حين يفبرك - الشيوعي - تقريرا ضد اليسار العراقي


التيار اليساري الوطني العراقي
2017 / 3 / 12 - 16:38     

حين يفبرك " الشيوعي " تقريرا ضد اليسار العراقي بالاعتماد على قواد وعميل وطائفي وعنصري فأي راية شيوعية هذه التي يحملها ؟


بلا رتوش -صباح زيارة الموسوي : حين يفبرك " الشيوعي " تقريرا ضد اليسار العراقي بالاعتماد على قواد وعميل وطائفي وعنصري فأي راية شيوعية هذه التي يحملها ؟

التوصيغات أعلاه ليس من باب الشتيمة إطلاقا ، بل هي توصيف واقع حال نمتلك الأدلة الدامغة عليه. .

فالقواد خليجي يمارس مهنته في تجارة الرقيق الأبيض البولوني ، ويعيش رسميا وعلى مدى ربع قرن في بلد غربي على المساعدات الإجتماعية حتى حصوله حاله حال الجعفري وامثاله على التقاعد المبكر لعدم قدرته على العمل بسبب وضعه النفسي المريض.

العميل عراقي التحق بشلة مثقفي الاحتلال ضمن شبكة مؤتمر لندن ويفاخر بإبادة الأمريكان لأهله بمن فيهم والده ووالدته بغارة أمريكية مبررا ذلك حرفيا بأنه " قصف عن طريق الخطأ وثمن للتحرير الأمريكي للعراق وهو رغم خسارته العائلية يقبل بسطال الأمريكي المحرر ".

الطائفي " تقدمي كويتي " يطالب بتبني الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية لتوصيف الكيان الصهيوني وال سعود وال حمد وأردوغان لحزب الله بصفته " داعش الشيعة ".

العنصري " شيوعي كردي " صاحب نصيحة " على الشيوعيين الأكراد في سوريا الإنفصال عن الشيوعيين العرب المتخلفين ليحصلوا على الدعم الأمريكي كما حصل معنا نحن في كردستان " هو من ينفذ نهج العميل مسعود البارزاني وبميزانية مفتوحة من أموال النفط العراقي المهرب ، لتخريب ليس الحركة الشيوعية العراقية فحسب ، بل الحركة الشيوعية العربية ، وتفتيتها عنصريا ، من خلال الترويج لفكرة تفتيت المنطقة العربية إلى دويلات طائفية عنصرية بحجة حقوق القوميات غير العربية ، وهي إستراتيجية الصهيوني المخضرم كيسنجر في سرقة النفط عبر إقامة إمارات طائفية وعنصرية وقبلية على كل بئر نفط في المنطقة.

تم تكليف القواد الخليجي والعميل " الشيوعي " العراقي والطائفي " التقدمي " الكويتي والعنصري " الشيوعي " الكردي بإعداد ملف ضد اليسار العراقي بأعتباره خطرا على خطتهم القذرة لاختراق الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية والمعيق لتنفيذها.

إذا كانت المخابرات الأمريكية والصهيونية قد شعرت بأن عميلهم المسعور بارزاني يواجه عقبة اسمها اليسار العراقي تعرقل تنفيذ مخطط تفتيت الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية على أساس عرقي وطائفي ، خصوصا بعد ان توفرت لها معلومات سرية عن مهام خاصة ونوعية غير معلنة قد قام بانجازها اليسار العراقي ، فإن أحد أبرز أدواتها " الشيوعي " في بغداد تطوع لإنجاز مهمة التخلص من هذه العقبة!

والأيام القادمة حبلى بالتطورات الخطيرة على هذا الصعيد!
ولنا عودة وموقف. ..
فاليسار العراقي الذي تأسس في خضم معركة التصدي لهجمة أجهزة نظام صدام حسين البعثي الفاشي بأسم منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي في 8 تموز 1979 ، فلا التسمية جاءت صدفة ولا تأريخ التأسيس في يوم ميلاد الشهيد الخالد فهد كان مصادفة.