إعتداء عصابات قيس الخزعلي الإجرامية على مقر الحزب الشيوعي العراقي يؤكد صواب التحذيرات من خطورة إستغلال اسم الحشد الشعبي لإرهاب المجتمع


التيار اليساري الوطني العراقي
2017 / 4 / 11 - 19:45     

إعتداء عصابات قيس الخزعلي الإجرامية على مقر الحزب الشيوعي العراقي يؤكد صواب التحذيرات من خطورة إستغلال اسم الحشد الشعبي لإرهاب المجتمع

قامت مليشيا قيس الخزعلي بالإعتداء المسلح على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية .

وكان محمود الربيعي عضو المكتب السياسي لعصابات قيس الخزعلي قد وجه اتهامه المباشر لطالبين من التيار المدني والحزب الشيوعي بأنهما وراء الاحتجاج على إقتحام مليشيا قيس الخزعلي لجامعة القادسية ( المعلومات أن الطالب المثير للشوشرة ابن مسؤول في الحزب الشيوعي، وأن تصرفه كان مخططا له ومدفوعا بمنطلقات ايدلوجيه جعلته يتجاوز حدوده….وإن إثنين من الطلبة حاولا خلق شوشرة معروفان بانتمائهم للتيار المدني ).

إن جبن قيس الخزعلي في مواجهة مليشيا الصدر وهو يعلم علم اليقين أن جل من هتف ضده هم من إتباع مقتدى الصدر ، جبنه هذا دفعه إلى توجيه التهمة إلى طالب مدني وآخر ابن شيوعي حسب تصريح محمود الربيعي.

لم يعد هناك أدنى شك من أن تغطية حيدر العبادي المليشيات الشيعية الطائفية الإجرامية لاغتصابها مدن الوسط والجنوب بغطاء الحشد الشعبي ، ما هو الا إساءة بالدرجة الأولى للشهداء الأبطال أبناء الفقراء الذين يقاتلون دواعش الصحراء ويستشهدون دفاعا عن الوطن ، ونية مبيتة لفرض خيار انتخابي مسبق على المواطنيين تحت تهديد السلاح.

كما تبرهن حادثة جامعة القادسية والاعتداء الجبان المدان على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية ، على زيف تنفيذ إجراءات العبادي لجمع السلاح المتوسط والثقيل من المدن.

إن التيار اليساري الوطني العراقي إذ يدين إقتحام عصابات قيس الخزعلي لجامعة القادسية واعتداء مليشياته الجبان على مقر الحزب الشيوعي العراقي، يعلن بأن الطلبة الذين احتجوا عن حق على تطفل قيس الخزعلي على الحرم الجامعي هم من تيارات سياسية متعددة بمن فيهم التيار اليساري الوطني العراقي .

ولكن الغالبية كانت من التيار الصدري ولهم دوفعهم الحزبية في تصفية الحسابات بين زعيمهم مقتدى الصدر والمنشق عنه قيس الخزعلي.

التيار اليساري الوطني العراقي
بغداد

11/4/2017