الأسلام او الجزية او الحرب


ميس اومازيغ
2017 / 5 / 21 - 18:31     

الأسلام او الجزية او الحرب
اتذكروانا افكر في امر زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية ,ما كان قاله احد رواد هذا الموقع مثالا منه لتوضيح كيف فرضت المحمدية على الشعوب المغزوة .حيث اورد ما مفاده ,لو ان امريكا جاء منهــــاجماعة مقاتلة شعبا آخروادعت ان احدهم قد اختير من قبل قوة خفية تبليغ رسالة منه الى البشرية ,داعين المخاطبين الى الأختيار بين الأيمان بما جاؤوا بـــه او اداء ضريبة اوالمواجة الحربيـــــــة,ليوضح بصورة جلية ما سبق وقام به دواعش زمان من ادعائهم اختيار احدهم من المسمى الله برسالة امر بتبليغ محتواها الى البشرية .فجاؤوا الشعوب المغزوة مخيرين اياها بين الأيمان بها اواداء الجزية او الحرب .لتجيبهم بان لا حاجة لها بهذا الدين ما دام ان لها معتقداتها ,فتؤمروا باداء الجزية .ليتسال المامورون عن موجب ادائها ويكون جواب المحمديين انها من اجل حمايتهم .ويتسا ل ا لمراد فرضها عليهم عمن يراد حمايتهم منهم وهم مسالمين لا اعداء لهم ويصرحون برفض ادائهاليواجهوا بجز الرقاب ,سبي النساء والأطفال ونهب الثروات .فهل جاء الأمريكان اليوم في شخص رئيسهم على الصورة التي ذكرها صاحبنا؟
........
اعتقد ان التاريخ قد اعاد نفسه وتحقق مضمون المثل(كيف تكونون يولى عليكم).
فبالأمس جاء الغزاة المحمديين اسلافنا في شمال افريقيا مثلا بنفس الطريقة المومأ اليها صدره .فكان ما كان من جز للرؤوس ,سبي للنساء ونهب للثروات واليوم وبعد ما يقارب 1500سنة من هذا الفعل الأجرامي يظهر الغرب رسالة ارضية لا فظائية ,مضمونها العلمانية والديموقراطية وصادف ان هذا المضمون لا يعمل به لدى خدام الرسالة المحمدية الممثلين على الخصوص بسكان ارض المصدر"المملكة العربية السعودية". فلما انتشر مضمور الرسالة الأرضية المذكورة بطرق مختلفة غلبت عليهاالسلمية ,تنطع خدام المحمدية وحاولوا جهدهم التمسك بما يزعمون انها شريعة السماء .
فادعوا الأستثناءعند القول بحق كوني .وحرموا ماشاؤوا واحلوا ماشاؤوا اعمال لما يزعمون انه من راسلتهم السماوية .مفظلين الهروب الى الأمام صما بكما لا يعقلون .غير ان الحكيمين الأسرائلي والغربي كانا لهم بالمرصاد ,وقطعاه عهدا عليهما ان يردا لهم الصاع صاعين وان يذكراهما بما سبق ن فعله اسلافهم في حق امم وشعوب مسالمة .ليصيحا في وجوههم :انكم حماة وممولين للأرهاب بعد ان حركا البركة الآسنة .بركة الدم التي يتوق المحمديين الى ملئها باسم المؤمن والكافر.فاعادا عن طريق الغزاة المحمديين الجددلى الى الأذهان ما سبق وقام به اسلافهم من اجرام باسم السماء .وصادف ان البشرية كانت قد حققت تقدما لا يظاهى في ابتكار وسائل الأتصال بين الأفراد في كل بقاع االأرض ,خلاف شح ما يصل المهتمين مما تركه مؤرخي المآسي السابقين .فظاقت الدائرة على احفاد الغزاة المحمدين ووضعوا امام الأمر الواقع, اما الديموقراطية او مقابل مالي او الحرب .وبعد التهديد والوعيد من قبل خدام الرسالة الأرضية لم يجد ممثلي الرسالة الفظائية غير اختيار اداء (الجزية) .فكان ان صرح بمبالغ مالية وضعت رهن اشارة اصحاب الرسالة الجديدة (العلمانية والديموقراطية) لحما يتهم .لكن حمايتهم ممن؟ طبعا من اصحابالرسالة الجديدة وهذه ليس الأمريكان وحدهم حامليها .فان صمتوا عن ذكرها لآل سعود فلأنهم يعلمون ان حامليها كثرا ولهم ان يستفيدوا من مبلغ الجزية اليوم في انتظارفرصة فرض غيرها من الضرائب مادام ان الدافع في موقع ضعف مستعدا للأداء الى ان يفرض الواقع عليه الأيمان بالرسالة الأرضية .وهذه قد خطط لنشرها بطرق هدفها دائما مزيدا من الحليب من البقرة الى ان يهرب منها عجلها ويغضب ويثور.وحتى تتعقد المتاهة التي اوجد فيها المحمديون انفسهم ,نفخ لهم في امر نظام الملالي ووجهت اليه اصابع الأتهام انه العدو اللذوذ المتربص بهم تزكية لهم بما يعتقدون وذلك لزيادة لهيب العداوة بين ممثلي فرعي شجرة الدم الحمدية- الأيديولوجية التوسعية الأستغلالية- حتى يفتظح امرها لدى التبع قبل الغيرويقضى على السرطان الخبيث.






ا