولذة الاشتهاء
بين الخوفِ وبين ردة الفعل اليقين
لكن
من ذا الذي يفتحُ الباب المجهولة
لمسرى الضوء المتعثر
عند انكسارات الموانع والظنون
أهي الرغبات الخبيئة بالعيون ؟
والقلق المشروع ؟
وذاكرة الآخرين ؟
أم ماذا ؟
أقول كيف
والكلمات تهرب من فعل تكونها
عند ناصية السؤال
أهو المحال
أم الخنوع
وعدتُ أسئل من جديد
ما الذي يغرى الفراشات الجميلة أن تطير صوب النار
أهي الرغبة أن لا تستكين
أم الرغبة في الانتحار
وكأن السؤال قد تعثر في القلق المشوب
والصمت المريب
فأي من أرضٍ
أضع خطوتي القادمة