الحكومة --العليلة فى بغداد -- تواجة الشعب الكردى بأجراءات الحصار -


على عجيل منهل
2017 / 9 / 28 - 20:59     

لا يسعنا فى هذا الوقت العصيب الذى يمر به الشعب العراقى والشعب الكردى -إلا أن نتضامن مع مشاعر الاخوة الكرد وهم يطمحون لإعلان دولتهم المستقلة عبر الإستفتاء الذي جرى قبل يومين وأيده أكثر من- 90 بالمائه من أبناء كردستان رغم معارضة الحكومة العراقية ودول الجوار والأمم المتحدة ودول تعتبر صديقة للشعب للكردى
إن إصرار السيد مسعود البارزاني على موعد الإستفتاء رغم المشاكل الداخلية سياسية -- تجميد عمل البرلمان, إصرار السيد مسعود على رئاسة الإقليم, تهميش الأحزاب الكردية) واقتصادية ومالية(ركود اقتصادي, فساد مالي, سياسة نفطية خاسرة اكثر-30 مليار دولار ديون خارجية, عدم دفع رواتب الموظفين الخ-- في الإقليم, وحيث لازالت القوات العراقية المشتركة منشغلة في دحر داعش الإرهابية, وإن المناطق المتنازع عليها لم تحسم بعد, إلى جانب العديد من الملفات العالقة, كل ذلك يدعو إلى وقفة متأنية-
بعض من المعنيين بالسياسة ، والذين لا يفرقون بين حقوق شعب وانفصال شعب يستهويهم ادعاء ان الكرد في كردستان في الوقت الحاضر لا يعيشون ضمن واقع ديمقراطي ، وكأن العراق حين انسلخ من الدولة العثمانية كان ديمقراطيا ---

.- إذن على ماذا إعتمد السيد البارزاني للذهاب إلى شوط القطيعة مع بغداد؟

قد يكون السيد البارزاني يراهن, وهو على حق, على إندفاع الشعب الكردي العاطفي مع حق الإستقلال , وعلى أن الضجيج الذي سيثيره اعداء الشعب الكردي الخارجيين والمعارضين في كردستان وبغداد بعد الإستفتاء سيهدأ ويخمد بعد فترة وجيزة.--وكلنا نعلم - ان حقوق الشعب الكردي هضمت --بمعاهدات سيفر -واتفاقية سايكس بيكو -وغيرها من اتفاقيات الاستعمار القديم .
لذلك نؤكد على وجوب مساعدة الحكومة العراقية للشعب الكردي على نيل حقوقه في الاستقلال ، والتخلي عن المناطق المتنازع عليها لاصحابها ، الشعب الكردي ، لانها وببساطة كانت ضحية التعريب الشوفيني الذي مارسته حكومات العراق المختلفه-- من- العهد الملكي وتوسعت فيه حكومة سيف العرب صدام --الذي حكم هو وحزبه اكثر من ثلاثة عقود استطاع خلالها سلب الاراضي الشاسعة من الكرد وتهجيرهم من بيوتهم ومزارعهم وبساتينهم والاستيلاء عليها وتوزيعها على قبائل وعشائر وافراد لا يستحقونها وانما كانت ثمنا لخيانتهم للوطن والشعب ومنهم من نال ارض كركوك او خانقين اضافة الى خمسة الاف دينار في تلك الايام التي كان فيها الدينار يساوي ثلاثة دولارات -

الحكومة العراقيه -العليلة فى بغداد -تتحرك ضدالشعب الكردى -

الادعاء العام النائم فى بغداد -منذذ عام 2003-يطلب أسماء الأشخاص المخالفين للأمر الولائي بإيقاف استفتاء الاقليم

أحال الادعاء العام طلب اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المسؤولين عن اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان إلى محكمة التحقيق المركزية. وقال القاضي عبد الستار بيرقدار، المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى إن "جهاز الادعاء العام أحال طلب اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المسؤولين عن اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان الى محكمة التحقيق المركزية للمباشرة باجراءات التحقيق الاصولي وفق القانون". وأضاف بيرقدار أن "الاجراء جاء بناء على قرار المجلس الوزاري للامن الوطني المصادق عليه من مجلس النواب، ولمخالفة الاستفتاء قرار المحكمة الاتحادية العليا". وتابع بيرقدار أن "الادعاء العام طلب من المجلس الوزاري للأمن الوطني والجهات المختصة بيان قائمة اسماء الأشخاص المخالفين للدستور وقرار المحكمة الاتحادية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفق القانون"--

مديرة مطار أربيل تؤكد تعليق الرحلات الجوية الدولية من غد الجمعة-

اكدت مديرة مطار اربيل تلار فائق، عن بدء تعليق الرحلات الجوية الدولية من يوم غد الجمعة، بناء على طلب بغداد.
وابلغت هيئة الطيران المدني العراقية شركات الطيران الأجنبية بوقف الرحلات الدولية إلى كوردستان ابتداء من الساعة 1500 بتوقيت غرينتش، والسماح فقط بالرحلات الداخلية.
وقالت مديرة المطار تالار فائق صالح"جميع الرحلات الدولية من دون استثناء من مطار أربيل وإليه ستعلق اعتبارا من من مساء الجمعة، إثر قرار مجلس الوزراء العراقي ورئيس الحكومة حيدر العبادي"
أن الأمة الكردية، كأي أمة محرومة من السيادة ومجزّأة، تطمح إلى الاستقلال والوحدة، وهو حق لا ينكره عليها سوى أرباب الاضطهاد والطغيان أعَرَباً كانوا أم أتراكاً أم إيرانيين.ووجدنا في المحصّلة أن كردستان العراق خرجت من - الاستفتاء «غير الملزم» أضعف وأكثر عزلة مما في أي مرحلة من تاريخ الإقليم، تواجه تكالباً ضدها يُبعد حلم الاستقلال من التحقيق بدل أن يقرّبه.




.