النظام المغربي يسخر البلطجية وأعوان السلطة لنسف الحراك الشعبي بالريف


عبد المجيد السخيري
2017 / 5 / 5 - 16:20     

اللجنة المؤقتة لجنة الحراك اللجنة المؤقتة لجنة الحراك اللجنة المؤقتة لجنة الحراك
للحراك الشعبي الشعبي للحراك الشعبي الشعبي للحراك الشعبي الشعبي بترجيست والنواحي بتلارواق ببني بوفراح بآيت يطفت ببني جميل بآيت عمارت


بـيـان تنديدي

على إثر الهجوم القمعي الشرس الذي تعرض له مناضلو ونشطاء الحراك الشعبي المشاركون في المسيرة الشعبية الاحتجاجية الوحدوية ببني بوفراح يومه الخميس 04 ماي 2017، والتي نفذتها لجان الحراك الشعبي بكل من بني بوفراح وترجيست والنواحي وآيت يطفت وآيت عمارت وبني جميل وتلارواق، من قبل الأجهزة القمعية وبقيادة مباشرة من قائدي بني بوفراح وبني جميل والمقدمين والشيوخ وبمشاركة منتخبين محسوبين على حزب الأصالة والمعاصرة، مدعومين بالعشرات من البلطجية المدججين بالهراوات والحجارة، حيث تعرض المناضلون للضرب والرفس والمطاردة والرشق بالحجارة ومحاولة الدهس بالسيارات، ولولا حيطة وحكمة المناضلين لكانت بني بوفراح مسرحا لمجزرة حقيقية كان سيذهب ضحيتها المناضلون أمام أناس مشحونين بالأكاذيب والادعاءات والدعايات المغرضة التي قدمت لهم نشطاء الحراك الشعبي كمعارضين للملك ودعاة فتنة وانفصال.
وأمام هذه الممارسات القمعية غير المسبوقة بالمنطقة، وأمام توجه واضح للمسؤولين بتحالف مع الأعيان والبلطجية للهجوم على مناضلي ونشطاء الحراك وأشكالهم النضالية، فإن اللجان المؤقتة المجتمعة ببني بوفراح بعد التدخل الهمجي تعلن ما يلي :
 إدانتها الصارخة للهجوم القمعي الهمجي الذي تعرض له المناضلون وساكنة بني بوفراح.
 إدانتها لكل المشاركين في فضيحة الهجوم الهمجي على المناضلين، وفي مقدمتهم قائدا بني بوفراح وبني جميل والشيوخ والمقدمين ومنتخبي الأصالة والمعاصرة.
 تحميلها وزارة الداخلية مسؤولية كل ما وقع، ومسؤولية تعرض أي ناشط أو أي مناضل من مناضلي الحراك لأي اعتداء أو استهداف.
 دعوتها كل الضمائر الحية إلى استنكار هذا الهجوم الوحشي، وإلى تجسيد التضامن الميداني والمبدئي مع لجان الحراك الشعبي بالمنطقة.
 تأكيدها على استمرارية معركتها النضالية ومسيراتها الاحتجاجية السلمية والحضارية رغم كل أشكال القمع والتهديدات واستهداف المناضلين.
 تأكيدها على استعدادها لبلورة وتنفيذ شكل نضالي تصعيدي وحدوي حاشد ببني بوفراح بمشاركة كل لجان الحراك الشعبي ردا على هذا القمع وتأكيدا على أن هجومهم القمعي لن يثني المناضلين على الاستمرار في النضال والدفاع عن المطالب الاجتماعية والاقتصادية العادلة والمشروعة للساكنة.
 تأكيدها على استمرارية برنامجها النضالي المسطر، وعلى عزمها على إنجاح الذكرى السنوية لمعتصم تلارواق التي ستخلد بشكل جماعي يوم الإثنين 08 ماي 2017 بإساكن.
 دعوتها كافة لجان الحراك الشعبي بالإقليم إلى ضرورة رص الصفوف وتجسيد التضامن والوحدة النضالية عبر أشكال نضالية وحدوية وعبر تقوية التنظيم لمواجهة كل التحديات المطروحة اليوم على الحراك الشعبي وبلورة رد منظم وحاسم في مواجهة التوجه القمعي للدولة في التعامل مع الاحتجاجات السلمية والحضارية للحراك الشعبي في كل ربوع الإقليم.