آرين مركان - القديسة - 4


بابلو سعيدة
2017 / 4 / 17 - 19:01     

" 4 " وتقولُ آرين مركان : ((يُقتل الإنسان على لهجتِه واسمِه ولونِ بِشْرتهِ ومعتقدهِ الدّيني أو السياسي وَيُصبِحُ القتلُ هوايةً.. وبطولةً في نظرِ المسلحيين والإرهابيين الذين دمّروا وخرّبوا البشر والشجر.. والحجر وَيتُمّ النّزوحُ والتهجيرِ الجماعي القسريّ من أماكنَ الصدّامِ إلى مناطقَ الأمانِ .. أو العبورُ إلى دول الجوارِ. وتُهاجِرُ النُخبُ الفكريّةِ والماليّةِ والمهنيّةِ العالية المستوى ويسودُ القنَصُ، واحتكارُ الموادِّ الغذائيةِ ... والطُبيّةِ والاعتداءاتِ الجنسية وتُغتال أحلامُ الأطفالِ.. وتمنيّاتُ الكبارِ> وترتفعُ الأسعارُ بشكلٍ جنونيّ وتتآكلُ الرّواتِبُ والمحميّاتُ الطبيعيّةِ. ويدمّرُ الإرهابيون َ البنيةَ التّحتيّةِ الاقتصاديّةِ السّوريّةِ وينْكَمِشُ الاقتصادُ والتعليمُ والسياحةُ والانتاجُ وتزولُ البَسَماتُ وتزدادُ معاناةُ المواطنينْ > ويأكلونَ الأعشابَ > ويسودُ التململُ الشعبيّ والجوعُ وفَقْرُ الدَّمِ . وتنهارُ العِملةُ المحلية.. والقيمُ الأخلاقيّة وتُطبعُ الماركاتُ المزورة .. على السَّلعِ والموادِّ الأوليّةِ . ويعاني النّاسُ شِحّاً في الماءِ .. والأمنِ .. والأمانِ .. والأدويةِ .. والموادِّ الغذائيّةِ والكهرباء ِ.. والطّاقةِ. وتسودُ سرقاتُ شبكاتِ المياهِ والكهرباءِ والاعتداءاتِ الجنسيّةِ وتُقطعُ مساحاتٌ واسعةُ من أشّجارِ الغاباتِ المعمّرةِ والمحميّاتِ الطبيعيّةِ بما فيها الأشجارُ المثمرةِ من الجوزِ والزيتونِ للتدفئةِ أوللْبيعِ أولتعريةِ المنطقةِ لقتل المسلحين والإرهابيين. ويقطعُ أصحابُ الحاجاتِ أو المافياتِ خطوطَ الهاتفِ والاسلاكَ الكهربائيّةِ النُّحاسيّة واخشابَ القطار . وتُباعُ في السّوق السّوداء