الإعلامية، القاصّة ... والنّاقدة saboh maisa -10


بابلو سعيدة
2017 / 3 / 11 - 10:54     

تقدمة
اعتمدت الأديبة الإعلامية، القاصّة ... والنّاقدة saboh maisa في قصصها ... القصيرة التكثيف الشديد، والتعبير الدقيق ، في دلالاتها عن الفوضى الخلاقة، وصقيع الربيع العربي وثقافة الصورة المدمّرة للقيم ، والتفاوت الاجتماعي ، وإرهاب الإسلام السياسي ، ولعبة الأرباح ، وفيروسات العثمنة، والمال المافوي وأسراب الجراد من الإرهابيين .ولا تميل في قصصها إلى فنّ comic البهلواني والتهريجي ، والصراخي ، الذي ينتقد المظاهر العائمة على السطح ، لأنّها تراه فنّاً يخدم نظام الأصنام المعتمد، النظام الأبوي السياسي الصارم . ويُفرّغ شحنات نقمة الجمهور على الاباء. ويستبدلها بنكات... وابتسامات ... وضحكات / واستخدمت الأديبة الكاميرا السكيولوجية لتصوير حياة أبطالها، وسبر أغوارهم وفي السلم والحرب استبعدت جانباً المخيلة والتخييل و Romanceلأنّها اعتمدت " Realism" المتموجة بين المأساة والملهاة والميلو دراما . وقد جاءت العناوين والخواتم طفرة / فقزة / ظاهرة غير مألوفة في الأدب القصصي . لأنّ دلالة العنوان جاءت مطَابِقُة لدلالة الخاتمة في الشّكل والمضمون . وقد بلغ منتوجها الأدبي الإبداعي "24 قصّة " وهي قصص من واقع الحياة اليوميّة, وجديرة ... بالقراءة .


بابلو سعيده