الكاتب حمدي السعيد سالم رحمه الله كان داعية إلي الخير والتنوير للناس

الكتاب ( بضم الكاف وفتح التاء المشددة ) والمصلحين الذين يعملون ويدعون الناس في كل مكان إلي التفكير والنهوض بالأوطان وإصلاحها وتنوريها من اجل حياة أفضل هم أناس وهبهم الله تعالي الموهبة في العلم والفكر السليم
في هذه الحياة الدنيا وذلك من اجل إخراج الناس من مشاكلها المتراكمة والعمل إلي حلها وأيضا من اجل محاربة خفافيش الظلام الموجودين في كل زمان ومكان والذين نهبوا خيرات الأوطان في كل زمان ومكان
وخربوا حضارات الأوطان وغيبوا الناس وأبعادهم عن طريق التنوير والعمل الصالح والذي فيه مصلحة العباد والبلاد فهؤلاء المصلحين من الكتاب وغيرهم والذين يعملون في مجالات أخري وينتهجون نفس الطريق
هم دعاة للإصلاح والخير والتحضر والرقي و يحبهم الله تعالي ويبارك فيهم في الدنيا والآخرة كتبت هذه المقدمة لأن كاتب من كتاب مصر المستنيرين
وهو الكاتب حمدي السعيد سالم رحمه الله تعالي قد فارقنا مؤخرا الله تعالي فقد توفي يوم الجمعة 26 فبراير 2016 كما جاء في جريدة الوطن الالكترونية يوم الجمعة 26 فبراير 2016
خبر وفاته وأيضا قد جاء في جريدة البوابة الالكترونية نبا وفاته يوم السبت الموافق 27 فبراير 2017 فقد كان هذا الكاتب الطيب المتواضع رحمه الله من الكتاب الوطنيين والمحبين لوطنهم مصر
والوطن العربي أيضا وكان من دعاة السلام في العالم من خلال كتاباته المستنيرة والإصلاحية لصالح الأوطان والعباد في كل مكان فقد كان الكاتب الفاضل حمدي السعيد سالم رحمه الله يكتب في كل الموضوعات
والقضايا التي يحث بها الناس ويتألمون بها في حياتهم في مصر والعالم وعن الحروب والثورات وغيرها من أحداث أخري فقد كان يقدم روشتة إصلاحية لكل من يعنيه الأمر في البلاد والعالم لإيجاد حل لها
سواء كانت مشاكل داخلية أو اجتماعية أو ثقافية أو سياسية أو دينية أو علمية أو رياضية أو اقتصادية أو مالية أو زراعية أو صناعية أو تجارية أو تكنولوجيا أو غير من قضايا آخري تهم العباد والبلاد للناس
في كل مكان فكانت عنده موهبة وأفكار وحلول إصلاحية كبيرة تدعو للبناء والتحضر والرقي بالبلاد والعباد فمن يقرا مقالاته التنويرية يجد ذلك فكانت كتابته عميقة وواضحة وكان يدعو التي تنقية كتب التراث
التاريخي والاجتماعي والثقافي والديني عند كل الأديان السماوية كلها في كل ما دخل بها من تفسيرات وأحاديث موضوعة وغير صحيحة تسئ إلي قدسيتها ويستغلها التكفيريون
والمتطرفون في كل المجتمعات الإنسانية ويسفكون الدماء بناء علي تفكيرهم السطحي مع أن الكتب السماوية برئ من أفعالهم البربرية وجهلهم إلي يوم الدين وقد كان الكاتب رحمه الله وطنيا مخلصا
وكان يحرص في كل كتاباته علي تماسك الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة .
والأخ الراحل الأستاذ حمدي السعيد سالم هو من مواليد سنة 1967 م بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية وهو حاصل علي الشهادة العليا من احدي جامعات مصر
في أواخر الثمانيات من القرن العشرين الماضي وقد عمل في كثير من الصحف الورقية وكتب كثيرا في الصحف
والمواقع الالكترونية منها صحف صدي البلد وشباب مصر والحوار المتمدن والشرق الأوسط المصرية والوفد وغيرهما
وكان الأستاذ حمدي السعيد سالم قد شعر بإعياء شديد مفاجئ فنقل إلي مستشفي بيلا بمحافظة كفر الشيخ وتبين من الفحوصات الطبية والأشعة إصابته بنزيف في المخ
ونقل علي أثرها لمستشفي الطوارئ بالمنصورة وظل بالمستشفي عدة أيام حتى توفي بالعناية المركزة يوم الجمعة 26 فبراير 2016
ودفن بمسقط رئسه بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ بمصر
من أعمال الكاتب حمدي السعيد سالم الآتي::::-
-----------------------
1- له 681 مقالة إصلاحية وتنويرية في موقع الحوار المتمدن
2- له عشرات المقالات المتنوعة في موقع جريدة شباب مصر الالكترونية
3- له عدة قصائد من الشعر الإصلاحي والوطني
4- له مئات المقالات والتحقيقات الصحفية في الجرائد الورقية المصرية والعربية المتنوعة .
رحم الله تعالي الكاتب حمدي السعيد سالم رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته .
----------------
وإلي لقاء اخر وبالله التوفيق .