يوم العمال العالمي ذكرى تاريخية عظيمة


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2017 / 5 / 1 - 02:01     

يوم العمال العالمي ذكرى تاريخية عظيمة
في كل عام من الاول من ايار تستقبل البروليتارية هذه الذكرى ،التي لاناقة لها ولا جمل ، مجرد تستقبل المناسبة بالبطالة والفقر والجوع ، والاجور التي لاتسد رمقها ، التيارات الرجعية والتحريفية العالمية والراسماليون والانظمة الشبه الاقطاعية يحشرون انفسهم بهذه المناسبة حتى تحافظ على ماء وجهها ،هكذا يخرجون منذ الفجر ويهوسون ويدقون الطبول الكذب ، ففي المساء الكل يستلقي على فراش النوم ، يدركون الحقيقة ان الراسمالية اللصوصية والانظمة الشبه الاقطاعية لايكن سحقها الا بالحرب الشعبية ، المدافعين الحقيقيين عن حقوق العمال والمزارعين فجروا بركان الحرب الشعبية انطلاقا من جبال واحراس وسهول فلبين والهند وكولوميا ، الثوار الشيوعيين الماويين والثائرات الشيوعيات الماويات ـ وثوار وثائرت كولومبيا هاهم ينزلون الضربات المميتة باعداء البروليتاري ..
التحرييون الفاشيون في العراق انتخبوا النظام اللصوصي نظام المفخخات وسراق المال العام ومغتصبي حقوق ورواتب العمال والفلاحين الفقراء ، يجب تحطيم وابادت قيادات حزب فهد هذا الحزب الكردستاني الشيعي الصهيوني العميل ، يجب ابادت قبائل كوردستان الفاشية ، وابادت كل الذين انتهزو الفرص لنهب قوت العمال والفلاحين في شمال العراق واسقاط كوردستان هتلر الطالباني وموسوليني برزانستان ، يجب ابادت المثقفين الشوفينيين الاكراد بلا تريض وقبل فوات الاوان ، بالرغم من وحشيت ادولف هتلر ، قدموا النازيين اربعة اشخاص امام ادولف هتلر قال ماذا فعلوا بعد الاستماع قال اذا ترحمون بهم اقتلوهم ، لذا من يرحم بالمركعجية الخرافية والكوردستانيين الهمج يجب ابادتهم ، لاحظوا حكام اوروبا الفاشيين يميلون مجددا نحو النازية يسحقوت العمال ، عشرات الملايين من الفقراء وقرابة اكثر من 40 مليون عاطل عن العمل في اوروبا .

ها هذه الذكرى التاريخية الا كتغريدة تشمل الطبقة البروليتارية العالمية لكنها لاتتجاوز يوما واحدا بالذات ثم تنتظر الشغيلة المنكوبة يوم الاول من ايار لعام 2018 ايضا والى اخره ، ومن المؤسف المتحيزين للشغيلة شكليا وتعمل اندماجا مع نظرية التعاون الطبقي ، ينبغي تعريتها على نفاقها وتجابه بفوهات البنادق الحمراء، وليس كل من يستقبل هذه الذكرى هم من المتحيزين الحقيقيين للبروليتارية كلا ـ التحريفيين منافقين يشاركون سلطة الانتخابات جنبا لجنب الراسماليين والشبه الاقطاعيين ، غالبا ينشرون في وسائل اعلامهم ما يخدم مصالح الراسمالية والشبه الاقطاعية ، بما يتناقض حقوق البروليتارية ، نتابع اكاذيبهم ، نسالهم اذا هم متحيزيين للعمال ما المطلوب منهم وكيف يقارعون اعداء البروليتاريا ، كالعادة الكذابين يحاولون تغطية اكاذيبهم , المتحيزين الحقيقيين للبروليتاريا ويعملون جادين لنصرة البروليتاريا لايترددون عن خوض الثورة الثقافية والحرب الشعبية .. المجد للبروليتارية العالمية ، الحرب الشعبية او الموت