النصر الوطني العراقي بين مزايدات العميل التركي النجيفي والعميل الإيراني أبو مهدي المهندس


التيار اليساري الوطني العراقي
2017 / 7 / 23 - 16:06     

النصر الوطني العراقي بين مزايدات العميل التركي النجيفي والعميل الإيراني أبو مهدي المهندس



قصارى القول اليساري - صباح زيارة الموسوي : النصر الوطني العراقي بين مزايدات العميل التركي النجيفي والعميل الإيراني أبو مهدي المهندس

سجل العراقيون نصرا وطنيا تأريخيا بتحريرهم المدن العراقية من داعش البعثي الصهيوني الأمريكي الفاشي .على يد القوات المسلحة العراقية الرسمية والشعبية. وبالارادة الوطنية العراقية التي برهنت على جذورها العميقة في مواجهة تجار الطائفية الشيعية والسنية والعنصرية الكردية الانعزالية.

اليوم ، يتجرأ العميل أسامة النجيفي بفتح فمه البوقي التركي النتن ويتواقح بالمطالبة بإقامة إقليم الموصل تواصلا مع دور جده العميل الذي طالب عند تأسيس الدولة العراقية الحديثة بضم الموصل إلى تركيا.

إضافة إلى تسابق حيتان النهب من الداعشيين المتقنعين بقناع التمثيل السني المزعوم على عقد المؤتمرات في أربيل وبغداد لاغتصاب حقوق مواطني المدن العراقية المحررة باسم إعادة الإعمار وعودة النازحين ، وهم أنفسهم أصل البلاء الذي حل بالمواطنين العراقيين في المدن الستة التي احُتلت ودُمرت على أيديهم هم أنفسهم.

كما يعلن العميل أبو مهدي المهندس عن هويته الإيرانية علنا وعلى رؤوس الاشهاد مستخدما المتخلف نوري السعيد الثاني مطية في عربة إنتخابية عميلة لإيران.

وهنا نُذكر بموقفنا المعلن من ايران الرافض لنشر مرض ايرانفوبيا على يد الكيان الصهيوني وعملاؤه وال سعود وال حمد وذراعهم فلول البعث الفاشي. .والرافض لتدخل سلطة ولاية الفقيه في شؤون العراق الداخلية ..... مع ضرورة وضع الدعم الأيراني للعراق في معركته ضد داعش في إطار المصلحة المشتركة بين البلدين الجارين.

هذا ناهيكم عن استفزازات مسعور إقطاعية أربيل الذي يعاني من آثار هزيمته الداعشية ويحاول الهروب إلى الأمام من مواجهة لحظة العقاب باللعب على المشاعر القومية العنصرية .

جاءت كلمة حيدر العبادي الأسبوعية لتكشف عن مستوى الصراع الخطر بين أطراف التحالف الشيعي الطائفي ، خصوصا اتهامه الصريح لزعماء المليشيات الشيعية الإيرانية التبعية في سرقة أموال الدولة المخصصة للمقاتلين الفقراء في الحشد الشعبي ، بل وفضح رفض زعماء الحرب هؤلاء لإجراء تحقيق بالأمر ، لتؤشر إلى قرب إنفجار هذا البيت الشيعي الطائفي العنكبوتي.

ولم يكن قرار مرجعية السيستاني بضم فرقة العباس التابعة للمرجعية إلى وزارة الدفاع سوى مؤشر قوي على ما ذهبنا إليه ، إضافة إلى نية مقتدى الصدر حل سرايا السلام وضمها إلى الجيش العراقي ، مما يحشر زعامات المليشيات التابعة لإيران في زاوية التمرد على الدولة العراقية.

ويتوثب اللص الدولي ترامب للانقضاض على العراق مستغلا ما يسمى ب " إتفاق المصالح الاستراتيجي " الاستعماري ، وقد أهان الشعب العراقي علنا واستخف بوطن اسمه العراق وفضح عمالة وجبن ولصوصية أتباعه في السلطة الطفيلية الفاسدة.

إذن ، فالشعب العراقي مقبل على معركته التأريخية الوجودية كبلد وشعب ، مما يضع على عاتق القوى اليسارية والمدنية الوطنية واجب النهوض بالاستناد إلى الإرادة الشعبية الحرة المستندة الى دعم القوات المسلحة العراقية الرسمية والشعبية. ..النهوض بهذه المهمة التأريخية .

إن استنهاض الجماهير العراقية وتعبئتها وفق برنامج التغيير الوطني الجذري يتطلب فرز وعزل القوى والشخصيات الانتهازية المساومة مع هذا الطرف او ذاك من اطراف الطبقة الطفيلية العميلة اللصوصية